مع الأيـــام...كُتاب وكتابات

> المحامي محمد ناصر عولقي :

> الشيخ الصريمة ..قرأت مؤخراً في صحيفة «الأيام» الغراء ثلاث مقالات للشيخ أحمد بن فريد العولقي، المعروف والمشهور بلقب أحمد الصريمه، والشيخ أحمد لا أعرفه شخصياً ولم أتشرف وأحظ بمقابلته، رغم أواصر القربى البعيدة نسبياً التي تربطنا ببعض، ولكني ومنذ مدة طويلة أسمع بحجم مكانته ومركزه كمستثمر ورجل أعمال متميز ومغامر. وقد تم نشر مقالاته في أعداد تواريخها متقاربة، ولا أتذكر عنوان مقاله الأول، ولكن ما أذكره من مضمونه هو تطرقه وإشارته للحمير! أما مقاله الثاني فعنوانه (وعادت لجريمتها أغاثا كريستي) و(قطار الشرق السريع)، أما مقاله الأخير فهو موسوم (ميمي نيمه حماكي) وبدون أي محاباة أو مجاملة، فإن تلك المقالات قد استحوذت على إعجابي، وذلك لسلاستها وأسلوبها الساخر، ولمضمونها العميق والواضح الذي لا يخفى على أي قارئ لبيب.

ومن خلال تلك المقالات أكتشفت أن الشيخ الصريمة الذي له باع طويل في عالم المال والأعمال اللذين اشتهر بهما، لديه أيضاًَ موهبة فذة في عالم الكتابة، وهو عالم يضاهي بل يتفوق على عالم المال والأعمال، وكون الكتابة المتميزة والفريدة والعميقة تلامس مشاعر وأحاسيس ووجدان قرائها الذين يشعرون بالمتعة لدى قراءتهم لمثل هذه الكتابات، لهذا أرجو وأتمنى أن يستمر الشيخ أحمد بن فريد العولقي (الصريمة) في كتابة ونشر العديد من المقالات، حتى وإن أخذت جزءا من وقته الثمين المتعلق بعالم المال والأعمال، وأن يخص صحيفة «الأيام» بنشر تلك المقالات لكونها الصحيفة الأكثر شعبية وانتشاراً إضافة إلى أنها من أكثر الصحف المقروءة من قبل شرائح الشعب اليمني كافة في الداخل والخارج.

وأخيراً أقول: جاهدكم الله يا من وضعتم وتضعون المعوقات والعراقيل أمام مشاريعه الاستثمارية، لتطفيش هذه القامة العملاقة، العريقة والأصيلة، التي أثبتت نجاحها خارج الوطن، ومن خلال ذلك ينطبق عليه القول الشائع: «لا كرامة لنبي في وطنه»، ولكن كل ذلك لن يثبط من همة وعزيمة هذا الرجل الطامح دوماً للوصول إلى القمة، متمثلاً بذلك قول الشاعر أبي القاسم الشابي:

ومن يتهيب صعود الجبال üü يعش أبد الدهر بين الحفر

وسيظل مواصلاً عطاءه وعمله ولسان حاله يقول ساخراً لكومبارس الفاشلين والطامعين والحاقدين من حزب أعداء النجاح: «دقي يا مزيكة»!!.. ويا جبل ما يهزك ريح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى