أسرة معتقل إلى الأمين العام لمنظمة العفو الدولية ولجنة صنعاء لمتابعة الإفراج عن السجناء في جوانتانامو :نناشدكم بالتدخل للإفراج عن ولدنا القابع بسجن الأمن السياسي بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

>
محمد سعيد أحمد عون
محمد سعيد أحمد عون
بعثت أسرة المعتقل محمد سعيد أحمد عون (23 عاماً) برسالة رسالة عبر «الأىام» إلى السيدة إيرين خان، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، وإلى الإخوة أعضاء لجنة صنعاء لمتابعة الإفراج عن السجناء اليمنيين في قاعدة جوانتانامو .. ناشدتهم فيها بالتدخل للإفراج عن ولدها القابع في سجن الأمن السياسي بالفتح قرابة 3 أشهر.

تقول أسرة المعتقل محمد سعيد عون في رسالة المناشدة: «نناشدكم عبر صحيفة «الأىام» الغراء بالمناشدة للإفراج عن معتقلنا محمد سعيد أحمد عون، بل نهيب بكم العمل على مطالبة الحكومة اليمنية للإفراج عن ولدنا المسجون حالياً في سجن الأمن السياسي الواقع بمنطقة فتح (التواهي) بعدن، والذي تم اعتقاله مؤخراً في تاريخ 25 مارس 2005م.

علماً بأنه اعتقل من قبل نفس الجهاز في تعز بتاريخ 13 مايو 2004م، وبقي لفترة سنة وأربعة أشهر، وبعدها نقل إلى سجن الامن السياسي بفتح عدن لمدة أسبوع، بعدها تم نقله إلى السجن المركزي بمديرية المنصورة بعدن لفترة شهرين، وتم الإفراج عنه تاريخ 25 نوفمبر 2004م، حيث كان الإفراج مشروطاً بتحضيره شهرياً في الأمن السياسي في عدن.

وفي شهر يناير من عام 2005م غادر إلى المملكة العربية السعودية براً لأداء فريضة الحج، وزيارة والدته المريضة وزوجته وابنته، وبعدها عاد إلى اليمن، وبعد شهر غادر من جديد إلى المملكة العربية السعودية براً بعد أن تفاقم المرض بوالدته بهدف

زيارتها والعودة جواً، حيث تم القبض عليه في مطار عدن الدولي وأخذوه إلى سجن الأمن السياسي في فتح، علماً بأننا قد تقدمنا بأكثر من مناشدة لوزيرة حقوق الإنسان بهدف السعي للإفراج عنه، ولكننا علمنا بأن الإفراج مرهون بموافقة رئيس جهاز الأمن السياسي في اليمن القمش.

نهيب بكم باسم الإنسانية وكمنظمة دولية تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية وحرية الإنسان، بمطالبة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وجهاز الأمن السياسي للإفراج عن ولدنا محمد سعيد أحمد عون.

شاكرين لكم تعاونكم وجهودكم المشهودة في حقل حقوق الإنسان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى