> اكد الرئيس الاميركي جورج بوش امس السبت ان الولايات المتحدة تخوض حربا في العراق لانها هوجمت في 11 ايلول/سبتمبر 2001,وقال في حديثه الاسبوعي الاذاعي "دخلنا الحرب لاننا تعرضنا لهجوم ونحن في حرب اليوم لان هناك اناسا يضمرون الشر لبلدنا ولمواطنينا".

واضاف ان "البعض قد لا يوافقون على قراري باسقاط صدام حسين ولكن علينا ان نقر جميعا بان الارهابيين في العالم اجمع جعلوا من العراق اليوم الجبهة المركزية في الحرب على الارهاب".

واعتبر بوش ان "هؤلاء الارهابيين الاجانب يعارضون بعنف قيام عراق ديموقراطي وحر لانهم يعلمون انهم سيخسرون كل ذرائعهم لجذب مزيد من المناصرين عندما نستبدل اليأس والحقد بالحرية والامل".

واكد ان "قواتنا تواجه هؤلاء الارهابيين في العراق كي لا نضطر الى مواجهتهم هنا".

واستبعد الرئيس الاميركي اي جدول لسحب الجنود الاميركيين ال130 الفا المنتشرين حاليا في العراق.

وقال ان الارهابيين "يعرفون ان لا مكان لهم في شرق اوسط حر وديموقراطي،ويريدوننا ان نتراجع".

واضاف ان "هدفهم هو ان نرحل قبل ان يتاح للعراقيين ان يظهروا للمنطقة ما تستطيع حكومة منتخبة ومسؤولة امام مواطنيها ان تقوم به لشعبها".

وتابع الرئيس الاميركي "اني عى ثقة ان العراقيين سيستمرون في تكذيب المشككين عبر بناء عراق جديد يمثل تنوع بلدهم ويتحمل مسؤولية اكبر في الحفاظ على امنه,وعندما يقومون بذلك تستطيع قواتنا ان تعود بالشرف الذي تستحقه".

واكد ان "مهمتها (القوات الاميركية) شاقة ولا يمكن انجازها بين ليلة وضحاها، فنحن نواجه عدوا لا يرحم همه قتل الرجال والنساء والاطفال الابرياء".

وقال ايضا ان "الارهابيين جعلوا من معركتهم في العراق اختبارا للامن المستقبلي لبلدنا والعالم، ولن نرضى الا بالانتصار".

وكان نواب في المعارضة الديموقراطية والحزب الجمهوري الحاكم طلبوا وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق.

وسقط اكثر من 1700 قتيل بين الجنود الاميركيين منذ اجتاحت القوات الاميركية والبريطانية العراق في اذار/مارس 2003.