اغتيال الحريري:يستحيل التعرف على هوية الانتحاري المفترض

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
مكان الحادث
مكان الحادث
قال المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء جميل السيد امس الاثنين ان التعرف على هوية منفذ العملية الانتحارية التي ذهب ضحيتها رئيس الوزراء السابق رفيق الحريي، اذا تبين ان العملية كانت انتحارية، لن يكون ممكنا بسبب عنف الانفجار.

واوضح السيد الذي كان يتحدث الى صحيفة الحياة العربية الصادرة في لندن ان +احمد ابو عدس+ الذي ظهر في شريط تبني اغتيال الحريري في 14 شباط/فبراير الماضي "ميت امنيا" سواء استخدم في عملية الاغتيال او استخدم في عملية التضليل.

وقال "ان الحجم الهائل للمتفجرة التي استخدمت في الاغتيال يجعل من شبه المستحيل اجراء فحص الحمض النووي للتاكد ما اذا كان ابو عدس قتل في مسرح الجريمة".

وكانت النتائج الاولى للتحقيق الدولي اشارت الى ان حوالي طن من المتفجرات استخدمت في الانفجار.

واعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس في السابع عشر من حزيران/يونيو ان التفجير تم بواسطة "شاحنة مفخخة من نوع ميتسوبيشي" من دون ان يؤكد او ينفي فرضية العملية الانتحارية.

واكد السيد انه وضع نفسه في تصرف لجنة التحقيق الدولية وانه كان وما زال مستعدا للرد على كل الاسئلة.

وكانت قناة العربية الفضائية عرضت في اليوم نفسه الذي اغتيل فيه الحريري شريطا ظهر فيه شخص يدعى ابو عدس قال انه قام باغتيال الحريري باسم جماعة "النصرة والجهاد في بلاد الشام".

وقال الرجل ان اغتيال الحريري جاء بسب علاقاته مع السلطات السعودية "انتقاما لاخوتنا" الذين قتلتهم قوات الامن السعودية.

وكان اللواء جميل السيد الذي اعتبرته المعارضة اللبنانية المعادية للوجود السوري في لبنان رجل دمشق ووجهت اليه والى الاجهزة الامنية اللبنانية والسورية اصابع الاتهام، استقال من منصبه بعد الانسحاب السوري من لبنان. وقد تقدم بشكوى ضد صحيفة كويتية اتهمته بانه هو الذي خطط لاغتيال الحريري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى