(أعراس الجذور ) بالمكلا

> «الأيام»محمد الغربي عمران :

> قرأنا ما كتبه دكتور سعيد الجريري رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب بساحل حضرموت على صفحات الغراء «الأيام» حول اختيار عنوان ديوان الشاعر الكبير جنيد محمد الجنيد (أعراس الجذور) كعنوان للوحة الاستعراضية التي سيقدمها شباب حضرموت صبيحة يوم الثاني والعشرين من مايو على ساحة العروض بالمكلا .. أمام الرئيس وضيوف اليمن في احتفالات أعياد الوحدة.

وهذا الخبر أسعدنا نحن أعضاء اتحاد الأدباء والكتاب .. كيف لا .. وقد ارتأت اللجنة المنظمة لأعراس الوطن أن تقتبس عنوان ديوان شاعر وأديب كبير للوحة الرئيسية التي سيقدمها المئات من شباب حضرموت.. وقد امتزجت الأجواء بالشعر والرقص والموسيقى ليهتز البحر العربي طرباً .. وتتماوج جبال حضرموت حباً ونشوة وهي تحتضن بكل حب وتقدير أعراس الوحدة.

(أعراس الجذور) في المكلا، تلك العروس التي اغتسلت بمرجان الأعماق .. وتزينت بزرقة السماء وتبخرت بأنهر من عطر لتستقبل ضيوف اليمن من مختلف أرجاء الأرض.

شكراً أيها المحافظ هلال .. لقد سننت سنة حسنة حين استقبلت أعياد الوحدة الوحدة بالعمل .. حين حولت المكلا إلى ورشة كبيرة، ورشة قلبت المعادلة وأنجزت ما لم ينجزه غيرك خلال عشرات السنين.

ولهذا كم أتمنى أن نحول مدننا إلى ورش عمل وبناء .. كم أتمنى أن أرى مدينة تعز وقد تغير كل شيء فيها بما تستحق .. وكم أتمنى أن تتغير مدينة الحوطة بلحج.. ومدينة إب ومدينة عمران وغيرها من المدن اليمنية.

أوجه الشكر إليكم باسم أدباء اليمن .. شكراً لتلك الجهود التي حولت إحدى مدن الوطن إلى جوهرة تستقبل أعياد الوطن بكل مهابة وجمال.

وشكرا لاعتنائكم بالأدب والأدباء .. فأنتم من منحتم الأدباء مقراً يطل على كورنيش المكلا .. وأنتم من تابعتم فخامة الرئيس لشراء دار الأديب الكبير علي أحمد باكثير بسيئون وتحويله إلى مركز إشعاع ثقافي ومقر لاتحاد الأدباء.

وأنتم من استضفتم أعضاء المهرجان الثالث للأدب اليمني بالمكلا العام الماضي ولمدة زادت عن أسبوع.

وأنتم من اخترتم عنوان ديوان الشاعر الكبير جنيد محمد الجنيد (أعراس الجذور) كعنوان مشارك في أعياد الوحدة.. وعلى يديكم تحولت حضرموت إلى سحابة محبة كما هي عادتها.

وتحولت حضرموت إلى ينبوع وفاء .. وهي أصل الوفاء. شكراً لكم وشكراً لكل إنسان أخلص لهذا الشعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى