لأول مرة من وراء القضبان سجين يحكَم في قضية شروع بالقتل
> لودر «الأيام» خاص:
> في سابقة فريدة الحدوث استطاع سجين في سجن (البحرين) بجعار محافظة أبين حل مشكلة شروع بالقتل بعد ان احتكم اليه طرفا القضية.
ويقبع السجين ويدعى الشيخ عبدالله أحمد (امطلي) في سجن البحرين منذ أكثر من عام، وهو واحد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة في منطقتي (العواذل) و(دثينة)، الذين سبق لهم ان عملوا على حل كثير من القضايا والمشكلات بين المواطنين عرفيا.
وتمكن السجين (امطلي) من التوصل الى حل لمشكلة اصابة المواطن عبدالله علي القربي بطلق ناري لمسدس (تاتا) من قبل ابن عمه أحمد علوي القربي، وكلاهما من قرية العين مديرية لودر.
وبموجب التحكيم الذي أجراه في هذه القضية قام طرفا النزاع بالتوقيع على وثيقة الحكم العرفي داخل السجن بحضور مراسل «الأيام» الذي كان حينها محتجزا في السجن نفسه.
وقضى الحكم بوجوب (مسند) و(تعشيرة رصاص) ورأسي غنم ومبلغ مليون ريال يمني تدفع لـ(عبدالله القربي واخوانه) من قبل (أحمد القربي واخوانه) على ان يخصم من هذا المبلغ (200) ألف ريال مقابل (المسند) و(300) ألف ريال مقابل الخطأ الذي حصل من عبدالله القربي على ابن عمه أحمد القربي.
ونصت الوثيقة ايضا على ان «هذا الحكم العرفي يعتبر حكما نهائيا وملزما للتنفيذ (بعد الخروج من السجن) وعلى الطرفين تقديم ضمانة حسن سيرة وسلوك ومن يعتدي على الآخر يغرم بغرامة مالية قدرها (200) ألف ريال يمني بعد احضار الشهود عليه».
وأعرب السجين (الشيخ المطلي) أنه يشعر بالسعادة والسرور لقيامه بإصلاح ذات البين ولم شمل هذه الأسرة التي كادت ان تتشتت.
كما أعرب عن تقديره للمساعي الخيرة التي بذلها معه الشيخ علي أحمد عبدالله الرصاص ومحسن احمد عنبورة، وكذا الأخوان مدير سجن البحرين المركزي بجعار ونائبه على دورهما في تسهيل نجاح هذه البادرة الطيبة.
ويقبع السجين ويدعى الشيخ عبدالله أحمد (امطلي) في سجن البحرين منذ أكثر من عام، وهو واحد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة في منطقتي (العواذل) و(دثينة)، الذين سبق لهم ان عملوا على حل كثير من القضايا والمشكلات بين المواطنين عرفيا.
وتمكن السجين (امطلي) من التوصل الى حل لمشكلة اصابة المواطن عبدالله علي القربي بطلق ناري لمسدس (تاتا) من قبل ابن عمه أحمد علوي القربي، وكلاهما من قرية العين مديرية لودر.
وبموجب التحكيم الذي أجراه في هذه القضية قام طرفا النزاع بالتوقيع على وثيقة الحكم العرفي داخل السجن بحضور مراسل «الأيام» الذي كان حينها محتجزا في السجن نفسه.
وقضى الحكم بوجوب (مسند) و(تعشيرة رصاص) ورأسي غنم ومبلغ مليون ريال يمني تدفع لـ(عبدالله القربي واخوانه) من قبل (أحمد القربي واخوانه) على ان يخصم من هذا المبلغ (200) ألف ريال مقابل (المسند) و(300) ألف ريال مقابل الخطأ الذي حصل من عبدالله القربي على ابن عمه أحمد القربي.
ونصت الوثيقة ايضا على ان «هذا الحكم العرفي يعتبر حكما نهائيا وملزما للتنفيذ (بعد الخروج من السجن) وعلى الطرفين تقديم ضمانة حسن سيرة وسلوك ومن يعتدي على الآخر يغرم بغرامة مالية قدرها (200) ألف ريال يمني بعد احضار الشهود عليه».
وأعرب السجين (الشيخ المطلي) أنه يشعر بالسعادة والسرور لقيامه بإصلاح ذات البين ولم شمل هذه الأسرة التي كادت ان تتشتت.
كما أعرب عن تقديره للمساعي الخيرة التي بذلها معه الشيخ علي أحمد عبدالله الرصاص ومحسن احمد عنبورة، وكذا الأخوان مدير سجن البحرين المركزي بجعار ونائبه على دورهما في تسهيل نجاح هذه البادرة الطيبة.