> نظمت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ساحل حضرموت، ندوة ثقافية موسومة بـ (المشهد الثقافي في اليمن 1990م-2005م .. حضرموت نموذجاً) في أجواء الاحتفال بالعيد الوطني الخامس عشر، وعلى طريق انعقاد المؤتمر العام للاتحاد في أواخر الشهر الجاري، شارك فيها أساتذة ومثقفون ناقشوا ثلاثة محاور رئيسة هي: (تطور الوعي وإشكالاته)، (تجليات الحصاد الثقافي) و(المنتديات الثقافية ما لها وما عليها). وقد أثارت المداخلات التي قدمها الأساتذة حسن أحمد كندسة وحسين عمر باصالح وعلي عبدالله الكثيري وعمر عوض باني حواراً وجدلاً حول طبيعة المشهد وتجلياته، وشخصت إيجابياته وسلبياته.

وقد خلصت الندوة إلى أن صورة المشهد الثقافي منذ 1990م أقل مستوى مما حدث في حضرموت على مستوى الحركة العمرانية والمتغيرات السياسية.

حضر الندوة جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأدار الندوة د . عبدالقادر علي باعيسى، نائب رئيس الفرع، السكرتير الثقافي. وقد تركت الندوة صدى طيباً أشاع انطباعاً بأن ثمة متغيرات إيجابية سوف تطرأ على الواقع الثقافي.