برعاية الصندوق السعودي للتنمية والبنك الوطني للتجارة والاستثمار:فتح أفق جديد في الشراكة الاقتصادية اليمنية السعودية
قيادة غرفة عدن التجارية الصناعية والقنصل السعودي وممثلو صندوق التنمية السعودي في ندوة البنك الوطني للتجارة أمس
> «الأيام» محمد فضل مرشد :
> جمعت، صباح أمس، قاعة اجتماعات غرفة عدن التجارية والصناعية الأشقاء اليمنيين والسعوديين المشتغلين في القطاع الاقتصادي، حيث تم بحث برنامج الصادرات السعودية الى اليمن في ندوة اقتصادية نظمها البنك الوطني للتجارة والاستثمار بشراكة فاعلة مع قيادة الغرفة وسعادة القنصل السعودي بعدن.
الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس مجلس ادارة غرفة عدن التجارية والصناعية، أكد في افتتاح الندوة، التي انعقدت تحت رعاية د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، على أهمية تفعيل التعاون الاقتصادي بين رجال المال والأعمال في كل من البلدين الشقيقين اليمن والمملكة العربية السعودية، داعيا رجالات القطاع الاقتصادي في الجانبين سرعة إقامة شراكة اقتصادية واسعة النطاق تماشيا مع الواقع الاقتصادي العالمي، الذي بات يقوم على تجمع الدول في تكتلات اقتصادية تكفل لشعوبها النماء والتطور.
وشدد رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية على أهمية إقامة السوق اليمنية السعودية المشتركة لما يجمع البلدين من أواصر أخوية متينة وتداخل تارخي واجتماعي يستوجب عليهما تلبية احتياجاتهما على صعيد المشاريع الاستثمارية والتجارية كلا من الآخر، وذلك لخلق قاعدة اقتصادية تكاملية تمتد بامتداد البلدين.
من جانبه أوضح سعادة عبدالرحمن صالح القهرة، قنصل المملكة العربية السعودية الشقيقة بعدن، أهمية برنامج الـ (الصادرات السعودية) الذي ينفذه البنك الوطني للتجارة والاستثمار، الى جانب برامج اقتصادية أخرى ترعاها اليمن والسعودية، مؤكدا أن القنصلية السعودية في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ادخلت العديد من التسهيلات في المعاملات الخاصة بالقطاع الاقتصادي للتجار والمستثمرين من كلا البلدين بما يدفع بعجلة الشراكة الاقتصادية بينهما، منوها الى أن قنصلية المملكة العربية السعودية الشقيقة عملت مؤخرا على ايجاد تسهيلات كبيرة في تنقل التجار والمستثمرين بين اليمن والمملكة، داعيا كافة التجار ورجال الاعمال اليمنيين الى زيارة القنصلية للتعرف على معلومات وبيانات اقتصادية هامة عملت توفيرها بما يخدم نماء التعاون الاقتصادي المشترك، اضافة الى تسهيلات ألغت أية تعقيدات من شأنها التأثير سلبا على التعاون الاقتصادي اليمني السعودي.
وبدوره.. أكد الأخ عبدالاله محمد المعمري، المستشار الاقتصادي والاستثماري للبنك الوطني للتجارة والاستثمار، أن برنامج البنك الخاص بالصادرات السعودية الى اليمن يأتي ضمن سلسلة طويلة من البرامج والمشاريع التنموية المنفذة من قبل البنك الوطني في إطار دفع العجلة الاقتصادية بما يخدم المجتمع اليمني قبل أي منفعة مادية تعود على البنك، موضحا أن برنامج الصادرات السعودية يسعى الى تفعيل الروابط المتينة بين البلدين الشقيقين بما يحقق شراكة اقتصادية يسهم البنك فيها من خلال تمويل ميسر للتجار ورجال الأعمال اليمنيين يمكنهم من عقد صفقات وإقامة شراكات تجارية واستثمارية عبر هذا البرنامج.
واضاف المعمري قائلا: «البنك الوطني للتجارة والاستثمار بمختلف فروعه يعمل منذ سنوات على رفد مجتمعنا اليمني بالمشاريع الانمائية بل والخدمية انطلاقا من نظرة اقتصادية شاملة تؤمن بأن رأس المال الوطني شريك في تحمل مسؤولية بناء الوطن، والمستقبل واعد بالخير وعلى الجميع بذل الجهد لخلق فرص التنمية والازدهار».
وكان الأخ يوسف بن عبدالله العوهلي، كبير الاخصائين الصناعيين في برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية، قد قدم للتجار ورجال المال والأعمال اليمنيين المشاركين في الندوة شرحا تفصيليا حول البرنامج ومميزاته الاقتصادية واهدافه التنموية، مؤكدا على سعة أفق اليمن والسعودية في المجال الاقتصادي، الذي يجب السير فيه قدما من قبل رجالات اقتصاد البلدين الشقيقين لتحقيق شراكة اقتصادية فاعلة تتوفر لها كل مقومات النجاح، وداعيا الجميع الى استثمار الفرص الاقتصادي التي يقدمها برنامج الصادرات السعودية.
ويقول الأخ عبدالرحمن عوض الباني، نائب رئيس جمعية صائغي الذهب والفضة بعدن، إن الندوة تكتسب أهمية اقتصادية كبيرة بتوفيرها المناخ المطلوب لخلق شراكة اقتصادية بين اليمن والأشقاء في المملكة العربية السعودية تعود على البلدين بمردودات ايجابية واسعة النطاق وطويلة الأمد. مشيرا الى أن الروابط الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين تعد الرأسمال الحقيقي لاقامة هذه الشراكة الاقتصادية وايجادها على أرض الواقع في القريب العاجل بجهود كل الخيرين من اليمن والسعودية.
واشتمل برنامج الندوة ايضا على مداخلات لرجال المال والأعمال، وكذا لرجال الإعلام، حول ماهية برنامج الصادرات السعودية، الى جانب مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، والاجراءات المنفذة في هذا الجانب، وقد أجاب عليها كل من الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية، سعادة عبدالرحمن صالح القهرة، القنصل السعودي بعدن، وممثلي البرنامج والبنك الوطني.
قيادة غرفة عدن التجارية الصناعية والقنصل السعودي وممثلو صندوق التنمية السعودي في ندوة البنك الوطني للتجارة أمس
الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس مجلس ادارة غرفة عدن التجارية والصناعية، أكد في افتتاح الندوة، التي انعقدت تحت رعاية د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، على أهمية تفعيل التعاون الاقتصادي بين رجال المال والأعمال في كل من البلدين الشقيقين اليمن والمملكة العربية السعودية، داعيا رجالات القطاع الاقتصادي في الجانبين سرعة إقامة شراكة اقتصادية واسعة النطاق تماشيا مع الواقع الاقتصادي العالمي، الذي بات يقوم على تجمع الدول في تكتلات اقتصادية تكفل لشعوبها النماء والتطور.
وشدد رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية على أهمية إقامة السوق اليمنية السعودية المشتركة لما يجمع البلدين من أواصر أخوية متينة وتداخل تارخي واجتماعي يستوجب عليهما تلبية احتياجاتهما على صعيد المشاريع الاستثمارية والتجارية كلا من الآخر، وذلك لخلق قاعدة اقتصادية تكاملية تمتد بامتداد البلدين.
من جانبه أوضح سعادة عبدالرحمن صالح القهرة، قنصل المملكة العربية السعودية الشقيقة بعدن، أهمية برنامج الـ (الصادرات السعودية) الذي ينفذه البنك الوطني للتجارة والاستثمار، الى جانب برامج اقتصادية أخرى ترعاها اليمن والسعودية، مؤكدا أن القنصلية السعودية في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ادخلت العديد من التسهيلات في المعاملات الخاصة بالقطاع الاقتصادي للتجار والمستثمرين من كلا البلدين بما يدفع بعجلة الشراكة الاقتصادية بينهما، منوها الى أن قنصلية المملكة العربية السعودية الشقيقة عملت مؤخرا على ايجاد تسهيلات كبيرة في تنقل التجار والمستثمرين بين اليمن والمملكة، داعيا كافة التجار ورجال الاعمال اليمنيين الى زيارة القنصلية للتعرف على معلومات وبيانات اقتصادية هامة عملت توفيرها بما يخدم نماء التعاون الاقتصادي المشترك، اضافة الى تسهيلات ألغت أية تعقيدات من شأنها التأثير سلبا على التعاون الاقتصادي اليمني السعودي.
وبدوره.. أكد الأخ عبدالاله محمد المعمري، المستشار الاقتصادي والاستثماري للبنك الوطني للتجارة والاستثمار، أن برنامج البنك الخاص بالصادرات السعودية الى اليمن يأتي ضمن سلسلة طويلة من البرامج والمشاريع التنموية المنفذة من قبل البنك الوطني في إطار دفع العجلة الاقتصادية بما يخدم المجتمع اليمني قبل أي منفعة مادية تعود على البنك، موضحا أن برنامج الصادرات السعودية يسعى الى تفعيل الروابط المتينة بين البلدين الشقيقين بما يحقق شراكة اقتصادية يسهم البنك فيها من خلال تمويل ميسر للتجار ورجال الأعمال اليمنيين يمكنهم من عقد صفقات وإقامة شراكات تجارية واستثمارية عبر هذا البرنامج.
واضاف المعمري قائلا: «البنك الوطني للتجارة والاستثمار بمختلف فروعه يعمل منذ سنوات على رفد مجتمعنا اليمني بالمشاريع الانمائية بل والخدمية انطلاقا من نظرة اقتصادية شاملة تؤمن بأن رأس المال الوطني شريك في تحمل مسؤولية بناء الوطن، والمستقبل واعد بالخير وعلى الجميع بذل الجهد لخلق فرص التنمية والازدهار».
وكان الأخ يوسف بن عبدالله العوهلي، كبير الاخصائين الصناعيين في برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية، قد قدم للتجار ورجال المال والأعمال اليمنيين المشاركين في الندوة شرحا تفصيليا حول البرنامج ومميزاته الاقتصادية واهدافه التنموية، مؤكدا على سعة أفق اليمن والسعودية في المجال الاقتصادي، الذي يجب السير فيه قدما من قبل رجالات اقتصاد البلدين الشقيقين لتحقيق شراكة اقتصادية فاعلة تتوفر لها كل مقومات النجاح، وداعيا الجميع الى استثمار الفرص الاقتصادي التي يقدمها برنامج الصادرات السعودية.
ويقول الأخ عبدالرحمن عوض الباني، نائب رئيس جمعية صائغي الذهب والفضة بعدن، إن الندوة تكتسب أهمية اقتصادية كبيرة بتوفيرها المناخ المطلوب لخلق شراكة اقتصادية بين اليمن والأشقاء في المملكة العربية السعودية تعود على البلدين بمردودات ايجابية واسعة النطاق وطويلة الأمد. مشيرا الى أن الروابط الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين تعد الرأسمال الحقيقي لاقامة هذه الشراكة الاقتصادية وايجادها على أرض الواقع في القريب العاجل بجهود كل الخيرين من اليمن والسعودية.
واشتمل برنامج الندوة ايضا على مداخلات لرجال المال والأعمال، وكذا لرجال الإعلام، حول ماهية برنامج الصادرات السعودية، الى جانب مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، والاجراءات المنفذة في هذا الجانب، وقد أجاب عليها كل من الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية، سعادة عبدالرحمن صالح القهرة، القنصل السعودي بعدن، وممثلي البرنامج والبنك الوطني.