> تناقلت الصحافة المصرية مؤخرا شائعة تروي أن نانسي عجرم شتمت الدين الإسلامي في لقاء مصور لها مع المذيع المصري محمود سعد، فما كان من منة إلا أن ألغى التصوير ورمى في وجهها بكأس العصير الذي كان يضعه على الطاولة أمامه وانتهى الأمر بسرعة بعدما رفض محمود سعد إذاعة الحوار. وبحسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية، فقد نفى محمود سعد تماما هذه الإشاعات وقال: كل هذا لم يحدث، وآخر مرة قابلت فيها نانسي عجرم كان منذ ثلاثة أسابيع، وفي بيروت ولم نتكلم في شيء معين ولم يستمر لقاؤنا أكثر من عشر دقائق. ورأت "القدس العربي" أن ربط محمود سعد بقصة المشاجرة المزعومة مع نانسي عجرم ـ كما يعتقد المراقبون ـ هي محاولة للزج بالقاهرة وصحافة القاهرة التي يمكن أن تشعل وتفعل الشائعات من هذا نوع بسرعة وتنشرها في ارجاء الوطن العربي في حين أنها ـ أي الإشاعة ـ قد تكون قادمة من بيروت أو موجهة لنانسي عجرم أو إليسا أو أي نجمة أخرى.. من بيروت أيضاً.

وأعربت نانسي في لقاء معها مع مجلة "اخبار النجوم" المصرية أنها متضايقة جدا من الشائعات التي تثار حولها، وأكدت خلال اللقاء أنه ليس لها أي علاقة بالسياسة أو الدين. وقالت عجرم لـ"القدس العربي" أن هناك الكثير من الشائعات التي يسمعها الفنان تخص أموراً شخصية تتعلق به أو بعائلته ولا يكون مطالباً بالرد عليها، لكن الشائعة من نوعية الشائعة الأخيرة كان يجب أن أرد عليها، لأنها ليست فقط خطيرة، إنما هي تتعلق بازدرائي للدين، وهذا ما لا يمكن أن يقدم عليه أي عاقل".

ومن قبل تعرضت أيضاً إليسا و هيفاء وهبي لأقاويل مشابهة لما تعرضت لها نجوى كرم وقبلها الفنانة الكبيرة فيروز عام 89 م فقد انتشرت شائعة تؤكد تربية إليسا لكلب أطلقت عليه اسم محمد، رغم أن هذا ليس صحيحاً، وسرعان ما اختفت تلك الشائعة بسرعة.