لـكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة :

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
واو الجماعة....كثيرون سألوني عن الفرق بين واو الفعل (ندعو)، وواو الجماعة,عندما نقول: (كتب يكتب) تكون الحروف الأصلية في الفعل هي (الكاف والتاء والباء)، أما الياء في المضارع فهي من علاماته التي يجمعها قولك (أنيت). وفي حالة الفعل (دعا يدعو) فإن الحروف الأصلية هي (الدال والعين والواو) وماضي هذا الفعل هو (دَعَوَ) تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقُلبت ألفاً ومثل ذلك (قَوَلَ / قال - عَوَدَ/ عاد).

إذا نُسبتْ واو الجماعة إلى الفعل (يكتب) نقول (يكتبون) وهو مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل لأنه من الأفعال الخمسة. ولكن هذه النون تحدف من المضارع المجزوم والمضارع المنصوب والفعل الماضي، وفي مواضع أخرى. وترسم الألف أمام الواو. مثال ذلك :(1) لم يكتبوا (مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون).

(2) لن يكتبوا (منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون).

(3) كتبوا (فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة).

وفي هذه الحالات وغيرها تُرسم الألف أمام الواو، ومن هنا لا يجوز أن تُرسم الألف أمام الواو في الفعل (ندعو).

تايه
سألني - في رسالة - ابني العزيز علي الخضر، عن معنى كلمة (تايه) وهي اسم لأنثى.

أولاً : في العربية الفصحى وردت (التاية أو الطاية) مُعرَّفة بأل، ومعناها : السطح ومربد الثمرü.

ثانياً : في العامية السودانية :

(1) التاية : حيث يضع جميع المسافرين والمزارعين وما إليهم أمتعتهم وأثقالهم يأوون إليه مدة إقامتهم.

(2) التايه : اسم لأنثى.

المربد...(1) المربد (بكسر الميم وسكون الراء وفتح الباء) موقف الإبل ومَحْبسُها (بفتح الميم وسكون الحاء وكسر الباء وضم السين)؛ وبه سُمّيَ مربد البصرة، كان سوقاً للإبل، وكان الشعراء يجتمعون فيه.

(2) ما يُجفف فيه الثمر، وهو المعنى المراد حين تحدثنا عن (التايه).

في بريدي الإلكتروني

في بريدي الإلكتروني ثلاث رسائل، اثنتان من عبدالرزاق أحمد وواحدة من ابني العزيز أبي علي عبدالناصر النخعي.

سأتناول في هذا الأسبوع الرسالة الأولى لعبدالرزاق وعنوانها مثقف وثقافة، متابعة لحديث سابق وجهه رداً على ياسر محمد، والرسالة مطولة وقد اعتذر هو نفسه عن هذه الإطالة.

جاء في أول رسالته : تعني مثقف وثقافة الأخشاب والعيدان المُسَنّنة، وثقافة تعني تسنين الأخشاب والعيدان.

ولتوضيح حديث عبدالرزاق أقول: المعنى الحسِّي للتثقيف هو تشذيب العود بالنِّقاف ليصير قناة، تدخل في السنان (الجزء الحديدي) فيكون الرمح.

والمعنى التجريدي أو المعنوي للتثقيف هو تشذيب العقل بما يكتسب الشخص من معارف، ومن هنا جاءت كلمة ثقافة.

شكراً لك يا عبدالرزاق وسأحمل شكرك إلى ياسر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى