هل يدمر التلال صدارته في الإياب ؟

> «الأيام الرياضي» جميل عبدالوهاب :

> انتهى دور الذهاب من بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الاولى، والتلال محتفظ بهويته كمتصدر، ولكن يبقى السؤال: هل سيستمر التلال محتفظاً بهويته كمتصدر، وبالتالي يحصد البطولة ؟ .. هذا السؤال يتداوله جمهور التلال العريض في كل مكان، وبكثير من التوجس والحذر،والذي يريد أن يرى تلاله (قصيدة) تغنى، وأن يراه مستمراً أحمر الخطوة، يصرخ أنا البحر لقد أفقت ولن أغفو، وسوف أحقق البطولة التي لطالما انتظرها جمهوري الوفي والنموذجي.جماهير التلال العريضة مازالت تتذكر إحساسها بتلك الخيبة السابقة العميقة، عندما ظل تلالها متصدراً للدوري العام، وحتى آخر مباراتين خسرهما أمام وحدة صنعاء وشعب إب، فاستقرت البطولة في إمبراطورية الأهلي الصنعاني، وحل التلال (وصيفاً) وذلك في العام 1996م، ومازالت هذه الجماهير يحز في نفسها ضياع صدارة الفريق لدور الذهاب حينها، وبعدها دخل في حالة شد مؤلمة، واستقرت البطولة في قلعة العنيد شعب إب، وحل التلال وصيفا أيضاً، وكان ذلك في الموسم الكروي قبل الماضي.

ومن هنا يأتي توجس وحذر جمهور التلال الكبير، فهو يخشى تكرار نفس المشهد في مرحلة إياب الدوري الحالي، ويخشى من احتكامات الحاضر بالماضي، فيصاب بحالة من تخريب الروح والعقل والوجدان، فهل يدخل لاعبو التلال وجهازهم الفني بقيادة الكابتن سامي نعاش مرحلة الإياب من الدوري العام بلعب طائش، لعب عدمي، تجريبية فضفاضة، صبيانية، جهل باللغة، مثابرة منهجية على تدمير صدارتهم، نمطية، رتابة، ظلامية، وأخيراً سطو الآخرين على البطولة ؟! أم يدخلون مرحلة الإياب مثل كرة من نار يقذفونها في وجه الجميع .. طريقاً وصخراً وجبالاً حمراء، راسخاً، صلداً، سامياً، وهل ستزداد قلعة صيرة شموخاً وكبرياءً في مرحلة إياب الدوري؟و هل سيصرخ التلاليون هذه المرة قائلين: نحن العاصفة والبركان .. نحن التاريخ .. نحن الفن والإصرار .. نحن الطوفان ؟.. فلننتظر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى