السفير البريطاني في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء:سنقيم مركز تدريب لتأهيل 200 محرر صحفي لتغطية انتخابات 2006
السفير البريطاني أثناء التوقيع على الاتفاقية مع هيئة الاذاعة البريطانية وإلى يساره مدير التدريب والتأهيل في هيئة الاذاعة البريطانية وفي الصورة الثانية أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدره:
> عقد السفير البريطاني بصنعاء السيد مايكل جيفورد والسيد جال ديب كاتوالا، مدير التدريب والتأهيل بمحطة الـ (BBC world) العالمية مؤتمرا صحفيا ظهر أمس استهله السفير البريطاني جيفورد بالحديث حول إقامة مركز تدريب للصحفيين اليمنيين بصندوق هيئة الإذاعة البريطانية، لتأهيل 200 محرر صحفي يمني وتدريبهم على تغطية الانتخابات من خلال برنامج تقوم بدعمه السفارة البريطانية في صنعاء بقيمة 650 ألف دولار أمريكي، وقال: «إن البرنامج يهدف إلى اكساب الصحفيين المشاركين مهارات التغطية الصحفية للانتخابات بهدف تحسين الانتخابات القادمة 2006م»، مشيداً بالسمعة الممتازة لهيئة الإذاعة البريطانية المعروفة عالمياً، معبراً عن سعادته أن يكون صندوق هيئة الإذاعة البريطانية شريكاً للسفارة في تنفيذ هذا البرنامج في اليمن لرفع المعايير المهنية للصحافة اليمنية، خصوصاً فيما يتعلق بتغطية الانتخابات القادمة، التي وصفها بأنها من الأمور الهامة للعملية الديمقراطية في اليمن».
كما تحدث في المؤتمر السيد جال ديب كاتوالا، الذي قال بأن «صندوق هيئة الإذاعة البريطانية وبالتعاون مع مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي، يقومان بتنظيم هذا البرنامج التدريبي، الذي سيستمر لمدة عام كامل، ويشتمل على سلسلة من الندوات والدورات التدريبية، وتقديم الاستشارات الميدانية، وسيشارك في هذا التدريب صحفيون من وسائل الإعلام الحكومية وصحف المعارضة والصحف المستقلة».
وأفاد بأن المشروع يمول من خلال صندوق الفرص العالمية التابع لوزارة الخارجية البريطانية، الذي يقوم بتمويل العديد من المشاريع في اليمن لتعزيز سيادة القانون والحكم الرشيد ورفع مستوى مشاركة المرأة في اتخاذ القرار.
«الأيام» التقت عقب المؤتمر الصحفي بالسيد مايكل جيفورد، السفير البريطاني بصنعاء، الذي رحب بالحديث قائلا: «أولاً صحيفة «الأيام» هي جريدتي المفضلة صباح كل يوم لأنها متميزة في الأداء والطرح وصادقة، وأعتبرها الجريدة الأولى بالنسبة لي..وجميل جداً أن تكون «الأيام» مستفيدة من هذا البرنامج الذي سيستمر لمدة عام، ومشروع مهم جداً لكلً من بريطانيا واليمن، لأنه يكسب الصحفيين مهارات جيدة وعلمية لجميع القطاعات سواء أكانت حكومية أو أهلية أو معارضة، والشيء المهم هو استفادة جميع قطاعات الإعلام بجميع المحافظات في الجمهورية اليمنية سواء التلفزيون أو الإذاعة أو الصحف.
أكيد من الصعب استضافة جميع الصحف، ولكننا سنحاول تغطية الجميع وأكبر قدر ممكن من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أن هناك برنامجا دنماركيا مساعدا يمكن أن يغطي الباقي وآمل أن يستفيد من هذا التدريب الجميع وخاصة الصحفيين المحررين. وآمل أن تستفيد جميع الصحف من هذا التدريب وتطبيقه على الواقع، وأكيد صحيفة «الأيام» ستكون معنا.. وشكراً».
السفير البريطاني أثناء التوقيع على الاتفاقية مع هيئة الاذاعة البريطانية وإلى يساره مدير التدريب والتأهيل في هيئة الاذاعة البريطانية وفي الصورة الثانية أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي
كما تحدث في المؤتمر السيد جال ديب كاتوالا، الذي قال بأن «صندوق هيئة الإذاعة البريطانية وبالتعاون مع مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي، يقومان بتنظيم هذا البرنامج التدريبي، الذي سيستمر لمدة عام كامل، ويشتمل على سلسلة من الندوات والدورات التدريبية، وتقديم الاستشارات الميدانية، وسيشارك في هذا التدريب صحفيون من وسائل الإعلام الحكومية وصحف المعارضة والصحف المستقلة».
وأفاد بأن المشروع يمول من خلال صندوق الفرص العالمية التابع لوزارة الخارجية البريطانية، الذي يقوم بتمويل العديد من المشاريع في اليمن لتعزيز سيادة القانون والحكم الرشيد ورفع مستوى مشاركة المرأة في اتخاذ القرار.
جانب من الحضور
أكيد من الصعب استضافة جميع الصحف، ولكننا سنحاول تغطية الجميع وأكبر قدر ممكن من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أن هناك برنامجا دنماركيا مساعدا يمكن أن يغطي الباقي وآمل أن يستفيد من هذا التدريب الجميع وخاصة الصحفيين المحررين. وآمل أن تستفيد جميع الصحف من هذا التدريب وتطبيقه على الواقع، وأكيد صحيفة «الأيام» ستكون معنا.. وشكراً».