إجراء الانتخابات الفلسطينية في كانون الثاني/يناير المقبل

> غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الثلاثاء خلال جلسة برلمانية في غزة إن انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المؤجلة ستجرى في كانون الثاني/يناير المقبل,وكان من المقرر أن تجرى انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 17 تموز/يوليو الماضي ولكنها أرجئت بسبب استمرار المشاورات حول قانون الانتخابات الجديد الذي جرى التصديق عليه قبل الموعد الاصلي لاجراء الانتخابات بفترة قصيرة.

ووصف عباس الانسحاب الاسرائيلي من غزة بأنه "حلم أصبح حقيقة".

وقبيل أسبوع واحد على بدء تنفيذ الانسحاب بدأ الجيش الاسرائيلي في إرسال خطابات رسمية لاكثر من ثمانية آلاف مستوطن تعلمهم بأن وجودهم في القطاع بعد 15 من الشهر الجاري سيعد غير قانوني.

وتفيد الخطابات أن من الساعة 24 (21:00 بتوقيت جرنينتش) يوم 14 الشهر الجاري ستنتهي المرحلة التطوعية من الانسحاب ولن يسمح للمواطنين الاسرائيليين بدخول القطاع.

وسيمنح المستوطنون 48 ساعة بعد 15 من الشهر الجاري كمهلة أخيرة لمغادرة المستوطنات طوعا وفي 17 من الشهر نفسه ستخلى بالقوة.

وأرسلت الخطابات مساء أمس الاول موقعة باسم الجنرال دان هارل قائد القيادة الجنوبية بالجيش الاسرائيلي.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حاخامين بارزين حثوا المستوطنين على تجاهل الخطابات والبقاء في منازلهم بعد انتهاء المهلة الرسمية.

وعلى الجانب الفلسطيني أعلن العقيد ركن جمال كايد قائد قوات الامن الوطني الفلسطينية في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة أن الاجهزة الامنية استعدت لاستلام وتأمين المواقع والمستوطنات التي ستخليها القوات الاسرائيلية.

وقال كايد في تصريحات له أمس إلى أن الاجهزة الامنية أعدت خطة لنشر 3500 جندي وشرطي وضابط فلسطيني لتولي مهمة حفظ الامن في المناطق التي سينسحب منها الاسرائيليون,حث عباس في خطابه امس في غزة الفصائل الفلسطينية على وقف استهداف المستوطنات والجنود الاسرائيليين بالصواريخ والقذائف قبل وخلال تنفيذ خطة الانسحاب.

وتتعرض السلطة الفلسطينية لضغوط دولية كبيرة للسيطرة على الفصائل الفلسطينية المسلحة في مقابل تأييد إقامة دولة فلسطينية. بينما ترى الفصائل الفلسطينية أن الانسحاب الاسرائيلي ما هو إلا نتيجة لهجماتها ضد الاسرائيليين.

وقال عباس إنه سيصدر مرسوما رئاسيا يحدد فيه موعدا محددا لاجراء الانتخابات في كانون الثاني/يناير بعد الانتهاء من وضع قانون الانتخابات.

وكانت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في الاراضي المحتلة أسفرت عن تولي عباس رئاسة السلطة خلفا للرئيس ياسر عرفات الذي توفي في مستشفى في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

كما أجريت الانتخابات البلدية في العام الماضي والجاري.

ولكن آخر انتخابات برلمانية جرت في عام 1996 بعد تأسيس السلطة الفلسطينية في أعقاب اتفاقية أوسلو في عام 1993.

وواجه عباس انتقادات بسبب تأخير الانتخابات البرلمانية واتهم بأنه يتعمد تأجيلها تجنبا لمواجهة تغلب حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على حركة فتح. وكانت حماس حققت نتائج قوية في الانتخابات البلدية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى