عبيد صالح اليافعي لـ «الأيام»:(ياعيباه).. نموذج لأغنية الأمس التي لا تموت
> «الأيام» جمال محمد حسين:
> عبيد صالح اليافعي.. فنان من جيل الكبار، ومن أوائل الفنانين في أبين، تميز بعزفه المتقن على الآلات الوترية وألحانه الجميلة وكان من أوائل العازفين في الفرقة الخاصة بالإذاعة والتلفزيون، عانى من تجاهل الجهات المختصة التي لم تستفد من خبراته الفنية الطويلة، لكنه ما زال يواصل عطاءه الفني الجميل الى اليوم، عن مشواره الفني الطويل كان الحوار التالي.
حدثنا عن البداية متى وأين كانت؟
- البداية من الدراسة عندما كان عمري لا يزيد عن ثمان سنوات، وذلك في الخمسينيات حيث كنت أعيش في منطقة شقرة، وكانت شقرة هي العاصمة وفيها الفن والطرب والشعر، وكانت تأتيها السفن من الخليج وذلك عندما تهب رياح الشمال ويهيج البحر، و كان ميناء شقرة في تلك الفترة ترسو فيه السفن القادمة من الخليج وتبقى لأكثر من شهر، وكان يأتي فنانون كبار أمثال الفنان البحريني القدير محمد زويد، وكان يقيم سهرات في شقرة وبالذات في منزل رجل يحب الفن هو محمد الشريعة، وكان جارا لي ، ويحضر فنانون يشاركون في هذه السهرات منهم الفنان المرحوم سالم علي بن غالية، والفنان محمد شيخ، و تقام بعض الألعاب الخليجية التي تستمر إلى صباح الفجر إلى أن ينتهي موسم الرياح ثم يغادرون إلى الخليج، ومن الفنانين اليمنيين الذين جاءوا إلى شقرة محمد مرشد ناجي وكان يعمل سكرتيرا للسلطان عبدالله عثمان، ثم جاء بعده الشاعر الكبير محمد سعيد جرادة، الذي كان مديرا لمدرسة شقرة فكنت أذهب إلى البيت الذي يسكن فيه الجرادة وكان المرشدي يأتي عنده ومن خلال هذه المشاهدة والمعايشة أحببت العود وتعلمت العزف عليه، وعلمني ذلك سالم علي بن غالية، بعد ذلك انتقلنا من شقرة إلى زنجبار وفيها درست المتوسطة وبعد تخرجي منها عينت مدرساً في مدرسة الشهيد بن نعم، واستمريت أمارس العزف على العود .
حدثنا عن انضمامك إلى الندوة الفضلية ؟
- انضمت إلى الندوة الفضلية وكان فيها عدد كبير من الفنانيين أذكر منهم الفنان الاستاذ عبدالله العماري، وباوزير، و محمد محسن عطروش، و علي حسين الكيلة وعبدالقادر الكيلة، وغيرهم، وكنت عازف كمان، وكان نشاطا الندوة مميزا و كان يحضر ويشارك معنا عدد من الفنانيين من أبين وعدن ولحج.
ما هي الألحان التي تعتز بها؟
- أنا أعتز بكل عمل أقوم بتلحينه لأني لا أتسرع في تلحين أي عمل وكل عمل يلحن بشكل مرتجل فاشل.
لمن لحنت من الفنانين في أبين؟
- لحنت لكثير من الفنانين منهم صالح البصير، فضل ميزر، محمد القديمي، نور يحيى، محمد يسر، رائد الهدار وغيرهم.
ما الفرق بين أغنية اليوم وأغنية الأمس؟
- أغنية الأمس لها نكهة خاصة أكسبتها الخلود، فعندما تسمع أحمد قاسم في (ياعيباه) لا تمله أبدا، أو محمد سعد في (ليش هذا الهجر) وكذا العطروش والزيدي والمرشدي، أعمال جميلة كلمات ولحن وأداء.
بما تنصح المواهب الفنية؟
- أرجو من جيل المواهب الجديدة أن يقرأ ويطلع ويسمع كل الفنون وأن يغني أغاني أم كلثوم وعبدالوهاب وأحمد قاسم ومحمد سعد والمرشدي وكل الألوان الغنائية و هكذا سوف تستفيد.
بماذا تعلل لنا الأزمة التي تمر بها الاغنية اليمنية اليوم؟
- في رأيي الشخصي، بسبب رحيل عمالقة الفن من الشعراء والفنانين الكبار، وعدم اهتمام الجهات المختصة .
ما واقع الأغنية في محافظة أبين؟
- في أبين أصبحت الأغنية تكاد أن تكون هشة وذلك لغياب الأستاذ محمد محسن عطروش، وعدم إهتمام مكتب الثقافة في المحافظة بالفنانين، ووجود المجاملة الزائدة، وحرمان بعض الفنانين الشباب وعدم الإهتمام بهم، قد يكون هذا هو السبب في أزمة الأغنية بأبين.> كلمة أخيرة تود أن تقولها عبر «الأيام»؟
- أشكرك على هذه المقابلة وهي أول مقابلة صحفية وأول حوار شامل أتحدث فيه عن مشواري بشكل كامل وتحية لـ «الأيام».
حدثنا عن البداية متى وأين كانت؟
- البداية من الدراسة عندما كان عمري لا يزيد عن ثمان سنوات، وذلك في الخمسينيات حيث كنت أعيش في منطقة شقرة، وكانت شقرة هي العاصمة وفيها الفن والطرب والشعر، وكانت تأتيها السفن من الخليج وذلك عندما تهب رياح الشمال ويهيج البحر، و كان ميناء شقرة في تلك الفترة ترسو فيه السفن القادمة من الخليج وتبقى لأكثر من شهر، وكان يأتي فنانون كبار أمثال الفنان البحريني القدير محمد زويد، وكان يقيم سهرات في شقرة وبالذات في منزل رجل يحب الفن هو محمد الشريعة، وكان جارا لي ، ويحضر فنانون يشاركون في هذه السهرات منهم الفنان المرحوم سالم علي بن غالية، والفنان محمد شيخ، و تقام بعض الألعاب الخليجية التي تستمر إلى صباح الفجر إلى أن ينتهي موسم الرياح ثم يغادرون إلى الخليج، ومن الفنانين اليمنيين الذين جاءوا إلى شقرة محمد مرشد ناجي وكان يعمل سكرتيرا للسلطان عبدالله عثمان، ثم جاء بعده الشاعر الكبير محمد سعيد جرادة، الذي كان مديرا لمدرسة شقرة فكنت أذهب إلى البيت الذي يسكن فيه الجرادة وكان المرشدي يأتي عنده ومن خلال هذه المشاهدة والمعايشة أحببت العود وتعلمت العزف عليه، وعلمني ذلك سالم علي بن غالية، بعد ذلك انتقلنا من شقرة إلى زنجبار وفيها درست المتوسطة وبعد تخرجي منها عينت مدرساً في مدرسة الشهيد بن نعم، واستمريت أمارس العزف على العود .
حدثنا عن انضمامك إلى الندوة الفضلية ؟
- انضمت إلى الندوة الفضلية وكان فيها عدد كبير من الفنانيين أذكر منهم الفنان الاستاذ عبدالله العماري، وباوزير، و محمد محسن عطروش، و علي حسين الكيلة وعبدالقادر الكيلة، وغيرهم، وكنت عازف كمان، وكان نشاطا الندوة مميزا و كان يحضر ويشارك معنا عدد من الفنانيين من أبين وعدن ولحج.
ما هي الألحان التي تعتز بها؟
- أنا أعتز بكل عمل أقوم بتلحينه لأني لا أتسرع في تلحين أي عمل وكل عمل يلحن بشكل مرتجل فاشل.
لمن لحنت من الفنانين في أبين؟
- لحنت لكثير من الفنانين منهم صالح البصير، فضل ميزر، محمد القديمي، نور يحيى، محمد يسر، رائد الهدار وغيرهم.
ما الفرق بين أغنية اليوم وأغنية الأمس؟
- أغنية الأمس لها نكهة خاصة أكسبتها الخلود، فعندما تسمع أحمد قاسم في (ياعيباه) لا تمله أبدا، أو محمد سعد في (ليش هذا الهجر) وكذا العطروش والزيدي والمرشدي، أعمال جميلة كلمات ولحن وأداء.
بما تنصح المواهب الفنية؟
- أرجو من جيل المواهب الجديدة أن يقرأ ويطلع ويسمع كل الفنون وأن يغني أغاني أم كلثوم وعبدالوهاب وأحمد قاسم ومحمد سعد والمرشدي وكل الألوان الغنائية و هكذا سوف تستفيد.
بماذا تعلل لنا الأزمة التي تمر بها الاغنية اليمنية اليوم؟
- في رأيي الشخصي، بسبب رحيل عمالقة الفن من الشعراء والفنانين الكبار، وعدم اهتمام الجهات المختصة .
ما واقع الأغنية في محافظة أبين؟
- في أبين أصبحت الأغنية تكاد أن تكون هشة وذلك لغياب الأستاذ محمد محسن عطروش، وعدم إهتمام مكتب الثقافة في المحافظة بالفنانين، ووجود المجاملة الزائدة، وحرمان بعض الفنانين الشباب وعدم الإهتمام بهم، قد يكون هذا هو السبب في أزمة الأغنية بأبين.> كلمة أخيرة تود أن تقولها عبر «الأيام»؟
- أشكرك على هذه المقابلة وهي أول مقابلة صحفية وأول حوار شامل أتحدث فيه عن مشواري بشكل كامل وتحية لـ «الأيام».