مقتل 14 ببغداد في عمليتين انتحاريتين والقاعدة تتوعد بالمزيد
جثث ضحايا الانفجار
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
> 
لقي 14 شخصا حتفهم وأصيب 27 شخصا آخرون إثر وقوع عمليتين انتحاريتين في العاصمة العراقية بغداد امس الاثنين في الوقت الذي غادر جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الجزائرية في العراق مطار بغداد الدولي متوجهين إلى الجزائر عقب خطف القائم بالاعمال الجزائري.
فقد قتل جنديين عراقيين عندما وقع انفجار أمام مقر الحرس الوطني بالقرب من المنطقة الخضراء في حي القادسية. وذكرت مصادر طبية أن 11 شخصا على الاقل أصيبوا بجروح.
وكان انتحاري قد فجر سيارة مفخخة كان بداخلها فجر امس بالقرب من فندق السدير وسط العاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن قتل 12 شخصا وإصابة 16 آخرين بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بيان.
وقال بيان وزارة الدفاع الذي حصلت وكالة الانباء الالمانية على نسخة منه "انفجرت سيارة مفخخة نوع كيا بريجو يقودها انتحاري استهدفت فندق السدير ببغداد الخسائر لحد هذه الساعة 12 شهيدا من المدنيين".
وانفجرت السيارة في نقطة تفتيش بالقرب من الفندق الذي يوجد به نزلاء من المقاولين الامريكيين والذي كان هدف هجمات في السابق,ومن بين القتلى حرس أمن.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في بيان نشرته مواقع إسلامية متطرفة عن مسئوليته عن عملية فندق السدير.
وجاء في البيان "انطلق صباح هذا امس الاثنين 17 من جمادى الآخر 1426 25 تموز/يوليو 2005 ليث من ليوث كتيبة البراء بن مالك الاستشهادية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين فقام بهجوم بطولي على تجمع للحرس الوثني المكلف بحراسة فندق السدير في ساحة الاندلس ببغداد ، فكبر ثم فجر وقضى الله عليهم ودمر وقتل منهم عدد لا يقل عن 17 مرتدا ولله الحمد والمنة".
وأضاف البيان "وقد تضرر مبنى فندق السدير والذي يضم عددا من المقاولين الصليبيين وأفراد المخابرات الأمريكية واليهودية",وفي هذه الاثناء ذكرت مصادر أمنية أن رجالا ملثمين قتلوا رئيس المجلس المحلي في سامراء على بعد 120 كيلومترا شمال العاصمة الليلة الماضية.
وقتل طه حسين البازي عندما هاجمه مسلحون مجهولون وفتحوا النار عليه عندما كان يسعى لدخول معرض توكيل سيارات هو ورفيق معه,ويعرف بأن البازي من المعتدلين ولكن واشنطن تتهمه بالتحريض على التمرد.
وأعلن الجيش الامريكي عن مقتل جندي من فريق عمل ليبرتي (حرية) امس الاثنين عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية بالقرب من المركبة التي كان يستقلها خلال مرور دورية قتالية بالقرب من سامراء في محافظة صلاح الدين.
وكان بقية أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية في العراق قد غادر بغداد ظهر امس الاثنين بعد خمسة أيام من اختطاف القائم بالاعمال الجزائري واحد موظفي البعثة.
وأبلغ مصدر مقرب من السفارة وكالة الانباء الالمانية" أن زوجة القائم بالاعمال وبقية موظفي السفارة قد غادروا البلاد قبل ظهر امس الاثنين في طريقهم إلى الجزائر دون ذكر عدد أعضاء المغادرين".
وفي هذه الاثناء جاء في بيان نسب إلى ما يسمى "الهيئة الشرعية بتنظيم القاعدة" أن الاستفتاء على الدستور العراقي "كفر وردة .. كتابة الدستور من أعظم ما يناقض الإسلام ويتضاد مع دين الله وأن كاتبه قد جعل نفسه نداً لمالك السموات والأرض الذي لا يملك مخلوق أن يشرع معه أحكاماً لبني البشر حيث إن التشريع من خصائص الربوبية التي لا ينازع الله تعالى فيها إلا الطغاة والجبابرة".
ودعا البيان "أهل السنة في بلاد الرافدين" إلى أن يحملوا "السيوف البتّارة لمقاتلة الكفرة من الصليبيين وأعوانهم من الرافضة العلقميين".
كما حذر بيان آخر لتنظيم القاعدة نشره أحد مواقع الانترنت "المسلمين" من الاقتراب من مطار بغداد ودوائر الامن العراقي ودوريات قوات التحالف.
وجاء في البيان الذي صدر امس الاثنين "الحذر الحذر لكل مسلم من الاقتراب من المناطق التالية: مطار بغداد لأنه وكر الصليبيين وجحر الجواسيس والمرتدين وهو هدف قائم للمجاهدين وكل دائرة من دوائر أمن دولة العلقميين الذين كفروا بالله وانتهكوا المحرمات وكل دورية للصليبيين أو لأذنابهم المرتدين العلقميين".
وفي كربلاء، قتل أربعة مسلحين وجرح آخر إثر انفجار عبوة ناسفة كانوا يعدون لزرعها على جانبي الطريق العام بين العاصمة بغداد ومحافظة واسط العراقية.
وذكر مصدر من الشرطة العراقية بمدينة الاسكندرية جنوب بغداد أن مسلحين يستقلون سيارتين قاموا بزرع العبوة الناسفة وهي من صنع محلي على الشارع العام بمنطقة الاسكندرية بين بغداد
ومحافظة واسط.
وأشار المصدر إلى أن العبوة انفجرت أثناء عملية زرعها مما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين وجرح آخر وتدمير السيارة التي كانوا يستقلونها.
وأوضح المصدر أن الشرطة العراقية عثرت أيضا في إحدى السيارات التي نجت من الحادث على مجموعة كبيرة من العبوات الناسفة التي كانوا يعدون لزرعها في مناطق أخرى.
يذكر أن مجموعة من المسلحين قتلوا إثر زرعهم عبوات ناسفة الايام الماضية في عمليات مماثلة جنوب العراق.
وفي بعقوبة، أدى انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة العراقية ظهر امس الاثنين في مدينة بعقوبة إلى إصابة رجل شرطة بجروح.
وابلغ مصدر في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) مراسل وكالة الانباء الالمانية" أن انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة العراقية في منطقة السراي ببعقوبة عصر امس الاثنين أسفر عن إصابة احد أفراد الدورية بجروح وإلحاق أضرار بسيارتهم".
وفي تطور آخر ذكرت فضائية العربية الاخبارية امس الاثنين أن عددا من أركان النظام العراقي السابق مثلوا أمام قاضي التحقيق العراقي مشيرة إلى حصولها على شريط فيديو بهذا الصدد.
وأذاعت المحطة التي تتخذ من دبي مقرا لها جزءا من الشريط ظهر فيه من أركان النظام السابق طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق وعلي حسن المجيد (على الكيماوي) عضو مجلس قيادة الثورة المتهم باستخدام الاسلحة الكيماوية على نطاق واسع ضد الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب.
كما ظهر في الشريط في حالة مزرية اثنان من إخوة صدام حسين غير الاشقاء وهما وطبان إبراهيم الحسن وبرزان التكريتي.
وكانت جلسة تحقيق قد عقدت مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال الاسبوع الماضي وبثت العربية مقتطفات من الشريط المصور للجلسة.
ونقل تقارير صحفية عن القاضي رائد جوحي رئيس المحكمة المختصة المكلفة بالتحقيق مع صدام حسين واركان نظامه قوله إن الهيئة الجنائية في المحكمة ستحدد في غضون يومين موعد الجلسات الاولى لبدء المحاكمات ورجح انها ستكون خلال شهر من الان.
وقال جوحي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته امس الاثنين ان محكمته انتهت من انجاز التحقيق في قضيتين تدينان صدام حسين واركان نظامه بارتكاب بجرائم ضد الانسانية و"احلنا ملفات قضيتين رئيسيتين الى محكمة الجنايات الخاصة وهما قضية الانفال وجرائم 1991 (التي تتعلق بجرائم ابادة المنتفضين )"مشيرا الى ان "غالبية اركان النظام متهمون في هاتين القضيتين".
وأوضح جوحي ان صدام حسين متورط في كل القضايا التي أحيلت الى المحكمة الجنائية المختصة.
وأشار جوحي الى ان طارق عزيز وبرزان التكريتي (الاخ غير الشقيق لصدام) وعلي حسن المجيد (المعروف باسم علي الكيماوي) قدموا اعترافات ضد صدام وشهدوا ضده وان المجيد قال "إن كل ما نفذه كان حسب أوامر من صدام نفسه".
وقال جوحي " هناك محاميان غربيان احدهما رامزي كلارك وزير العدل الاميركي الاسبق ومجموعة من المحامين العرب اضافة الى عدد من المحامين العراقيين تقدموا بطلبات للدفاع عن صدام حسين لكن عليهم اولا استكمال الاجراءات القانونية.. ".
وأكد جوحي قائلا "ان صدام حسين واركان نظامه ستتم محاكمتهم في العراق وفي العاصمة بغداد وفقا لقانون المحكمة الجنائية الخاصة ويحق لها الانتقال الى موقع آخر داخل العراق في حالات الضرورة القصوى" نافيا بذلك اخبارا او مطالبات تحدثت عن امكانية نقل المحكمة الى دولة أوروبية وأضاف "هذه المحكمة عراقية تعمل وفق القوانين العراقية".
وأفاد جوحي بأن محاكمة صدام حسين واركان نظامه "ستكون جماعية لان غالبية اركان النظام السابق متورطون بجرائم مشتركة" مشيرا الى ان المحاكمات ستكون علنية. وأشار إلى أنه بموجب القوانين التي يحاكم بموجبها صدام حسين وأركان نظامه فإن العقوبة المتوقعة بالنسبة لهم هي السجن مدى الحياة او الاعدام مضيفا ان غالبية اركان النظام السابق متورطون بجرائم ضد الانسانية.
من ناحية أخرى أكد جوحي الذي كان قد حقق في جريمة مقتل رجل الدين الشيعي المستقل عبد المجيد الخوئي ان "قرار القبض على رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي وجهت اليه تهم الوقوف وراء الاعتداء الذي وقع في نيسان/ابريل 2003(في صحن الامام على بمدينة النجف) ما زال قائما".
مقتل 14 ببغداد في عمليتين انتحاريتين
فقد قتل جنديين عراقيين عندما وقع انفجار أمام مقر الحرس الوطني بالقرب من المنطقة الخضراء في حي القادسية. وذكرت مصادر طبية أن 11 شخصا على الاقل أصيبوا بجروح.
وكان انتحاري قد فجر سيارة مفخخة كان بداخلها فجر امس بالقرب من فندق السدير وسط العاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن قتل 12 شخصا وإصابة 16 آخرين بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بيان.
وقال بيان وزارة الدفاع الذي حصلت وكالة الانباء الالمانية على نسخة منه "انفجرت سيارة مفخخة نوع كيا بريجو يقودها انتحاري استهدفت فندق السدير ببغداد الخسائر لحد هذه الساعة 12 شهيدا من المدنيين".
وانفجرت السيارة في نقطة تفتيش بالقرب من الفندق الذي يوجد به نزلاء من المقاولين الامريكيين والذي كان هدف هجمات في السابق,ومن بين القتلى حرس أمن.
وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في بيان نشرته مواقع إسلامية متطرفة عن مسئوليته عن عملية فندق السدير.
جثث ضحايا الانفجار
وأضاف البيان "وقد تضرر مبنى فندق السدير والذي يضم عددا من المقاولين الصليبيين وأفراد المخابرات الأمريكية واليهودية",وفي هذه الاثناء ذكرت مصادر أمنية أن رجالا ملثمين قتلوا رئيس المجلس المحلي في سامراء على بعد 120 كيلومترا شمال العاصمة الليلة الماضية.
وقتل طه حسين البازي عندما هاجمه مسلحون مجهولون وفتحوا النار عليه عندما كان يسعى لدخول معرض توكيل سيارات هو ورفيق معه,ويعرف بأن البازي من المعتدلين ولكن واشنطن تتهمه بالتحريض على التمرد.
وأعلن الجيش الامريكي عن مقتل جندي من فريق عمل ليبرتي (حرية) امس الاثنين عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية بالقرب من المركبة التي كان يستقلها خلال مرور دورية قتالية بالقرب من سامراء في محافظة صلاح الدين.
وكان بقية أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية في العراق قد غادر بغداد ظهر امس الاثنين بعد خمسة أيام من اختطاف القائم بالاعمال الجزائري واحد موظفي البعثة.
وأبلغ مصدر مقرب من السفارة وكالة الانباء الالمانية" أن زوجة القائم بالاعمال وبقية موظفي السفارة قد غادروا البلاد قبل ظهر امس الاثنين في طريقهم إلى الجزائر دون ذكر عدد أعضاء المغادرين".
وفي هذه الاثناء جاء في بيان نسب إلى ما يسمى "الهيئة الشرعية بتنظيم القاعدة" أن الاستفتاء على الدستور العراقي "كفر وردة .. كتابة الدستور من أعظم ما يناقض الإسلام ويتضاد مع دين الله وأن كاتبه قد جعل نفسه نداً لمالك السموات والأرض الذي لا يملك مخلوق أن يشرع معه أحكاماً لبني البشر حيث إن التشريع من خصائص الربوبية التي لا ينازع الله تعالى فيها إلا الطغاة والجبابرة".
ودعا البيان "أهل السنة في بلاد الرافدين" إلى أن يحملوا "السيوف البتّارة لمقاتلة الكفرة من الصليبيين وأعوانهم من الرافضة العلقميين".
كما حذر بيان آخر لتنظيم القاعدة نشره أحد مواقع الانترنت "المسلمين" من الاقتراب من مطار بغداد ودوائر الامن العراقي ودوريات قوات التحالف.
امراة عراقية تلعن الامن السيئ في المنطقة
وفي كربلاء، قتل أربعة مسلحين وجرح آخر إثر انفجار عبوة ناسفة كانوا يعدون لزرعها على جانبي الطريق العام بين العاصمة بغداد ومحافظة واسط العراقية.
وذكر مصدر من الشرطة العراقية بمدينة الاسكندرية جنوب بغداد أن مسلحين يستقلون سيارتين قاموا بزرع العبوة الناسفة وهي من صنع محلي على الشارع العام بمنطقة الاسكندرية بين بغداد
ومحافظة واسط.
وأشار المصدر إلى أن العبوة انفجرت أثناء عملية زرعها مما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين وجرح آخر وتدمير السيارة التي كانوا يستقلونها.
وأوضح المصدر أن الشرطة العراقية عثرت أيضا في إحدى السيارات التي نجت من الحادث على مجموعة كبيرة من العبوات الناسفة التي كانوا يعدون لزرعها في مناطق أخرى.
يذكر أن مجموعة من المسلحين قتلوا إثر زرعهم عبوات ناسفة الايام الماضية في عمليات مماثلة جنوب العراق.
وفي بعقوبة، أدى انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة العراقية ظهر امس الاثنين في مدينة بعقوبة إلى إصابة رجل شرطة بجروح.
وابلغ مصدر في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) مراسل وكالة الانباء الالمانية" أن انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة العراقية في منطقة السراي ببعقوبة عصر امس الاثنين أسفر عن إصابة احد أفراد الدورية بجروح وإلحاق أضرار بسيارتهم".
وفي تطور آخر ذكرت فضائية العربية الاخبارية امس الاثنين أن عددا من أركان النظام العراقي السابق مثلوا أمام قاضي التحقيق العراقي مشيرة إلى حصولها على شريط فيديو بهذا الصدد.
طه ياسين رمضان
كما ظهر في الشريط في حالة مزرية اثنان من إخوة صدام حسين غير الاشقاء وهما وطبان إبراهيم الحسن وبرزان التكريتي.
وكانت جلسة تحقيق قد عقدت مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال الاسبوع الماضي وبثت العربية مقتطفات من الشريط المصور للجلسة.
وطبان التكريتي
وقال جوحي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته امس الاثنين ان محكمته انتهت من انجاز التحقيق في قضيتين تدينان صدام حسين واركان نظامه بارتكاب بجرائم ضد الانسانية و"احلنا ملفات قضيتين رئيسيتين الى محكمة الجنايات الخاصة وهما قضية الانفال وجرائم 1991 (التي تتعلق بجرائم ابادة المنتفضين )"مشيرا الى ان "غالبية اركان النظام متهمون في هاتين القضيتين".
وأوضح جوحي ان صدام حسين متورط في كل القضايا التي أحيلت الى المحكمة الجنائية المختصة.
علي حسن المجيد
برزان التكريتي
وأكد جوحي قائلا "ان صدام حسين واركان نظامه ستتم محاكمتهم في العراق وفي العاصمة بغداد وفقا لقانون المحكمة الجنائية الخاصة ويحق لها الانتقال الى موقع آخر داخل العراق في حالات الضرورة القصوى" نافيا بذلك اخبارا او مطالبات تحدثت عن امكانية نقل المحكمة الى دولة أوروبية وأضاف "هذه المحكمة عراقية تعمل وفق القوانين العراقية".
وأفاد جوحي بأن محاكمة صدام حسين واركان نظامه "ستكون جماعية لان غالبية اركان النظام السابق متورطون بجرائم مشتركة" مشيرا الى ان المحاكمات ستكون علنية. وأشار إلى أنه بموجب القوانين التي يحاكم بموجبها صدام حسين وأركان نظامه فإن العقوبة المتوقعة بالنسبة لهم هي السجن مدى الحياة او الاعدام مضيفا ان غالبية اركان النظام السابق متورطون بجرائم ضد الانسانية.
من ناحية أخرى أكد جوحي الذي كان قد حقق في جريمة مقتل رجل الدين الشيعي المستقل عبد المجيد الخوئي ان "قرار القبض على رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي وجهت اليه تهم الوقوف وراء الاعتداء الذي وقع في نيسان/ابريل 2003(في صحن الامام على بمدينة النجف) ما زال قائما".