اجراءات امنية مشددة حول القنصلية الاميركية في لاغوس
> لاغوس «الأيام» ا.ف.ب :
> افاد مراسل وكالة فرانس برس ان اجراءات امنية مشددة كانت لا تزال تفرض امس السبت على القنصلية الاميركية بعد قرار الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس الماضي اغلاق قنصليتيهما حتى اشعار اخر في العاصمة التجارية النيجيرية.
واشار المراسل الى ان الحاجز الذي اقامته الشرطة الفدرالية امس الاول الجمعة كان لا يزال يفتش السيارات والمارة بينما شوهدت عربة تابعة لفريق خبراء المتفجرات في الشرطة امام البوابة المقفلة لمبنى القنصلية الاميركية.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت اغلاق القنصلية الاميركية في لاغوس "لاسباب امنية" اعتبارا من مساء الخميس الماضي.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية ادم ايريلي للصحافيين مساء امس الاول الجمعة "سنجري تقييما للوضع الامني ونقرر الخطوات التالية بناء عليه".
واضاف "ليس بوسعي اعطاء اي تفاصيل بشأن طبيعة التهديد ومصدره وهدفه".
وعلى سؤال حول ما اذا كان التهديد على علاقة بانشطة "ارهابية"، اجاب "نعم".
وقال ان السفارة الاميركية في العاصمة النيجيرية ابوجا مفتوحة و"هناك تعاون جيد مع الحكومة والشرطة المحلية".
وفي لندن قال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان بريطانيا اغلقت كذلك قنصليتها في لاغوس الجمعة بصورة موقتة لاسباب امنية.
واوضح ان القرار اتخذ بعد اغلاق القنصلية الاميركية لاسباب "امنية" غير محددة.
واكد دبلوماسي في السفارة البريطانية في ابوجا ان اغلاق القنصلية في لاغوس نتيجة مباشرة للمخاوف الاميركية، وان المكاتب الاخرى والمكتب السياسي تعمل بصورة طبيعية.
ولم يشأ متحدث باسم السفارة الاميركية تحديد مدة الاغلاق واكتفى بالقول ردا على اسئلة وكالة فرانس برس "لا اعرف الى متى ستبقى القنصلية مغلقة" مضيفا "ان الحكومة الاميركية مرتاحة للتعاون الذي تبديه السلطات النيجيرية".
وقال وزير الدولة النيجيري للشؤون الخارجية ابو بكر تانكو ان الحكومة النجيرية "عززت الامن ردا على معلومات السفارة الاميركية".
واضاف ان "البعثات الدبلوماسية الاخرى لم تتصل رسميا بالحكومة النيجيرية كما فعل الاميركيون".
ولم تتوفر اي معلومات حول اسباب هذا القرار الاميركي لكن السفارة الاميركية هنا سبق ان حذرت من تفتت البلاد وانقسامها في ضوء خطورة الاوضاع في نيجيريا التي تسودها النزاعات والتوترات السياسية.
وامس الاول الجمعة قال مستشار الرئيس النيجيري فيمي فاني كايودي ان "موقف نيجيريا هو اننا لسنا فحسب في وضع آمن ومستقر، بل ان البلاد لن تعاني من اي تفتت".
من جهة اخرى، وفي موقعها على الانترنت نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها باتخاذ اقصى درجات الحذر مشيرة الى ان الجريمة "كبيرة جدا في جنوب البلاد وخصوصا في لاغوس".
وقالت الخارجية ان اي مواطن يريد السفر عليه ان "يعي مخاطر الوضع في نيجيريا حيث كان بيان لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن دعا المسلمين الى التحرك والانتفاض في عدد من البلدان وبينها نيجيريا".
وتعرضت سفارتا الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في اب/اغسطس 1998 لهجومين متزامنين بسيارات مفخخة ما اوقع 224 قتيلا بينهم 12 اميركيا.
واشار المراسل الى ان الحاجز الذي اقامته الشرطة الفدرالية امس الاول الجمعة كان لا يزال يفتش السيارات والمارة بينما شوهدت عربة تابعة لفريق خبراء المتفجرات في الشرطة امام البوابة المقفلة لمبنى القنصلية الاميركية.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت اغلاق القنصلية الاميركية في لاغوس "لاسباب امنية" اعتبارا من مساء الخميس الماضي.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية ادم ايريلي للصحافيين مساء امس الاول الجمعة "سنجري تقييما للوضع الامني ونقرر الخطوات التالية بناء عليه".
واضاف "ليس بوسعي اعطاء اي تفاصيل بشأن طبيعة التهديد ومصدره وهدفه".
وعلى سؤال حول ما اذا كان التهديد على علاقة بانشطة "ارهابية"، اجاب "نعم".
وقال ان السفارة الاميركية في العاصمة النيجيرية ابوجا مفتوحة و"هناك تعاون جيد مع الحكومة والشرطة المحلية".
وفي لندن قال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان بريطانيا اغلقت كذلك قنصليتها في لاغوس الجمعة بصورة موقتة لاسباب امنية.
واوضح ان القرار اتخذ بعد اغلاق القنصلية الاميركية لاسباب "امنية" غير محددة.
واكد دبلوماسي في السفارة البريطانية في ابوجا ان اغلاق القنصلية في لاغوس نتيجة مباشرة للمخاوف الاميركية، وان المكاتب الاخرى والمكتب السياسي تعمل بصورة طبيعية.
ولم يشأ متحدث باسم السفارة الاميركية تحديد مدة الاغلاق واكتفى بالقول ردا على اسئلة وكالة فرانس برس "لا اعرف الى متى ستبقى القنصلية مغلقة" مضيفا "ان الحكومة الاميركية مرتاحة للتعاون الذي تبديه السلطات النيجيرية".
وقال وزير الدولة النيجيري للشؤون الخارجية ابو بكر تانكو ان الحكومة النجيرية "عززت الامن ردا على معلومات السفارة الاميركية".
واضاف ان "البعثات الدبلوماسية الاخرى لم تتصل رسميا بالحكومة النيجيرية كما فعل الاميركيون".
ولم تتوفر اي معلومات حول اسباب هذا القرار الاميركي لكن السفارة الاميركية هنا سبق ان حذرت من تفتت البلاد وانقسامها في ضوء خطورة الاوضاع في نيجيريا التي تسودها النزاعات والتوترات السياسية.
وامس الاول الجمعة قال مستشار الرئيس النيجيري فيمي فاني كايودي ان "موقف نيجيريا هو اننا لسنا فحسب في وضع آمن ومستقر، بل ان البلاد لن تعاني من اي تفتت".
من جهة اخرى، وفي موقعها على الانترنت نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها باتخاذ اقصى درجات الحذر مشيرة الى ان الجريمة "كبيرة جدا في جنوب البلاد وخصوصا في لاغوس".
وقالت الخارجية ان اي مواطن يريد السفر عليه ان "يعي مخاطر الوضع في نيجيريا حيث كان بيان لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن دعا المسلمين الى التحرك والانتفاض في عدد من البلدان وبينها نيجيريا".
وتعرضت سفارتا الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في اب/اغسطس 1998 لهجومين متزامنين بسيارات مفخخة ما اوقع 224 قتيلا بينهم 12 اميركيا.