روشتةرياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا :

> الذي يشاهد معظم ملاعبنا التي تقام عليها مباريات الدوري العام، يحكم علينا بأننا أكثر تخلفاً ولن تقوم لنا قائمة بتطوير الرياضة، ونحن نفتقر أهم أساسيات التطور، وبكل بجاحة تنقل بعض المباريات، وعلى الهواء مباشرة من هذه الملاعب غير الصالحة .. وعيب نظهر للناس عورتنا الرياضية.

شاهدت مباراة التلال و22 مايو بصنعاء، وكان مستوى فريق التلال لايوحي أبداً بأنه الفريق المتصدر، وكان الدفاع أضعف خطوطه، ومطلوب الآن من فريق التلال أن يبدي روح الاستبسال في بقية المباريات، والفرصة مازالت سانحة للحصول على البطولة.

صحيح أيام الحكم الشمولي في جنوب الوطن، كانت تقدم قوائم مركزية استخباراتيه، لقيادة العمل الرياضي، ورفضنا تلك القوائم، ودفعنا ثمن رفضنا باهضاً، واليوم وفي عهد الوحدة المباركة والديمقراطية المقننة لانقبل أن تسيطر الحزبية الضيقة على قيادة الاندية الرياضية والعمل الرياضي.

اللاعب الذي يتمرد على ناديه يصدر النادي بحقه عقوبة تعمد من اتحاد عام اللعبة لتكون عبرة رادعة لكل من يحاول التمرد والتطاول على ناديه، لا أن يكافأ اللاعب المتمرد بالحصول على الاستغناء كما حصل بنادي وحدة عدن.

قيادة العمل الرياضي لاتحتاج للمهادنة وجبر الخواطر، وإذا وقع القيادي بهذا المحذور فالفشل حليفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى