فرصة مواتية امام تونس لانتزاع صدارة المجموعة الخامسة
رغم الحرب الكلامية الطويلة بين النجمين الكبيرين الاّ أن اللقاء جمعهما
> عواصم «الأيام» وكالات :
> تبدو الفرصة مواتية امام المنتخب التونسي لانتزاع الصدارة من المغرب عندما يستضيف نظيره الكيني اليوم الاربعاء على استاد رادس في تونس في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم عام 2006 في مصر ومونديال 2006 في المانيا.
ويتصدر المغرب المجموعة برصيد 16 نقطة مقابل 14 لتونس و10 لكينيا الرابعة بفارق نقطة واحدة خلف غينيا الثالثة.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للمنتخب التونسي كون فوزه سيعزز حظوظه لحجز بطاقة المجموعة الى المونديال خصوصا وانه سيحل ضيفا على كينيا في الثالث او الرابع من سبتمبر المقبل ضمن الجولة التاسعة، قبل ان يستقبل المغرب في 8 او 9 اكتوبر المقبل في الجولة العاشرة الاخيرة.
ويسعى المنتخب التونسي الى تحقيق الفوز في مباراتيه على كينيا حتى يضمن التفوق على نظيره المغربي قبل المواجهة الحاسمة بينهما. ويخوض المنتخب التونسي المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء لاعب وسطه المهدي النفطي المصاب، وهو يطمح الى استغلال عاملي الارض والجمهور لكسب النقاط الثلاث علما بانه يملك الاسلحة اللازمة لتحقيق ذلك من خلال الترسانة الهامة التي يضمها من اللاعبين في مقدمتهم المهاجمون عماد المهذبي (نانت الفرنسي) وزياد الجزيري (تروا الفرنسي) وسيلفا دوس سانتوس (تولوز الفرنسي) ولاعب وسط غيمارايش البرتغالي سليم بن عاشور وحاتم الطرابلسي (اياكس الهولندي).
ولن يكون المنتخب الكيني خصما سهلا للتونسيين لانه يطمح الى ضمان مركز بين الثلاثة الاوائل ليشارك في بطولة امم افريقيا بعد فقدانه امل التأهل الى المونديال.
وتتصدر ساحل العاج المجموعة الثالثة برصيد 19 نقطة مقابل 17 للكاميرون الثانية و13 لمصر الثالثة و11 لليبيا الرابعة.
22 مباراة دولية ودية اليوم ابرزها هولندا-المانيا
تشهد الملاعب الاوروبية والعالمية اليوم الاربعاء اقامة 22 مباراة دولية ودية في كرة القدم ابرزها لقاء هولندا والمانيا في روتردام.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بين المنتخبين الجارين اللذين يسعى كل منهما الى تأكيد تفوقه، وتتجاوز اللقاءات بينهما الطابع الودي وتشهد ندية واثارة طيلة مجرياتها وغالبا ما تطبعها مواجهات بين انصارهما على غرار اللقاء الاخير بينهما في روتردام في ابريل عام 1996 حيث اعتقلت الشرطة 19 مشجعا.
وكانت المباراة بين المنتخبين انتهت بفوز الالمان 1-صفر سجله مدربه الحالي يورغن كلينسمان، لكن منذ ذلك الحين فرضت هولندا تفوقها على الالمان وتغلبت عليهم مرتين. ويسعى المنتخب الالماني الى فك النحس الذي لازمه خلال مواجهته للمنتخبات العريقة في السنوات الخمس الاخيرة، ويعود آخر فوز لالمانيا على احد المنتخبات القوية العريقة الى اكتوبر 2000 عندما تغلبت على انكلترا 1-صفر على استاد ويمبلي الشهير.
ومنذ ذلك الحين منيت المانيا بعشر هزائم مقابل 4 تعادلات ضد المنتخبات الكبيرة وهي تأمل بالتالي الى وضع حد لهذه النتائج المخيبة على حساب جارها وغريمها التقليدي هولندا.
وقال كلينسمان "مباراة الغد (اليوم) مبكرة بالنسبة الينا، فأغلب لاعبي المنتخب استأنفوا مؤخرا تدريباتهم مع فرقهم بعد فترة الراحة التي منحت لهم بعد بطولة القارات التي استضافتها المانيا في يونيو الماضي". كما يغيب حارس مرمى ارسنال الانكليزي ينز ليمان، وبرر كلينسمان ذلك بحرصه على "تهدئة الاجواء" بين ليمان وحارس بايرن ميونيخ اوليفر كان.
في المقابل، تعتبر المباراة اختبارا جيدا للهولنديين في اطار استعداداتهم لتصفيات مونديال المانيا. وتخوض البرازيل اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما تحل ضيفة على كرواتيا في سبليت استعدادا لمواجهة تشيلي في 4 سبتمبر في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا.
ويعود الى التشكيلة مهاجم ريال مدريد الاسباني النجم رونالدو بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين.
وفي مونبلييه، يخوض المنتخب الفرنسي مباراة صعبة ضد ساحل العاج القريبة من حجز بطاقتها الى المونديال للمرة الاولى في تاريخها.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفرنسيين لانها ستشهد مشاركة الثلاثي العائد عن قرار الاعتزال دوليا زين الدين زيدان صانع العاب ريال مدريد الاسباني، وكلود ماكيليلي لاعب وسط تشلسي بطل انكلترا، وليليان تورام مدافع يوفنتوس بطل ايطاليا.
مارادونا يستضيف بيليه في اول حلقة له كمعلق تلفزيوني
استضاف نجم كرة القدم السابق الارجنتيني دييغو مارادونا أمس الأول الاثنين في اول حلقة له كمعلق تلفزيوني النجم البرازيلي الاسطورة بيليه، وذلك خلال ندوة عنوانها "ليلة صاحب القميص رقم 10". ورحب مارادونا بحرارة "بالملك بيليه" بعد سنوات من الحرب الكلامية والمواجهات بين عملاقي كرة القدم الاميركية الجنوبية وقال بيليه خلال المقابلة موجها كلامه لمارادونا: "سألني عدد كبير من البرازيليين كيف وافقت على المجيء الى هنا للمشاركة في هذه الحلقة، فأجبتهم بانك كنت القدوة ومن الواجب ان نكون متحدين، وبالنسبة لي فإنه شرف كبير بأن آتي الى هنا".
من جانبه عبر ماردونا الرئيس السابق لنقابة اللاعبين الدولية المنحلة عن تضامنه مع بيليه الذي يعيش اوقاتا صعبة بعد التهمة الموجهة الى ابنه ادسون دو ناسيمينتو (ادينيو) بتهريب المخدرات.
وتابعت هذه الحلقة وسائل اعلام عالمية من البرازيل وانكلترا واميركا والصين.
رغم الحرب الكلامية الطويلة بين النجمين الكبيرين الاّ أن اللقاء جمعهما
ويتصدر المغرب المجموعة برصيد 16 نقطة مقابل 14 لتونس و10 لكينيا الرابعة بفارق نقطة واحدة خلف غينيا الثالثة.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للمنتخب التونسي كون فوزه سيعزز حظوظه لحجز بطاقة المجموعة الى المونديال خصوصا وانه سيحل ضيفا على كينيا في الثالث او الرابع من سبتمبر المقبل ضمن الجولة التاسعة، قبل ان يستقبل المغرب في 8 او 9 اكتوبر المقبل في الجولة العاشرة الاخيرة.
ويسعى المنتخب التونسي الى تحقيق الفوز في مباراتيه على كينيا حتى يضمن التفوق على نظيره المغربي قبل المواجهة الحاسمة بينهما. ويخوض المنتخب التونسي المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء لاعب وسطه المهدي النفطي المصاب، وهو يطمح الى استغلال عاملي الارض والجمهور لكسب النقاط الثلاث علما بانه يملك الاسلحة اللازمة لتحقيق ذلك من خلال الترسانة الهامة التي يضمها من اللاعبين في مقدمتهم المهاجمون عماد المهذبي (نانت الفرنسي) وزياد الجزيري (تروا الفرنسي) وسيلفا دوس سانتوس (تولوز الفرنسي) ولاعب وسط غيمارايش البرتغالي سليم بن عاشور وحاتم الطرابلسي (اياكس الهولندي).
ولن يكون المنتخب الكيني خصما سهلا للتونسيين لانه يطمح الى ضمان مركز بين الثلاثة الاوائل ليشارك في بطولة امم افريقيا بعد فقدانه امل التأهل الى المونديال.
وتتصدر ساحل العاج المجموعة الثالثة برصيد 19 نقطة مقابل 17 للكاميرون الثانية و13 لمصر الثالثة و11 لليبيا الرابعة.
22 مباراة دولية ودية اليوم ابرزها هولندا-المانيا
تشهد الملاعب الاوروبية والعالمية اليوم الاربعاء اقامة 22 مباراة دولية ودية في كرة القدم ابرزها لقاء هولندا والمانيا في روتردام.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بين المنتخبين الجارين اللذين يسعى كل منهما الى تأكيد تفوقه، وتتجاوز اللقاءات بينهما الطابع الودي وتشهد ندية واثارة طيلة مجرياتها وغالبا ما تطبعها مواجهات بين انصارهما على غرار اللقاء الاخير بينهما في روتردام في ابريل عام 1996 حيث اعتقلت الشرطة 19 مشجعا.
وكانت المباراة بين المنتخبين انتهت بفوز الالمان 1-صفر سجله مدربه الحالي يورغن كلينسمان، لكن منذ ذلك الحين فرضت هولندا تفوقها على الالمان وتغلبت عليهم مرتين. ويسعى المنتخب الالماني الى فك النحس الذي لازمه خلال مواجهته للمنتخبات العريقة في السنوات الخمس الاخيرة، ويعود آخر فوز لالمانيا على احد المنتخبات القوية العريقة الى اكتوبر 2000 عندما تغلبت على انكلترا 1-صفر على استاد ويمبلي الشهير.
ومنذ ذلك الحين منيت المانيا بعشر هزائم مقابل 4 تعادلات ضد المنتخبات الكبيرة وهي تأمل بالتالي الى وضع حد لهذه النتائج المخيبة على حساب جارها وغريمها التقليدي هولندا.
وقال كلينسمان "مباراة الغد (اليوم) مبكرة بالنسبة الينا، فأغلب لاعبي المنتخب استأنفوا مؤخرا تدريباتهم مع فرقهم بعد فترة الراحة التي منحت لهم بعد بطولة القارات التي استضافتها المانيا في يونيو الماضي". كما يغيب حارس مرمى ارسنال الانكليزي ينز ليمان، وبرر كلينسمان ذلك بحرصه على "تهدئة الاجواء" بين ليمان وحارس بايرن ميونيخ اوليفر كان.
في المقابل، تعتبر المباراة اختبارا جيدا للهولنديين في اطار استعداداتهم لتصفيات مونديال المانيا. وتخوض البرازيل اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما تحل ضيفة على كرواتيا في سبليت استعدادا لمواجهة تشيلي في 4 سبتمبر في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا.
ويعود الى التشكيلة مهاجم ريال مدريد الاسباني النجم رونالدو بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين.
وفي مونبلييه، يخوض المنتخب الفرنسي مباراة صعبة ضد ساحل العاج القريبة من حجز بطاقتها الى المونديال للمرة الاولى في تاريخها.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفرنسيين لانها ستشهد مشاركة الثلاثي العائد عن قرار الاعتزال دوليا زين الدين زيدان صانع العاب ريال مدريد الاسباني، وكلود ماكيليلي لاعب وسط تشلسي بطل انكلترا، وليليان تورام مدافع يوفنتوس بطل ايطاليا.
مارادونا يستضيف بيليه في اول حلقة له كمعلق تلفزيوني
استضاف نجم كرة القدم السابق الارجنتيني دييغو مارادونا أمس الأول الاثنين في اول حلقة له كمعلق تلفزيوني النجم البرازيلي الاسطورة بيليه، وذلك خلال ندوة عنوانها "ليلة صاحب القميص رقم 10". ورحب مارادونا بحرارة "بالملك بيليه" بعد سنوات من الحرب الكلامية والمواجهات بين عملاقي كرة القدم الاميركية الجنوبية وقال بيليه خلال المقابلة موجها كلامه لمارادونا: "سألني عدد كبير من البرازيليين كيف وافقت على المجيء الى هنا للمشاركة في هذه الحلقة، فأجبتهم بانك كنت القدوة ومن الواجب ان نكون متحدين، وبالنسبة لي فإنه شرف كبير بأن آتي الى هنا".
من جانبه عبر ماردونا الرئيس السابق لنقابة اللاعبين الدولية المنحلة عن تضامنه مع بيليه الذي يعيش اوقاتا صعبة بعد التهمة الموجهة الى ابنه ادسون دو ناسيمينتو (ادينيو) بتهريب المخدرات.
وتابعت هذه الحلقة وسائل اعلام عالمية من البرازيل وانكلترا واميركا والصين.