حكومة الجعفري تعيد اداء القسم ومقتل 75 متمردا على الحدود مع سوريا

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
الحكومة العراقية الجديدة تعيد اداء القسم
الحكومة العراقية الجديدة تعيد اداء القسم
اعاد اعضاء الحكومة العراقية برئاسة ابراهيم الجعفري امس الاثنين اداء اليمين الدستورية مستكملة بثلاث كلمات تشير الى النظام الفدرالي احتج الاكراد على حذفها، ،في حين اعلن الجيش الاميركي مقتل 75 متمردا في عملية عسكرية على الحدود العراقية-السورية.

وقبل الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء، بادر الجعفري ثم نوابه ثم بقية الوزراء باداء القسم الجديد الذي جاء فيه، "اقسم بالله العلي العظيم ان اؤدي مهامي ومسؤولياتي بتفان واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديموقراطي الاتحادي واعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد والله على ما اقول شهيد".

واقسم الجعفري والوزراء على القرآن بينما اقسمت وزيرة العلوم والتنكولوجيا باسمة يوسف بطرس وهي مسيحية، على الانجيل.

وخلال اليمين الاول الذي ادته الحكومة الثلاثاء الماضي من ثلاث كلمات هي "نظامه الديمقراطي الاتحادي" مما اثار غضب النواب الاكراد وعتددهم 78 في الجمعية الوطنية.

واعتبر الاكراد ان حذف العبارة المذكورة "يشكل خرقا لقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية".

ويعيش الاكراد منذ نيسان/ابريل 1991 في اطار حكم ذاتي بعد حركة تمرد على نظام صدام حسين اثر حرب الخليج (كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 1991).

وشارك الحزبان الكرديان الرئيسيان في الانتخابات في اطار لائحة واحدة ويسعيان الى تأكيد الطابع الفدرالي للحكم في الدستور الذي ستعمل على وضعه الجمعية الوطنية.

ومن جانبه، تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد سعدون الدليمي خلال تسلمه عمله خلفا لحازم الشعلان اليوم الاثنين بأن يكون الملف الامني من اولويات عمل الوزارة.

ومن جانب اخر،اعلن الجيش الاميركي في بيان امس الاثنين ان قواته قتلت 75 متمردا بينهم مقاتلون اجانب خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في عملية مازالت مستمرة في الصحراء الغربية على الحدود العراقية السورية.

واوضح البيان ان القوات الجوية والبرية تشارك في العملية التي بدأت من شمال غرب محافظة الانبار (غرب) في منطقة صحراوية شمال نهر الفرات.

واضاف ان المنطقة التي تجري فيها العملية تستخدم عادة من قبل المهربين والمقاتلين الاجانب.

وكان الجيش الاميركي اعلن الاحد مقتل ستة متمردين واعتقال 54 اخرين في عمليات مداهمة استهدفت انصار المتطرف الاردني ابو مصعب الزرقاوي قرب القائم عند الحدود العراقية السورية.

الحكومة العراقية الجديدة
الحكومة العراقية الجديدة
ومن جانب اخر، اعلنت مصادر في الجيش العراقي ومستشفى محلي امس الاثنين العثور على ثمانية جثث لمدنيين عراقيين قتلوا بالرصاص في جنوب بغداد بينما قتل مدني عراقي كان في طريقه من اللطيفية الى المحمودية (40 و30 كلم جنوب بغداد على التوالي).

وفي بغداد، اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان اثنين من رجال الشرطة ومدنيين اثنين قتلوا في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري صباح امس الاثنين في بغداد، في حين جرح ستة رجال الشرطة ومدنيان.

ووقع "الانفجار وقع قبل الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ) في منطقة السيدية، جنوب شرق بغداد.

واضاف المصدر ان "الانتحاري فجر نفسه عند مرور سيارتين للشرطة كانتا تقومان بعمليات تفتيش وتحقق في هويات السيارات المارة في هذا الطريق".

ومن جانب اخر،اعلنت مصادر في الشرطة العراقية ان ثلاثة عراقيين بينهم مسؤول حماية منشآت بيجي النفطية التي تبعد مئتي كيلومتر شمال بغداد، قتلوا في هجمات متفرقة وقعت امس الاثنين في العراق.

وقال المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي (200 كلم شمال بغداد) ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين من طراز +اوبل+ اعترضوا سيارة تقل المقدم عمر دلف جواد القيسي مسؤول الحمايات النفطية في شرطة مصافي بيجي امام منزله في الحي العصري وسط المدينة ثم اطلقوا عليه النار".

وفي عمان،اكد الرئيس العراقي جلال طالباني في مقابلة مع صحف اردنية امس الاثنين انه "من غيرالممكن عمليا وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف" في الوقت الحالي وان بلاده ستطلب من هذه القوات الانسحاب بعد "تشكيل الجيش العراقي".

وقال طالباني في مقابلة مع صحيفتي "الرأي" و "الغد" انه "من غير الممكن عمليا وضع جدول زمني للانسحاب قوات التحالف ولكن عندما يتم تشكيل الجيش العراقي وبناء القوات الأمنية عندها سنطالب قوات التحالف العودة إلى بلادها."

واضاف طالباني انه " لا يوجد احتلال في العراق بل توجد قوات اجنبية وهناك فرق كبير بين الاحتلال والقوات الأجنبية (...) ونحن حاليا بحاجة لهذه القوات لمنع التدخل الخارجي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى