> أجرت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سوريا امس الثلاثاء لقاء مع المعمر السوري محمد عيسى الدرويش الذي تجاوز الـ 120 عاماً لكنه لايزال يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني إلا من مضاعفات كسر حصل له في إحدى ساقيه مما اضطره لاستخدام العكاز.

وقالت البعث إن الدرويش يتناول كافة أنواع الطعام ويحفظ العديد من سور القرآن الكريم عن ظهر قلب.. وشريط الذكريات لديه يزخر بالعديد من الصور التي فيها الكثير من المعاناة والمفآجات التي تشدك لسماعها ولاسيما عندما يحدثك عن سنوات المجاعة ونفوق كل قطعان الاغنام والابل والنوم في شلول التبن عندما يستمر هطول الثلج لعدة أيام في البادية وموت الكثير من الناس بسبب أمراض مجهولة ومن أهمها "الجدري".

وقال الدرويش إنه فخور بالحياة اليوم حيث إنه لم يتوقع في مرحلة الشباب من حياته أن يأتي يوم يتنعم فيه بنور الكهرباء والهاتف وتوفر الانواع العديدة من الطعام على المائدة وتطور الزراعة واهتمام الدولة بالانسان وهو يعتز بولده الشهيد الذي استشهد في حرب تشرين الاول/أكتوبر ولاسيما عندما يبرز لك بطاقة الشهيد التي لا تفارقه.

ولقد تجاوز عدد أحفاده الـ140 حفيداً ويقيم في قرية العكيرشي الواقعة على طريق عام الرقة- دير الزور في شمال شرق سوريا.