بوش وبوتين يظهران الود في عرض عسكري روسي
بوش وبوتين يظهران الود في العرض العسكري الروسي يوم امس
> موسكو «الأيام» عن رويترز :
> قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضهما الخاص من الود أثناء العرض العسكري الذي اقيم في الميدان الأحمر امس الإثنين فأخفيا التوترات السياسية وتبادلا الابتسام وتجاذبا أطراف الحديث كصديقين قديمين.
ونمت تصرفات بوش وبوتين عن ود واضح. وعندما استقبل بوتين وزوجته ليودميلا بوش وزوجته لورا في الميدان الأحمر خفض الزعيمان مظلتيهما ليتيحا الفرصة للمصورين لالتقاط الصور.
وجاء ذلك مباشرة بعد الفتور الذي أبداه بوتين لدى استقباله للرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو الذي تشوه وجهه بعد إصابته بتسمم يلقي اللوم
فيه على خصومه السياسيين.
واعتبر تأييد بوتين العلني لمنافس يوشتشينكو في الانتخابات التي جرت في أواخر العام الماضي كارثة في العلاقات العامة للكرملين خاصة في أعين الغرب.
وعندما جلس الزعيمان معا في الميدان الأحمر وخلفهما جدران الكرملين المبنية بالطوب الأحمر لمس بوتين ذراع بوش وتحادثا بود في الاحتفالات بمرور 60 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس أمريكي عرضا عسكريا روسيا في الميدان الأحمر على هذا النطاق الكبير ويخصص هذا العرض لذكرى الحرب العالمية الثانية ويخلو من الاستعراض الضخم للقوة العسكرية الذي كان يميز العروض المماثلة في العهد السوفيتي.
وحضر الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عرض قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية في الاحتفال في عام 1995 في الميدان نفسه لكنه تخلف عن حضور العرض العسكري الكامل احتجاجا على الحرب الروسية على الانفصاليين الشيشان.
وجاء وصول بوش وسط توترات في العلاقات الروسية الأمريكية لكن بدا واضحا من اجتماعه مع بوتين مساء امس الاول الأحد إنهما يريدان تنحية خلافاتهما جانبا الآن.
وقدم الزعيمان أقوى استعراض للود عندما ترك بوتين لبوش قيادة سيارته البيضاء من طراز فولجا بعد محادثاتهما أمس الاول في المنزل الريفي للرئيس الروسي.
ويذكر ذلك باستمتاع بوش باصطحاب ضيوفه في جولات في مزرعته بتكساس في شاحنة بيضاء.
وجاء بوش الذي يقوم بجولة تشمل أربع دول وتنتهي في جورجيا اليوم الثلاثاء إلى موسكو بعد أن وصف هيمنة الاتحاد السوفيتي على دول البلطيق بعد الحرب بأنها من مساويء التاريخ وحث بوتين على التمسك بالمسار الديمقراطي.
ورفض بوتين الاعتذار عن الاحتلال السوفيتي لدول مجاورة ونفى بشدة ان تكون روسيا تتراجع عن الديمقراطية.
وتركزت محادثات الزعيمين على القضايا غير الخلافية مثل كيفية احتواء الطموحات النووية لإيران وكوريا الشمالية ومكافحة الارهاب والعمل على إقرار السلام في الشرق الأوسط.
بوش وبوتين يظهران الود في العرض العسكري الروسي يوم امس
ونمت تصرفات بوش وبوتين عن ود واضح. وعندما استقبل بوتين وزوجته ليودميلا بوش وزوجته لورا في الميدان الأحمر خفض الزعيمان مظلتيهما ليتيحا الفرصة للمصورين لالتقاط الصور.
وجاء ذلك مباشرة بعد الفتور الذي أبداه بوتين لدى استقباله للرئيس الاوكراني فيكتور يوشتشينكو الذي تشوه وجهه بعد إصابته بتسمم يلقي اللوم
فيه على خصومه السياسيين.
واعتبر تأييد بوتين العلني لمنافس يوشتشينكو في الانتخابات التي جرت في أواخر العام الماضي كارثة في العلاقات العامة للكرملين خاصة في أعين الغرب.
وعندما جلس الزعيمان معا في الميدان الأحمر وخلفهما جدران الكرملين المبنية بالطوب الأحمر لمس بوتين ذراع بوش وتحادثا بود في الاحتفالات بمرور 60 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس أمريكي عرضا عسكريا روسيا في الميدان الأحمر على هذا النطاق الكبير ويخصص هذا العرض لذكرى الحرب العالمية الثانية ويخلو من الاستعراض الضخم للقوة العسكرية الذي كان يميز العروض المماثلة في العهد السوفيتي.
بوش وبوتين اثناء العرض العسكري
وجاء وصول بوش وسط توترات في العلاقات الروسية الأمريكية لكن بدا واضحا من اجتماعه مع بوتين مساء امس الاول الأحد إنهما يريدان تنحية خلافاتهما جانبا الآن.
وقدم الزعيمان أقوى استعراض للود عندما ترك بوتين لبوش قيادة سيارته البيضاء من طراز فولجا بعد محادثاتهما أمس الاول في المنزل الريفي للرئيس الروسي.
ويذكر ذلك باستمتاع بوش باصطحاب ضيوفه في جولات في مزرعته بتكساس في شاحنة بيضاء.
وجاء بوش الذي يقوم بجولة تشمل أربع دول وتنتهي في جورجيا اليوم الثلاثاء إلى موسكو بعد أن وصف هيمنة الاتحاد السوفيتي على دول البلطيق بعد الحرب بأنها من مساويء التاريخ وحث بوتين على التمسك بالمسار الديمقراطي.
ورفض بوتين الاعتذار عن الاحتلال السوفيتي لدول مجاورة ونفى بشدة ان تكون روسيا تتراجع عن الديمقراطية.
وتركزت محادثات الزعيمين على القضايا غير الخلافية مثل كيفية احتواء الطموحات النووية لإيران وكوريا الشمالية ومكافحة الارهاب والعمل على إقرار السلام في الشرق الأوسط.