> قال السيد ستيف كروهرست، ممثل شركة هالكرو، المنفذة للمخطط العام لمدينة عدن : «إن عدن لا تعاني مشكلة في توفر الأرض المطلوبة لتنفيذ مخطط عام، فالأرض في عدن متوفرة لكنها بحاجة الى استعادة قيمتها باستغلالها في مشاريع تعود على المجتمع بفرص عمل جديدة» .

وأوضح ممثل شركة هالكرو، في ورشة العمل التي أقامها برنامج تطوير مدن الموانئ صباح أمس بفندق عدن أن تنفيذ المخطط على أرض الواقع يتطلب التركيز على المقومات الطبيعية لمدينة عدن ووقف الاضرار بهذه البيئة السياحية سواء أكانت الشواطئ والمناطق الساحلية أو المواقع ذات القيمة الأثرية والتاريخية وعدم المساس بها بل توظيفها وفق مخططات مدروسة لاقامة قطاع سياحي تمتاز عدن بامتلاك مقوماته.

ويضيف مؤكدا أن تحقيق الاهداف الاقتصادية للمخطط يكون بإقامة المناطق الصناعية والمراكز التجارية، وتطوير محطة الحاويات بميناء عدن والمنطقة الحرة والنقل العام، وايجاد تكامل ما بين استخدامات اراضي المدينة وتوفير مشاريع الخدمات.

السيد كروهرست يرى أن حجر الزاوية في مشروع تنفيذ المخطط العام لمدينة عدن، الذي رصدت لتنفيذه فترة زمنية تمتد 25 عاما موزعة على عدة مراحل، هو جدية الجهات الرسمية ممثلة بالحكومة اليمنية ووزارة الأشغال العامة والطرق في اعتماد المخطط عمليا للخروج بمدينة عدن من أزمة مشكلاتها الاقتصادية والخدماتية وخلق 250 ألف فرصة عمل.

حضر الورشة الأخوة د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن، عبدالكريم شائف، نائب محافظ عدن الأمين العام لمجلس المحافظة المحلي، محمد زمام، مدير عام برنامج تطوير مدن الموانئ، م. عبدالصمد السنباني، مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرقات، وعدد من مدراء عموم المديريات والمسئولين والمختصين بمحافظة عدن.