افتتاح مشاريع المياه في الضالع وقعطبة هل سيشكل بارقة أمل للأهالي؟

> الضالع «الأيام» خاص:

>
افتتاح مشاريع المياه في الضالع
افتتاح مشاريع المياه في الضالع
حظيت محافظة الضالع بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، وكان في مقدمة هذه المشاريع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مياه الضالع الإسعافي بكلفة إجمالية قدرها 336 مليون ريال، ومشروع مياه قعطبة وضواحيها بكلفة إجمالية للمرحلتين 520.679.230 ريالا. ويستفيد من المشروعين 55 ألف نسمة، منهم 30 ألفاً في الضالع و25 ألفاً في قعطبة.

كما تم وضع حجر الأساس لمشروع مياه عاصمة المحافظة وضواحيها بكلفة 400 مليون ريال.

«الأيام» التقت الأخ محمد أحمد البشطرة، مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه عقب الاحتفال بافتتاح ووضع حجر الاساس لتلك المشاريع ومشاريع خدمية أخرى شهدتها المحافظة يوم الأربعاء الماضي، بحضور الإخوة محمد يحيى الشريف، وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى ومحمد الإرياني، وزير المياه والكهرباء وعبدالواحد الربيعي، محافظ الضالع وعدد من المسؤولين. يقول مدير مؤسسة المياه حول مشاريع المياه في الضالع وقعطبة: «مكونات المشروع 4 آبار منها بئران عاملان بإنتاجية 10 لتر في الثانية، وبئران أخريان يتم استبدالهما، فيما السعة التخزينية عبارة عن 4 خزانات تجميع وتوزيع بسعة 1600 متر مكعب.. إضافة إلى التمديدات من موقع المشروع في منطقة سناح إلى مدينة الضالع، وخطوط تجميع وضخ وشبكة توزيع وآلات ضخ وغيرها».

وأكد في سياق حديثه على أهمية استكمال المرحلة الثانية لمشروع مياه الضالع الإسعافي، مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مياه قعطبة وضواحيها للشبكة الداخلية سيكون في أكتوبر من العام الجاري 2005م، وهي عبارة تركيب الشبكة الداخلية للمدينة والقرى المجاورة بطول 27500 متر وخط ضخ بطول 900 متر، وتركيب مولد كهرباء وتعميق بئرين وتجهيزهما وإعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بمجاري مدينة قعطبة، إضافة إلى مكونات أخرى للمشروع.

وأعرب عدد من المواطنين في مدينة قعطبة عن سعادتهم البالغة بإيصال المياه وتجريب ضخها من قبل الوزيرين والمحافظ وأعضاء البرلمان، مطالبين الجهات المسؤولة بسرعة استكمال المرحلة الثانية للمشروع، المتمثلة بشبكة الربط للمستفيدين ليتمكنوا من شرب المياه النقية التي مازالت بعيدة المنال للسكان حتى بعد عملية الضخ، فيما اعتبر عدد من الأهالي في مدينة الضالع تدشين الضخ للمياه بمثابة بارقة الأمل لإعادة الحياة لعدادات المياه التي أصابها العطب منذ عقد من الزمن، آملين في نفس الوقت استكمال المرحلة الثانية من المشروع وتحديث الشبكة القديمة الموجودة وإنشاء أخرى تلبي حاجة السكان في الأحياء الحديثة. وعن عدم اكتراث بأهمية المشروع، أوضح آخرون أن الأمر ليس اكترثاً إنما إحباطاً ويأساً للسكان، الذين يعيشون أزمة خانقة في مياه الشرب، ورغم تكرار مطالبهم ومتابعتهم للجهات المختلفة، ظل المشروع المسمى إسعافياً متعثراً طوال الخمس السنوات الماضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى