قمة دارفور: المتمردون يطلبون من القذافي ان يكون المتحدث باسمهم
> طرابلس «الأيام» ا.ف.ب :
> طلب متمردو دارفور (غرب السودان) من الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، خلال لقاء يوم امس الاول الاثنين في طرابلس، ان يكون المتحدث باسمهم في القمة الافريقية حول دارفور التي من المقرر ان تعقد في مصر.
وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس ان اعضاء من الحركتين المتمردتين في دارفور،حركة تحرير السودان والحركة من اجل العدالة والمساواة، ومندوبين عن سكان ثلاث مناطق في غرب دارفور، التقوا القذافي في خيمته في العزيزية بطرابلس.
وفي خطابات ألقوها امام الزعيم الليبي، طلب المندوبون عن دارفور من العقيد القذافي دعما ماليا قيمته سبعة ملايين دولار ومساعدة لتعويض عائلات ضحايا التجاوزات الحكومية والمشاركة في اعادة اعمار دارفور.
وتعهد الخطباء الاحد عشر من جهة اخرى باستئناف مفاوضات السلام مع الخرطوم واحترام وقف اطلاق النار الموقع في نيسان/ابريل 2004 والذي ينتهك بصورة منتظمة،وطلبوا من العقيد القذافي ان يكون المتحدث باسمهم خلال قمة شرم الشيخ حول دارفور.
وسيشارك في قمة شرم الشيخ الرئيس المصري حسني مبارك ونظراؤه التشادي ادريس ديبي والنيجيري اولوسيغون اوباسانجو والسوداني عمر البشير والزعيم الليبي.
واعلن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان الموعد النهائي للقمة المقترح في 15 و16 ايار/مايو في مصر، سيتحدد في وقت لاحق.
وتمثلت حركة تحرير السودان خلال اللقاء مع العقيد القذافي بعثمان ابو بكر عضو قيادة الحركة، والحركة من اجل العدالة والمساواة برئيسها خليل ابراهيم، ومناطق غرب دارفور بأبي جعفر الذي لم يكشف عن صفته.
وشارك في الاجتماع ايضا 250 شخصا جاء معظمهم من دارفور بتأشيرات خروج سودانية.
واتهم الخطباء من جهة ثانية الحكومة السودانية بخوض "حرب ابادة" ضد سكان درافور، وحذروها من رفض تقاسم السلطة "واستمرار تهميش" هذه المنطقة.
وهددوا النظام اذا ما رفض استجابة مطالبهم ب "دفع القبائل الى حمل السلام ضده"، واتهموا الخرطوم بأنها مسؤولة عن انتهاكات وقف اطلاق النار واستمرار المواجهات.
وهددوا ب"محاسبة كل من تثبت ادانته بجرائم اقترفت ضد السكان من خلال قضاة مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة" وابدوا استعدادهم "لتحمل مسؤوليتهم في مساعدة النازحين واللاجئين للعودة الى ديارهم ورد اعتبارهم ومنحهم كافة حقوقهم".
وذكرت مراسلة وكالة فرانس برس ان اعضاء من الحركتين المتمردتين في دارفور،حركة تحرير السودان والحركة من اجل العدالة والمساواة، ومندوبين عن سكان ثلاث مناطق في غرب دارفور، التقوا القذافي في خيمته في العزيزية بطرابلس.
وفي خطابات ألقوها امام الزعيم الليبي، طلب المندوبون عن دارفور من العقيد القذافي دعما ماليا قيمته سبعة ملايين دولار ومساعدة لتعويض عائلات ضحايا التجاوزات الحكومية والمشاركة في اعادة اعمار دارفور.
وتعهد الخطباء الاحد عشر من جهة اخرى باستئناف مفاوضات السلام مع الخرطوم واحترام وقف اطلاق النار الموقع في نيسان/ابريل 2004 والذي ينتهك بصورة منتظمة،وطلبوا من العقيد القذافي ان يكون المتحدث باسمهم خلال قمة شرم الشيخ حول دارفور.
وسيشارك في قمة شرم الشيخ الرئيس المصري حسني مبارك ونظراؤه التشادي ادريس ديبي والنيجيري اولوسيغون اوباسانجو والسوداني عمر البشير والزعيم الليبي.
واعلن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان الموعد النهائي للقمة المقترح في 15 و16 ايار/مايو في مصر، سيتحدد في وقت لاحق.
وتمثلت حركة تحرير السودان خلال اللقاء مع العقيد القذافي بعثمان ابو بكر عضو قيادة الحركة، والحركة من اجل العدالة والمساواة برئيسها خليل ابراهيم، ومناطق غرب دارفور بأبي جعفر الذي لم يكشف عن صفته.
وشارك في الاجتماع ايضا 250 شخصا جاء معظمهم من دارفور بتأشيرات خروج سودانية.
واتهم الخطباء من جهة ثانية الحكومة السودانية بخوض "حرب ابادة" ضد سكان درافور، وحذروها من رفض تقاسم السلطة "واستمرار تهميش" هذه المنطقة.
وهددوا النظام اذا ما رفض استجابة مطالبهم ب "دفع القبائل الى حمل السلام ضده"، واتهموا الخرطوم بأنها مسؤولة عن انتهاكات وقف اطلاق النار واستمرار المواجهات.
وهددوا ب"محاسبة كل من تثبت ادانته بجرائم اقترفت ضد السكان من خلال قضاة مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة" وابدوا استعدادهم "لتحمل مسؤوليتهم في مساعدة النازحين واللاجئين للعودة الى ديارهم ورد اعتبارهم ومنحهم كافة حقوقهم".