افغانستان تنضم الى بريطانيا في ادانة مدارس المتشددين

> لندن «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الافغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير
الرئيس الافغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير
دعا الرئيس الافغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس الثلاثاء الى اغلاق بعض المدارس الدينية الاسلامية التي تمثل ارضا خصبة يتخرج منها متشددون,وبعد اسبوعين تقريبا من تفجيرات لندن التي قتل فيها 56 شخصا انتقل التركيز على المدارس الدينية الاسلامية خاصة بعض الموجود في باكستان المتاخمة لافغانستان.

وادان كرزاي الحليف الوثيق لبلير هذه المدارس التي تنمي العنف وتدفع الى الارهاب.

وقال في مؤتمر صحفي مع بلير خلال زيارة تستمر يومين لبريطانيا "بعض المدارس جيدة جدا ... وهناك بعض المدارس الاخرى .. التي هي معسكرات تدريب وهي التي علينا ان نغلقها اينما كانت."

وكان ثلاثة من اربعة انتحاريين في تفجيرات لندن من الشبان البريطانيين المسلمين الذين ينحدرون من اصل باكستاني ويقول مسؤولون انهم جميعا دخلوا العام الماضي باكستان عن طريق مدينة كراتشي الجنوبية.

ويقول مسؤولو الاستخبارات الباكستانية ان احد المهاجمين امضى العام الماضي شهرين في افغانستان واربعة اشهر في باكستان في مدرسة اسلامية من النوع الذي ادانه الزعيمان.

ويدفع بلير الذي يسعى لاقامة حوار مع المسلمين في بلاده وفي الخارج فيما يسعى لمنع مزيد من الهجمات بأن المعركة ضد المتشددين الاسلاميين ستأخذ وقتا لانها حرب افكار.

وقال بلير "هذه جذور عميقة. انها تنجم عن أشخاص يتم تلقينهم في سن مبكر جدا جدا ... وينتهي بهم الحال في وضع يعتقدون فيه بالفعل انهم ينفذون مشيئة الله بقتل ابرياء."

وقال بلير انه تحدث الى حليف آخر رئيسي هو الرئيس الباكستاني برويز مشرف في الأيام القليلة الماضية وان كليهما يعكف على بحث سبل مواجهة التشدد واسبابه.

مدارس دينية في افغانستان
مدارس دينية في افغانستان
واصبحت باكستان نقطة محورية في التحقيقات في تفجيرات لندن وادان مشرف الهجمات بوصفها "غير اسلامية".

وانتقد مشرف ايضا المدارس الاسلامية التي اتهمت بانها ساعدت في الدفع نحو ارتكاب هجمات لندن. ويتهم البعض مشرف بعدم الالتزام بتعهده السيطرة على هذه المدارس.

وقال بلير "نعمل مع الحكومة الباكستانية .. وسنستمر في ذلك ونحن حريصون جدا على التأكد من اتخاذ خطوات للتعامل مع التعليم المتشدد في هذه الاماكن."

واحتجزت قوات الامن الباكستانية 25 اسلاميا متشددا مشتبها به في سلسلة من المداهمات خلال الليل فيما يتعلق بالتحقيقات في تفجيرات لندن في السابع من يوليو تموز.

وقال مسؤول امني كبير في البنجاب انه يتوقع ان يؤدي استجواب مشتبه بهم آخرين احتجزوا في الايام الاخيرة الى تأكيد وجود علاقة مع مرتكبي تفجيرات لندن.

وكانت القوات البريطانية جزءا من تحالف بقيادة الولايات المتحدة غزا افغانستان واطاح بطالبان في عام 2001 لرفضها تسليم اسامة بن لادن الذي القي عليه باللوم في هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى