أكبر هاشمي رافسنجاني شخصية برجماتية في مواجهة الاوقات العصيبة في إيران

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
أكبر هاشمي رافسنجاني
أكبر هاشمي رافسنجاني
تأهل رجل الدين المعتدل أكبر هاشمي رافسنجاني لخوض جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة الايرانية المزمعة يوم الجمعة المقبل,وتولى رافسنجاني وهو رجل دين برجماتي رئاسة البلاد لفترتين من 1989 حتى 1997 ولكن حتى بعد انتهاء ولايته ظل يحظى بنفوذ واسع ويعتبر ترتيبه الثاني في السلطة بعد آية الله علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية.

وأثناء فترة رئاسة محمد خاتمي تولى رافسنجاني (70 عاما) رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام المكلف بتسوية الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور الذي يشبه مجلس الشيوخ.

وتعهد رافسنجاني في برنامجه الحكومي بإجراء إصلاحات اجتماعية مثل تحسين حقوق المرأة والسماح بالمزيد من الحريات الشخصية وتوفير فرص عمل للشباب.

وفيما يتعلق بمسألة البرنامج النووي الايراني المثير للجدل يساند رافسنجاني انتهاج أسلوب دبلوماسي بدلا من المواجهة ولا يستبعد إجراء حوار مع الولايات المتحدة خصم إيران اللدود إذا أنهت واشنطن سياستها العدائية تجاه طهران.

وحاول رافسنجاني أثناء فترة رئاسته الاولى الحد من عزلة إيران على الساحة السياسية والانفتاح نحو الغرب.

ولكن أهم إنجازاته كانت تعمير البلاد بعد الحرب الايرانية العراقية التي اندلعت في الفترة من 1980 حتى 1988 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأسفرت عن تدمير أجزاء كبيرة من غرب وجنوب غرب إيران. وحصل رافسنجاني بفضل هذه الجهود على لقب "سلطان التعمير".

ويعتبر رافسنجاني تكنوقراطي معتدل يتخذ موقفا على حد قول المحللين السياسيين على يسار رجال الدين المحافظين وعلى يمين الاصلاحيين الليبراليين.

ورغم أن رافسنجاني ليس ليبراليا بنفس مستوى الرئيس الحالي خاتمي إلا أنه من المتوقع أن يكون أكثر فعالية في مواجهة رجال الدين المحافظين فيما يتعلق بخطط الاصلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى