متطوعون للتطعيم ضد شلل الأطفال بعدن يطالبون مساواة مستحقاتهم بنظرائهم بالمحافظات الاخرى
> عدن «الأيام» خاص:
> تجمهر عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات في الجولة الثانية لحملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال مساء أمس أمام مبنى إدارة الرعاية الصحية الأولية التابع لمكتب الصحة العامة بعدن، مطالبين بمستحقاتهم المالية مقابل عملهم خلال الحملة التي استمرت 3 أيام.
وأصر المتطوعون والمتطوعات على تسليم اللجنة المشرفة إياهم 3 ألف ريال لليوم الواحد، بحسب علمهم أن نظراءهم في صنعاء يحصلون على هذا المبلغ بدلا من ألف ريال التي يرفضونها، وحاولت اللجنة إقناعهم بأن ما يزعمونه غير صحيح، وأن أوامر الوزارة حددث مكافآت كل المشاركين في الحملة على ذلك النحو، وعندما طالب المتجمهرون بنسخة من تلك الأوامر لم يحصلوا عليها، وبعد ساعة من الانتظار قاموا برشق أعضاء اللجنة بالحجارة ومبنى إدارة الرعاية الأولية.. وعند تصعد الموقف بإغلاقهم مبنى الإدارة على أعضاء اللجنة سارعت أجهزة الأمن ورجالها بالحضور والانتشار وتطويق المتطوعين والمتطوعات واحتجاز بعضهم وتم الإفراج عن عدد من النساء في وقت لاحق.
«الأيام» اتصلت مسا أمس بالأخ د. الخضر ناصر لصور، مدير عام مكتب الصحة وسألته عن ملابسات الحادث فقال مشكوراً: « لقد حاولنا إقناع المتجمهرين بأن ما يدعونه غير صحيح، ونقول لهم نحن على استعداد للوقوف إلى جانبهم في حالة ثبوت ذلك، ولن نقبل به، مع أننا على قناعة بأن العاملين في الحملة في عدن أو صنعاء أو الحديدة أو صعدة استحقاقاتهم واحدة.. ثم إن ما يقومون به يعد عملا وطنياً، ولصالح أبنائهم وبناتهم.. وإن كان للإنسان مطالب أو حقوق معينة فإن الحصول عليها يأتي بطرق سلمية وليس بإحداث الشغب والاضرار بالآخرين».
وعلمت «الأيام» ان عددا من المتطوعين رفضوا تسليم كشوفات التطعيم للجنة.
وأصر المتطوعون والمتطوعات على تسليم اللجنة المشرفة إياهم 3 ألف ريال لليوم الواحد، بحسب علمهم أن نظراءهم في صنعاء يحصلون على هذا المبلغ بدلا من ألف ريال التي يرفضونها، وحاولت اللجنة إقناعهم بأن ما يزعمونه غير صحيح، وأن أوامر الوزارة حددث مكافآت كل المشاركين في الحملة على ذلك النحو، وعندما طالب المتجمهرون بنسخة من تلك الأوامر لم يحصلوا عليها، وبعد ساعة من الانتظار قاموا برشق أعضاء اللجنة بالحجارة ومبنى إدارة الرعاية الأولية.. وعند تصعد الموقف بإغلاقهم مبنى الإدارة على أعضاء اللجنة سارعت أجهزة الأمن ورجالها بالحضور والانتشار وتطويق المتطوعين والمتطوعات واحتجاز بعضهم وتم الإفراج عن عدد من النساء في وقت لاحق.
«الأيام» اتصلت مسا أمس بالأخ د. الخضر ناصر لصور، مدير عام مكتب الصحة وسألته عن ملابسات الحادث فقال مشكوراً: « لقد حاولنا إقناع المتجمهرين بأن ما يدعونه غير صحيح، ونقول لهم نحن على استعداد للوقوف إلى جانبهم في حالة ثبوت ذلك، ولن نقبل به، مع أننا على قناعة بأن العاملين في الحملة في عدن أو صنعاء أو الحديدة أو صعدة استحقاقاتهم واحدة.. ثم إن ما يقومون به يعد عملا وطنياً، ولصالح أبنائهم وبناتهم.. وإن كان للإنسان مطالب أو حقوق معينة فإن الحصول عليها يأتي بطرق سلمية وليس بإحداث الشغب والاضرار بالآخرين».
وعلمت «الأيام» ان عددا من المتطوعين رفضوا تسليم كشوفات التطعيم للجنة.