لكـى لا نخـطـئ
> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:
>
أهل وآل..شابان مجتهدان: أحدهما يسأل والثاني طلبت منه أن يبحث ويأتيني بالإجابة ففعل مشكوراً,عبدالقادر المحضار سأل عن الفرق في المعنى بين أهل وآل؟
أبو علي عبدالناصر النخعي يجيب:«... جاء في القاموس: أهل الرجل: عشيرته وخاصته، ويُجمع على أهلون وآهال وأهلان، وجمع الجمع: أهالي.
آل الرجل: أهله وعياله وخاصته، ويُجمع على آلون. أمّا (آل) الذي هو بمنزلة السراب فتجمعه على أوآل.
وآل: أصلها (أهل) فحصل أن أبدلت (الهاء) في (أهل) إلى (همزة)، لأن (الهمزة) أخت (الهاء)، إذ إن الحرفين متقاربان في المخرج، فأصبحت الكلمة (أأل)، فتوالت همزتان فأبدلوا الهمزة الثانية (ألفًا) لتصبح الكلمة (آل)، كما فعلوا في (آدم وآخر).
فإن قيل: ما الفرق بينهما ؟ فالجواب نجده عند الكسائي (ت 189هـ) رحمه الله إذ يقول: إن العرب لا تقول: آل الإسكاف وآل الخياط وآل النجار، وإنما يقولون: أهل الإسكاف وأهل الخياط، فإذا أرادوا الشريف والسيد قالوا: آل فلان، نحو: آل محمد- عليه الصلاة والسلام، ونحو: آل فرعون، لأنه رئيسهم وعظيمهم في الكفر والضلال.
يُنظر: إعراب القرآن
لابن النحاس 1/223
لم يدر في خلدهم
سمعت مذيعًا في فضائية عربية مشهورة يقرأ خبرًا عن سقوط طائرة تونسية.
قال، وهو يتحدث عن ركاب الطائرة:«لم يدور في خُلْدهم أن يقع هذا الحادث».
أولاً: كان عليه أن يقول: لم يدُرْ، لأن حرف العلة وهو الواو يُحذف في حالة الجزم.
ثانيًا: قال «خُلْدهم» (بضم الخاء وسكون اللام) والصواب أن يقول «خَلَدهم» بفتح الخاء واللام، أي لم يدر ببالهم.
أما «الخُلْد» (بضم الخاء وسكون اللام) فلها معان كثيرة مختلفة عن «ببالهم».
الخُلْد:
(1) القُبُّرة (بضم القاف وضم الباء المضعفة) .. نوع من الطيور.
(2) الفأرة العمياء.
(3) السِّوار (بكسر السين).
(4) القُرط (بضم القاف).
(5) دار الخُلد: الجنة.
وزير الإعلام السوداني
كذلك أخطأت القناة نفسها في اسم وزير الإعلام والاتصالات السوداني الأستاذ عبدالباسط سَبْدَرات إذ أسقطت حرف الباء فصار الاسم (سدرات) والصحيح (سَبْدَرات) (بفتح السين وسكون الباء).
د. مبارك حسن الخليفة
أبو علي عبدالناصر النخعي يجيب:«... جاء في القاموس: أهل الرجل: عشيرته وخاصته، ويُجمع على أهلون وآهال وأهلان، وجمع الجمع: أهالي.
آل الرجل: أهله وعياله وخاصته، ويُجمع على آلون. أمّا (آل) الذي هو بمنزلة السراب فتجمعه على أوآل.
وآل: أصلها (أهل) فحصل أن أبدلت (الهاء) في (أهل) إلى (همزة)، لأن (الهمزة) أخت (الهاء)، إذ إن الحرفين متقاربان في المخرج، فأصبحت الكلمة (أأل)، فتوالت همزتان فأبدلوا الهمزة الثانية (ألفًا) لتصبح الكلمة (آل)، كما فعلوا في (آدم وآخر).
فإن قيل: ما الفرق بينهما ؟ فالجواب نجده عند الكسائي (ت 189هـ) رحمه الله إذ يقول: إن العرب لا تقول: آل الإسكاف وآل الخياط وآل النجار، وإنما يقولون: أهل الإسكاف وأهل الخياط، فإذا أرادوا الشريف والسيد قالوا: آل فلان، نحو: آل محمد- عليه الصلاة والسلام، ونحو: آل فرعون، لأنه رئيسهم وعظيمهم في الكفر والضلال.
يُنظر: إعراب القرآن
لابن النحاس 1/223
لم يدر في خلدهم
سمعت مذيعًا في فضائية عربية مشهورة يقرأ خبرًا عن سقوط طائرة تونسية.
قال، وهو يتحدث عن ركاب الطائرة:«لم يدور في خُلْدهم أن يقع هذا الحادث».
أولاً: كان عليه أن يقول: لم يدُرْ، لأن حرف العلة وهو الواو يُحذف في حالة الجزم.
ثانيًا: قال «خُلْدهم» (بضم الخاء وسكون اللام) والصواب أن يقول «خَلَدهم» بفتح الخاء واللام، أي لم يدر ببالهم.
أما «الخُلْد» (بضم الخاء وسكون اللام) فلها معان كثيرة مختلفة عن «ببالهم».
الخُلْد:
(1) القُبُّرة (بضم القاف وضم الباء المضعفة) .. نوع من الطيور.
(2) الفأرة العمياء.
(3) السِّوار (بكسر السين).
(4) القُرط (بضم القاف).
(5) دار الخُلد: الجنة.
وزير الإعلام السوداني
كذلك أخطأت القناة نفسها في اسم وزير الإعلام والاتصالات السوداني الأستاذ عبدالباسط سَبْدَرات إذ أسقطت حرف الباء فصار الاسم (سدرات) والصحيح (سَبْدَرات) (بفتح السين وسكون الباء).