مقتل 60 متشددا على الاقل في شمال غرب باكستان

> اسلام اباد/كابول «الأيام» رويترز :

>
مقتل 60 متشددا على الاقل في شمال غرب باكستان
مقتل 60 متشددا على الاقل في شمال غرب باكستان
قال مسؤولون عسكريون امس الاحد ان قوات امريكية وافغانية وباكستانية قتلت اكثر من 60 شخصا يشتبه انهم متشددون اجانب ومقاتلون من اعضاء حركة طالبان خلال الايام الثلاثة الماضية في سلسلة اشتباكات في مناطق قبلية مضطربة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي في باكستان.

وقعت تلك الاشتباكات في اعقاب مطالبة مسؤول امريكي كبير الاسبوع الماضي للقوات على جانبي الحدود بتضييق الخناق في منطقة الحدود التي يحتمل ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن يختبيء فيها.

كما هدد قائد عسكري باكستاني القبائل في منطقة شمال وزيرستان الاسبوع الماضي بشن حملة في وقت قريب اذا لم يسلموا المتشددين الاجانب الذي يعيشون بينهم.

وقال الجيش الباكستاني ان قواته قتلت 17 متشددا في وقت مبكر صباح امس الاحد يعتقد ان بعضهم من وسط اسيا فضلا عن عدد من النساء والاطفال وذلك بعد ان تعرضت القوات لاطلاق النار عليها عندما حاصرت منزلين قرب بلدة ميران شاه الرئيسية القبلية في شمال وزيرستان على الحدود مع افغانستان.

وتزامنت الحملة العسكرية الباكستانية في شمال وزيرستان مع الامر الذي اصدره الرئيس الباكستاني برويز مشرف بقمع المتشددين في جميع انحاء البلاد في اعقاب اكتشاف صلات في باكستان لمنفذي التفجيرات التي هزت لندن في السابع من يوليو تموز الجاري.

وتصاعد التوتر طوال شهور في شمال وزيرستان منذ انهى الجيش سلسلة من الهجمات على متشددين من اعضاء تنظيم القاعدة في جنوب وزيرستان المجاورة.

وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال شوكت سلطان ان المتشددين فتحوا النار بعد ان رفضوا مناشدة وجهها شيوخ القبائل لهم بالاستسلام وان الجنود ردوا على النار بالمثل.

وجاء في بيان عسكري ان المتشددين استخدموا النساء دروعا بشرية اثناء محاولتهم الفرار وان بعض النساء شاركن في القتال.

وقال البيان "رد المتشددون والنساء باطلاق النار والقاء قنابل مما اسفر عن استشهاد جندي."

وذكر سكان في ميران شاه التي تبعد 300 كيلومتر الى الجنوب الغربي من العاصمة اسلام اباد ان القوات كانت قد طوقت المنطقة. وقال مراسل في المكان "شاهدت اعضاء بشرية ودماء متناثرة على الارض."

وقتل 24 متشددا يوم الخميس الماضي في شمال وزيرستان في اعقاب هجوم صاروخي على نقطة تابعة للجيش الافغاني قتل فيه جندي قبل ان يفروا عائدين الى باكستان عبر الحدود لكنهم لم يتجاوزوا مدى المدفعية وطائرات الهليكوبتر الامريكية.

وفي نفس الليلة قتلت القوات التي تقودها الولايات المتحدة وقوات افغانية 20 متشددا اخرين من اعضاء حركة طالبان او من حلفائها الاسلاميين خلال اشتباك باقليم خوست في جنوب شرق افغانستان.

وقال الجنرال عازر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية امس الاحد ان المتشددين شنوا هجوما في وقت سابق على قاعدة للجيش الوطني الافغاني في منطقة اسبيرا.

وفي اقليم بكتيكا المتاخم لخوست وشمال وزيرستان اصيب اربعة جنود امريكيين بجروح بسيطة عندما انفجرت قنبلة على جانب احد الطرق اثناء مرور سيارتهم امس الاول السبت.

ويأتي تصاعد الهجمات التي يشنها المتشددون قبل اسابيع من الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في افغانستان في 18 سبتمبر ايلول المقبل.

وقال اللفتنانت جنرال ادهم ارجادي القائد التركي لقوات حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان لرويترز "تريد المنظمات الارهابية جذب انتباه العالم اليها واضعاف الدولة."

واصدرت طالبان تحذيرا جديدا للافغان امس الاحد من المشاركة في الانتخابات.

وقال عبد اللطيف حكيمي المتحدث باسم الحركة في اتصال هاتفي عن طريق الاقمار الصناعية "حذرنا الناس بالفعل من الترشيح في الانتخابات واذا سجل احد نفسه مرشحا بعد ذلك فسنبدأ في قتلهم."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى