> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
مثلت العقوبة التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتجميد نشاطنا الكروي ضربة موجعة للقيادة الرياضية في بلادنا ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ولخطواتها التصحيحية التي اتبعتها، والتي تمثلت في لائحة الانتخابات العامة، والتي من خلالها أراد الوزير الحد من دخول القيادات التي لاتفقه في الرياضة، غير إصدار الأوامر غير المدروسة، والتي لاتستند إلى مرجعية رياضية، والتي هي متحصنة بالحصانة البرلمانية أو الدبلوماسية أو القضائية، ومثلما اعتقد الجميع أن الأكوع في طريقه إلى تحقيق انتصار كاسح على خصومه بعد أن أنهى الدورة الانتخابية التي أفرزت قيادات جديدة وفق شروط اللائحة، وبعضها مجددة غير أنها محسوبة على الوزارة ونهجها التصحيحي من خلال اللائحة التي أقرتها الحكومة اليمنية رغم التفاوت الواضح في تطبيقها بين مرشح وآخر، والذي جعلها مثيرة للجدل وعرضة للانتقادات لكون الاختلاف هو من النوعية الخاصة وليس العامة غير أن ذلك لم يكن مهماً لدى القيادة الرياضية التي سارت في طريق رسمته بدقة، ولم يكن يخطر لها أن يأتي اليوم الذي يجمد فيه نشاطنا الكروي على المستوى الدولي، لكونها اعتقدت أنها قد امتصت غضب الاتحادين الدولي والآسيوي، من خلال الزيارات التي قام بها أعضاء الاتحادين والتقائهم بقيادة الوزارة، والتي على إثرها قالوا للجميع أنهم متفقون ومقتنعون بخارطة الطريق التي طرحها الاتحاد الدولي لحل مشكلة انتخابات اتحاد الكرة لتأخذ شرعيتها الكاملة.
غير أن الطرف الآخر ظل متمسكاً بحبل الأمل، ولم يقطع حبل التواصل مع قيادات الفيفا، ويطلعهم على كل خطوات القيادة الرياضية والاتحاد المنتخب والمعترف به محلياً، والمرفوض دولياً حتى جاءالقرار (الصدمة) الذي اتخذته لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ليشكل انتصاراً لجناح الشيخ حسين الاحمر رئيس اللجنة المؤقتة، وضربة قوية بحق الوزير وقيادة الوزارة التي ربما، وضعت النسبة القليلة في وصول الامر إلى هذا الحد لتمرير فكرة ملغومة لأسوأ الاحتمالات، وهي أن تستقبل هذه العقوبات بقلب بارد، وأن نجعلها فرصة ذهبية لبناء منتخبات وأندية بالطريقة الصحيحة، وأن نكرس جهودنا لإيجاد بنية تحتية مستفيدين من تجارب بعض الدول الشقيقة التي عزلت نفسها بعد نتائج مخيبة وفضائح مجلجلة، غير أننا في اليمن حاجة ثانية فلو جلسنا 20 سنة في عزلة فلن تزيدنا إلاّ مزيداً من التقهقهر والعودة إلى الوراء بخطوات متسارعة لأسباب تعرفونها كثيراً منها افتقادنا لرؤية وتخطيط مستقبلي صحيح.
إننا نستغرب من تحجج البعض في أن مايقوم به الاتحاد الدولي تدخلاً سافراً في حق الرياضة والكرة اليمنية ويمس سمعتها ،ونحن مع ذلك إذا كانت الحجة واضحة لكون الوطن وسمعته والنيل منه خطاً أحمر لايمكن المساس به غير أنه يزيدنا العجب والحيرة، حينما ننظر ونرى أن طبيعة الخلاف شخصية بحتة، ولامكان لمس الثوابت الوطنية ولاغيره، وإزاء ماسبق فإن ثمن التجميد لن يدفعه هذا أو ذاك وإنما ستدفعه رياضتنا وكرتنا اليمنية ولاعبونا الذين سيتقوقعوا على أنفسهم وهم الاكثر حاجة للإحتكاك الخارجي، وبالتالي فإننا يوم ما نشارك، فإننا سنرى الهوة وقد اتسعت لذلك فإن الأمل يراودنا في حل هذا الموضوع، والوقوف بحزم تجاهه، ومثلما تم إعطاء الإشارة الخضراء في لوائح مفصلة على حسابات شخصية وآنية، فإنه ومن باب العدالة أيضاً والمنطق إعطاء الأوامر في إنارة الإشارة الحمراء تجاه هؤلاء لوقف هذا العبث وهذه الفوضى التي أصابت الكرة اليمنية فهل يتم ذلك؟
غير أن الطرف الآخر ظل متمسكاً بحبل الأمل، ولم يقطع حبل التواصل مع قيادات الفيفا، ويطلعهم على كل خطوات القيادة الرياضية والاتحاد المنتخب والمعترف به محلياً، والمرفوض دولياً حتى جاءالقرار (الصدمة) الذي اتخذته لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ليشكل انتصاراً لجناح الشيخ حسين الاحمر رئيس اللجنة المؤقتة، وضربة قوية بحق الوزير وقيادة الوزارة التي ربما، وضعت النسبة القليلة في وصول الامر إلى هذا الحد لتمرير فكرة ملغومة لأسوأ الاحتمالات، وهي أن تستقبل هذه العقوبات بقلب بارد، وأن نجعلها فرصة ذهبية لبناء منتخبات وأندية بالطريقة الصحيحة، وأن نكرس جهودنا لإيجاد بنية تحتية مستفيدين من تجارب بعض الدول الشقيقة التي عزلت نفسها بعد نتائج مخيبة وفضائح مجلجلة، غير أننا في اليمن حاجة ثانية فلو جلسنا 20 سنة في عزلة فلن تزيدنا إلاّ مزيداً من التقهقهر والعودة إلى الوراء بخطوات متسارعة لأسباب تعرفونها كثيراً منها افتقادنا لرؤية وتخطيط مستقبلي صحيح.
إننا نستغرب من تحجج البعض في أن مايقوم به الاتحاد الدولي تدخلاً سافراً في حق الرياضة والكرة اليمنية ويمس سمعتها ،ونحن مع ذلك إذا كانت الحجة واضحة لكون الوطن وسمعته والنيل منه خطاً أحمر لايمكن المساس به غير أنه يزيدنا العجب والحيرة، حينما ننظر ونرى أن طبيعة الخلاف شخصية بحتة، ولامكان لمس الثوابت الوطنية ولاغيره، وإزاء ماسبق فإن ثمن التجميد لن يدفعه هذا أو ذاك وإنما ستدفعه رياضتنا وكرتنا اليمنية ولاعبونا الذين سيتقوقعوا على أنفسهم وهم الاكثر حاجة للإحتكاك الخارجي، وبالتالي فإننا يوم ما نشارك، فإننا سنرى الهوة وقد اتسعت لذلك فإن الأمل يراودنا في حل هذا الموضوع، والوقوف بحزم تجاهه، ومثلما تم إعطاء الإشارة الخضراء في لوائح مفصلة على حسابات شخصية وآنية، فإنه ومن باب العدالة أيضاً والمنطق إعطاء الأوامر في إنارة الإشارة الحمراء تجاه هؤلاء لوقف هذا العبث وهذه الفوضى التي أصابت الكرة اليمنية فهل يتم ذلك؟