> أصدرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية خورمكسر بعدن بياناً يوم أمس قالت فيه:تابعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية خورمكسر الدائرة (22) بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي خلفتها الألعاب النارية والمتفجرات الصوتية التي تم إطلاقها في مناطق مأهولة بالسكان عشية الاحتفال بالثاني والعشرين من مايو، والتي خلفت عدداً من القتلى والجرحى وإثارة الذعر والخوف في مناطق مختلفة من أحياء خورمكسر.

إن ما حدث يعكس بصورة جلية الأحداث العشوائية غير المسؤولة التي تمت فيها عملية الإعداد والاختيار والتنفيذ للمهرجان الناري، حيث اختير المكان في حي سكني ومنتزه يزدحم بالسكان والزوار. ولم تتخذ أي إجراءات احتياطية وأمان، وفي الوقت نفسه تعكس مدى الاستهتار بحياة المواطنين وأعراضهم وأموالهم وإقلاق سكينتهم.

إن جملة النتائج المؤسفة لهذا الحادث ومخلفاته ما هي إلا عملية استفزازية موجهة لمواطني المدينة.

إن منظمة الحزب وقواعدها وأنصارها في الدائرة (22) خورمكسر وهي تتابع نتائج كل ذلك بأسى وأسف شديدين تعبر عن إدانتها واستنكارها لهذه الأعمال والتصرفات غير المسؤولة التي تضر بأمن واستقرار وسكينة المواطنين.

وفي الوقت نفسه تتقدم منظمة الحزب في المديرية بأحر التعازي وعظيم المواساة لأسر وذوي الضحايا، وتتمنى لذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل، وتعلن تضامنها معهم وتطالب الجهات المسؤولة في المحافظة في التحقيق العاجل والجاد، ومحاسبة المتسببين عن ما حدث، وأيضاً تطالب بتعويض المواطنين المتضررين لما لحق بهم من جملة الأضرار في الأرواح والممتلكات، وعلى المجلس المحلي تحمل مسؤولية ومتابعة حقوق الضحايا.

كما أن منظمة الحزب تدين عملية العبث والإنفاق غير المشروع لمثل هذه المظاهر، والتي تنفقها السلطة المحلية على حساب معيشة وظروف وحياة المواطنين».