الكوريتان تتفقان على استئناف الحوار وتختلفان على القضايا

> سول «الأيام» رويترز :

>
الكوريتان تتفقان على استئناف الحوار وتختلفان على القضايا
الكوريتان تتفقان على استئناف الحوار وتختلفان على القضايا
بدأ كبار المسؤولين من كوريا الشمالية والجنوبية امس الثلاثاء محادثات تستمر اربعة ايام بعد عام تقريبا من تعليق الحوار الثنائي بينهما غير ان الخلاف لا يزال قائما بشأن ما يريده كل طرف من الاجتماع.

وقال مسؤول كوري جنوبي إن سول ستضغط على بيونجيانج للحصول على التزام واضح بالعودة للمحادثات السداسية المتعثرة بشان برنامج كوريا الشمالية النووي غير ان من المرجح ان تكون الاولوية بالنسبة للشطر الشمالي الفقير هي الحصول على المزيد من المساعدات الزراعية لاطعام مواطنيه.

وأبلغ كيم جونج ايل زعيم كوريا الشمالية وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشونج دونج يونج الأسبوع الماضي أن الشمال سيستأنف المحادثات النووية في يوليو

تموز إذا أبدت الولايات المتحدة احتراما ازاءه مما انعش امال استئناف المفاوضات التي تأجلت عاما تقريبا غير ان واشنطن قالت ان الشمال يتذرع بحجج إضافية فحسب.

وقال مسؤول حكومي في كوريا الجنوبية قبل المحادثات في سول "ستكون القضية النووية في كوريا الشمالية قضية رئيسية بالنسبة لنا."

واتفق رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون والرئيس الامريكي جورج بوش في محادثات جرت في واشنطن في العاشر من الشهر الجاري على مواصلة دفع الشمال للعودة لمائدة المفاوضات غير ان بعض المسؤولين الامريكيين يخشون ان الشمال يخطط لاجراء تجربة نووية.

واستنادا إلى تجارب سابقة سيسعى الشمال لتفادي خروج محادثات سول بشأن الازمة النووية عن نطاق العموميات.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نتوقع ان يثير الشمال مسألة تقديم معونات من الغذاء والاسمدة."

واجتماع هذا الاسبوع الوزاري يعد استئنافا للحوار رفيع المستوى,وكانت بيونجيانج قد علقت في يوليو تموز من العام الماضي جميع الاتصالات اذ اغضبها نقل كوريا الجنوبية 468 لاجئا كوريا شماليا من فيتنام إلى الجنوب جوا.

وعاد الشمال إلى الحوار بشكل مفاجيء الشهر الماضي واستضاف محادثات على مستوى نواب الوزراء وحصل على مساعدات حجمها 200 الف طن من الاسمدة من الجنوب.

ولم تقدم بيونجيانج اي تعهدات بشأن تسوية المواجهة النووية القائمة منذ عامين ويوم السبت الماضي طلبت المزيد من المساعدات.

وعقدت 14 جولة من المحادثات بين الكوريتين على مستوى الوزراء منذ عام 2000 حين عقد زعيما الكوريتين محادثات تاريخية في بيونجيانج وتعهدا بالمصالحة.

وركزت المحادثات على مناقشة المعونة الاقتصادية والمصالحة السياسية وتخفيف حدة التوتر العسكري. ويقول منتقدون ان بيونجيانج لم تقدم تنازلات تذكر بينما حصلت على مساعدات ضخمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى