المتمردون الشيوعيون يحذرون أرويو من مصير مروع

> مانيلا «الأيام» د.ب.أ :

>
رئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
رئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو
حذر المتمردون الشيوعيون امس الاربعاء الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو من أنها ربما تواجه نفس المصير الذي واجهه الرئيس الروماني السابق نيكولاي تشاوشيسكو وينتهي بها الامر إلى أن تعدم في الشوارع في حالة رفضها تقديم استقالتها بشأن مزاعم تزوير الانتخابات.

وأعلنت أرويو إصرارها على الاستمرار في الحكم حتى نهاية مدة رئاستها في 2010 بالرغم من تصاعد مطالبتها بالتتحى عن منصبها بشأن مزاعم تزويرها الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي وبشأن حصول أسرتها على أموال غير شرعية.

وذكر جريجوريو روزال المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي بالفلبين في مقابلة إذاعية أن "الناس غاضبة... أهم شيء الان هو كيفية سرعة الاطاحة بأوريو".

كما حذر "إن لم تستقل أرويو فربما يطيح الشعب بها بالقوة والامر الاسوأ هو أنها ربما تواجه نفس مصير تشاوشيسكو وزوجته إلينا اللذان أطاح الشعب بهما وبعد ذلك أعدمهما في الشوارع".

وقال روزال أن المتمردين يؤيدون قرار تغيير أرويو بحكومة انتقالية يترأسها مجموعة من الزعماء.

كما أضاف "ما نحتاج إليه الان هو حكومة بزعامة جماعية... فإذا اتبعنا نظام الخلافة في الحكم فسيظل نفس الناس يحكمون ولن يتغير شيء. نحن نتحاج إلى حكومة انتقالية لترتيب الاوضاع وتمهيد الطريق لانتخابات جديدة".

وعلى الرغم من ذلك أكد روزال أن المتمردين الشيوعيين لن يؤيدوا إنشاء نظام عسكري حاكم وقال "سنحارب إقامة نظام عسكري حاكم".

وجدير بالذكر أن الفلبين أطاحت برئيسين من قبل وهما فرديناند ماركوس في 1986 وجوزيف إسترادا في 2001 في ثورات شعبية غير دموية.

وحذر مسئولون سياسيون آخرون من حدوث انتفاضة شعبية أخرى للاطاحة بأرويو ربما تكون عنيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى