خبراء عرب وأجانب في ندوة دولية حول (القدس في المصادر التاريخية)

> «الأيام» عن (رويترز) :

> تنظم مصر الأسبوع القادم ندوة دولية عنوانها (القدس في المصادر التاريخية) بمشاركة نحو 60 باحثا وخبيرا عربيا وأجنبيا متخصصين في علوم التاريخ والوثائق. وقال رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية بمصر محمد صابر عرب لرويترز إن الندوة التي تفتتح الأحد القادم بجامعة الدول العربية بالقاهرة تهدف إلى التذكير "بقضية القدس التي بدأت تتراجع في الفترة الأخيرة نتيجة التطورات في العراق وأفغانستان."

وقادت الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2001م حربا لتغيير نظام طالبان في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر، كما شنت حربا على العراق في مارس 2003 وأسقطت نظام الرئيس السابق صدام حسين في التاسع من ابريل من العام نفسه. وقال عرب إن جلسة افتتاح الندوة يشارك فيها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف سلامة ووزير الثقافة المصري فاروق حسني.

وأضاف أن جلسات الندوة التي تستمر بدار الكتب المصرية لمدة يومين تناقش عددا من القضايا في أربعة محاور رئيسية هي القدس في الوثائق العربية والأجنبية والقدس في ظلال الاحتلال الإسرائيلي والهوية العربية الإسلامية للقدس والقدس في الكتابات الإسلامية والأدبية والحضارية. ومن القضايا التي ستطرح للبحث (أهمية سجلات محكمة القدس الشرعية في تاريخ القدس) و(وثائق العائلات كمصدر تاريخي لمدينة القدس) و(الموقف الأمريكي من قضية القدس) و(الإجراءات الإسرائيلية في القدس بعد عام 1967) و(الاستيطان في القدس في التراث الصهيوني 1912 - 1947) و(الهوية العربية والإسلامية لحائط البراق) و(القدس في كتابات الرحالة الغربيين في فترة الحروب الصليبية) و(المستشرقون اليهود والتهوين من مكانة القدس في الإسلام). كما تبحث الندوة أيضا الملامح التاريخية للمدينة في الأرشيف اليمني ودور الوثائق في بعض العواصم الأجنبية ووثائق الأزهر بمصر إضافة إلى الوثائق البريطانية بين عامي 1917 و1948 حيث صدر وعد بلفور في العام الأول وأعلن قيام إسرائيل في الثاني. ومن الباحثين والمؤرخين المشاركين في الندوة: اليمني القاضي علي أحمد أبو الرجال، والسعودي فهد السماوي، والأردنيان محمد عدنان البخيت وأحمد الطراونة، والفلسطينيان إبراهيم أبو جابر وإسحاق البديري، ومن مصر قاسم عبده قاسم وعادل غنيم وعبد الشافي عبد اللطيف، والأمريكي روبرت شيك.

وذكر عرب أن مناقشة القضايا المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية لا تحتاج إلى مناسبة.

مشيرا إلى أن الندوة تهدف إلى التذكير "بالحقوق العربية التاريخية في المدينة كما سيؤكده 60 باحثا يمثلون عشرات المؤسسات البحثية في بلادهم من خلال وثائق عربية وأجنبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى