وقفات ..وتأملات

> «الأيام» محمد سعيد حسن / دارسعد - عدن

> قرأنا وما زلنا نقرأ عن الشباب وهمومهم والوظيفة الضائعة، فهي الحلم بعد التخرج، ولكن لا ينبغي أن نجلس مكتوفي الأيدي على مبدأ «لا شغل ولا مشغلة» ولا نقوم بأي عمل حتى تأتينا الوظيفة، بل نفكر في مشاريع صغيرة على قدر الحال، تدر علينا المال ولا نكون عالة على أهلنا، فالوظيفة كما قلنا حلم لا يتحقق وإن تحقق فبعد سنوات من العذاب والهم وفتح الجيوب - إن صح التعبير- أقولها بكل أسى وحزن لأننا بكل بساطة مسلمين والمسلم يمتنع عن الابتزاز والاستغلال.. فمتى يصلح حال البلاد؟ ..ولابارك الله في آخذ الرشوة.

- كم هو جميل ورائع أن نزود عقولنا بزاد التقوى ونور العلم وقراءة الكتب التي تحمل في ثناياها دروساً مفيدة وعلوماً قيمة، وما أجمله من مشهد حين تجد أسرة ملتفة حول كتاب تقرؤه وتناقشه فيما بينها، فإذا أردنا تقليد هذه الأسرة فلنغرس روح الاطلاع عند أبنائنا والتزود بالقراءة منذ الصغر.

- «ملائكة الرحمة» هكذا يحلو لي وللكثيرين أن نناديهم.. إنهم يعملون من أجل المعاق حركياً وبكل تفان وسعادة كبيرة لرسم ابتسامة على شفتي طفل فقد رجله أوطفلة تعاني صعوبة في المشي لعيب خلقي أو عارض، ولا تقتصر خدماتهم على الصغار بل تتعداها الى كل محتاج لخدمتهم مقابل مبالغ أو رسوم زهيدة لا تكاد تذكر تتناسب مع محدودي الدخل، وما أكثرهم.. فهل عرفتموهم؟ إنهم إداريو وفنيو ورشة الأطراف الاصطناعية بالمنصورة .. فلهم كل المحبة والتقدير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى