> تعهد حزبا المعارضة الرئيسان بإثيوبيا امس الاربعاء بتقديم طعن أما المحكمة العليا في النتيجة النهائية لسباق الرئاسة الذي أجري في 15 أيار/مايو الماضي واشتدت فيه المنافسة وانتهى بفوز الحزب الحاكم.

ورفض كبار مسؤولي ائتلاف الوحدة والديمقراطية اتحاد القوى الاثيوبية الديمقراطية إعلان لجنة الانتخابات الوطنية أن حزب الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الاثيوبي بزعامة رئيس الوزراء ميليس زيناوي بأنه فاز بأغلبية كبيرة تصل إلى 296 من 492 مقعدا.

زعمت أحزاب المعارضة أن حزب زيناوي اتفق مع لجنة الانتخابات "للتلاعب" بنتائج الانتخابات.

وقال بيرهانو نيجا عضو اللجنة التنفيذية بائتلاف الوحدة والديمقراطية ورئيس اتحاد القوى الاثيوبية الديمقراطية ميريرا جودينا لوكالة الانباء الالمانية "زورت أصوات الغالبية العظمى من الناخبين الاثيوبيين."

أعلنت لجنة الانتخابات أن انتخابات الاعادة والانتخابات الفرعية في 32 دائرة تكثر فيها النزاعات في 21 آب/أغسطس الجاري.

وهذا هو نفس اليوم الذي تجري به الانتخابات في 23 دائرة بإقليم صومالي بشرق إثيوبيا.

وتكفي لااغلبية التي حصل عليها الحزب الحاكم للمطالبة ب32 مقعدا متنازعا عليها أو 23 مقعدا بإقليم صومالي لتشكيل الحكومة.

زعمت المعارضة امس الاربعاء أن انتخابات الاعادة أعد لها فقط في الدوائر التي هزم فيها مرشح الحزب الحاكم على يد المعارضة.

وذكرت المعارضة أنها لم تقرر بعد إذا كانت ستخوض انتخابات العادة في 31 دائرة أم لا. وقال ميريرا "لا داع من خوض انتخابات أعدت مسبقا."

وخلال مظاهرات الاحتجاج التي أجريت في أعقاب الانتخابات في أديس أبابا في الثامن من حزيران/يونيو الماضي قتل 36 شخصا وأصيب عشرات آخرون بعدما أطلقت قوات الامن النار عليهم.