> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
رجال الشرطة يفتشون بجانب مركز الشرطة
وقامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات فيما طوقت قوات الشرطة والبشمركة مكان الانفجار.
وفي غضون ذلك استمر القصف الامريكي لمدينة القائم الواقعة على الحدود الغربية لليوم الرابع وذكرت سلطات الصحة في المدينة من أن العديد من الاشخاص لقوا حتفهم فيما شردت الكثير من العائلات.
وقال حامد الالوسي مدير مستشفى القائم الحكومة والقوات الامريكية إلى وقف القصف حتى يتمكنوا من جمع جثث القتلة في المدينة.
وناشد الالولسي هيئتي الصليب والهلال الاحمر بتوفير المساعدات الانسانية للعائلات المنكوبة التي فرت إلى من المدينة إلى منطقة صحراوية قريبة مشيرا إلى أن سيارات الاسعاف لا تتمكن من الوصول إلى العديد من الجثث المدفونة تحت أنقاض المنازل المهدمة جراء القصف.
حارس وطني عراقي يفتح سيارة الاسعاف التي تحمل ثلاثه من زملاءه الموتى
أبلغ الشهود مراسل وكالة الانباء الالمانية أن أحد ثكنات الجيش العراقي في حي الاعلام بمنطقة السيدية جنوبي بغداد تعرضت لهجوم بالصواريخ في وقت مبكر من صباح امس وشوهدت سحب الدخان تتصاعد فوق المكان فيما تعرض مركز شرطة حي العامل جنوب غرب بغداد لهجوم مماثل كما قتل اثنان من عناصر الشرطة في هجوم شنه مسلحون على دورية للشرطة في حي البياع جنوبا ودمرت سيارة للشرطة.
وفي بلدة ليلان الواقعة على بعد 10 كيلومترات شرق مدينة كركوك أعلنت مصادر بشرطة كركوك عن نجاة قائد شرطة البلدة من محاولة اغتيال.
وقال قائد شرطة كركوك سارهات قدير إن قائد شرطة ليلان ناوزات عبد الله نجا بحياته من هجوم استهدف موكبه ما أدى إلى إصابة ستة آخرين منهم اثنان من حرسه الخاص.
وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية حصلت وكالة الانباء الالمانية على نسخة منه "في الساعة 5,30 من هذا امس انفجرت سيارتان مفخختان استهدفتا مقر لواء المغاوير الأول في ساحة النسور في حي المنصور غربي بغداد واندلعت مواجهات بين إرهابيين ودوريات للشرطة في منطقة السيدية /تقاطع الدرويش أسفرت في مجملها عن سقوط شهيد واحد و15 جريحا بينهم طفلة."
وعلى صعيد آخر أعلن الجيش الامريكي امس أن جنودا ببلدة الكرابلة الواقعة غرب العراق اكتشفوا معسكرا لتدريب المتشددين ووجود آثار لتعذيب محتجزين به.
وقال الجيش الامريكي في بيان إن السبورة التي كانت موجودة بداخل المركز كتب عليها طرق صنع القنابل. وأضاف البيان أن الجنود عثروا أيضا على شرائط فيديو صورت مشاهد لقطع رؤوس ضحايا احتجزوا في المركز يعتقد بأن بعضهم سودانيين وسعوديين.
وكانت هناك آثار لتعذيب أربعة أشخاص احتجزوا لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يطلق سراحهم دون استجوابهم.
وأكد الجيش الامريكي امس أيضا مقتل جندي أمريكي متأثرا بجراح جراء انفجار ببلدة تلعفر. وقال البيان إن الجندي أصيب يوم السبت الماضي أثناء المشاركة في دورية روتينية بشمال شرق البلدة.
وفي تطور آخر ذكرت صحيفة محلية في بغداد أن جثة مواطن إيطالي عثر عليها في مدينة الرمادي الواقعة غرب العاصمة.
وقالت الصحيفة إن السفارة الايطالية كشفت أن اسم الشخص هو سافاتوري سانتارو ... موضحة أنه دخل العراق في كانون الاول/ديسمبر من عام 2004.
وقالت الصحيفة "إن تحليل الحامض النووي أثبت هوية الايطالي,وقد ولد في عام 1952 ويعيش في نابلي. وأضافت أنه جرى تسليم الجثة لمسؤولي الصليب الاحمر."
وعندما فتش الجنود المنزل عثروا على 25 شخصا بالداخل من بينهم سبعة من العسكريين الذكور وعثروا أيضا على سلاح رشاش وخمسة مجلات مختصة بالشئون العسكرية وأغطية قذائف مستهلكة في السقف واحتجز ستة من الرجال السبعة للاستجواب.
ومن ناحية أخرى تعهد بيان منسوب لتنظيم القاعدة نشر على موقع أصولي على الانترنت بأن يلحق بالامريكيين الهزيمة في العراق,في الوقت ذاته نشر الموقع عدة بيانات تبنت عمليات وقعت في العراق أمس الاول.
وذكرت تقارير إذاعية امس إن 28 نائبا عراقيا ينتمون إلى مختلف الكتل البرلمانية قدموا طلبا لرئيس الجمعية الوطنية حاجم الحسنى بخروج قوات التحالف من العراق.
ونقل راديو سوا عن النواب قولهم إن "القوات العراقية استطاعت أن تقصم ظهر الارهاب وتبسط الامن في البلاد". واعتبر النواب أن أداء القوات العراقية "يلغي الحاجة إلى وجود قوات أجنبية في العراق".
تجمعت الشرطة العراقية والجنود الامريكيون امام الاسلحة التي استوليت عليها من المتمردين
ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر كويتية قولها إن هناك استعدادا مبدئيا للنظر في إسقاط الديون العراقية التي تقدرها مصادر كويتية رسمية بنحو 13 مليار دولار.
وجاء الاعلان عن الدعم الكويتي للعراق عقب الزيارة التي أنهاها أمس الاول رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري للكويت.
في الوقت ذاته أعلن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والعراق وقال "لم يتبق إلا تبادل السفراء" مشيرا إلى "ترحيب الكويت لتسمية الحكومة العراقية سفيرا لها لدى الكويت في أي وقت".