1549 حالة ايدز في اليمن والملاهي الليلية سبب انتشاره

> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي :

> أوضح د. أحمد صالح الشرماني، رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بالمستشفى الجمهوري بتعز أن أول حالة مصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) ظهرت باليمن في عام1987 وأن إجمالي عدد المصابين بالفيروس في اليمن حسب احصائيات وزارة الصحة 2004 يقدر بـ(1549 حالة) وربما أكثر ، وقال : «إن مرض نقص المناعة منتشر في بعض المناطق بطرق متعددة ، وأن تعز كانت إلى سنة 96م تحتل المرتبة الأولى بين المدن اليمنية في انتشار الايدز والسبب قربها من القرن الأفريقي ووجود أكثر من معسكر للاجئين مثل معسكر في نجد قسيم، ومعسكر في المخا ، وقد كانوا سببا رئيسيا في زيادة العدد»، مشيراً إلى أنه أثناء الفحوصات «وجدنا 60 حالة في عام99 من الموجودين داخل المعسكرات الخاصة باللاجئين ثم الحالات بدأت تنتشر في المحافظات فبعد97 تغيير الحال فصارت مدن أخرى تنافس محافظة تعز مثل صنعاء وعدن ، والسبب هو انتشار الملاهي الليلية التي لعبت دوراً كبيراً جداً و كذلك السياحة غير المنضبطة».. و أكد على أهمية توعية الشباب بمخاطر نقص المناعة على الأسرة والمجتمع والاقتصاد.. وحثهم على الوقاية من خلال التمسك بتعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الحميدة التي تقي الجميع من الأمراض والأوبئة ..

ورداً على سؤال «الأيام» هل هناك محاجر صحية للمصابين بفيروس نقص المناعة؟ أكد « أنه لا توجد حتى الآن محاجر صحية لحاملي فيروس نقص المناعة ولكن أهم شيء في الموضوع هو أننا كيف نتعامل مع المريض بحيث لا يعادى المريض ونتعامل معه معاملة جيدة جداً ونجلس معه ونعيش معه ، وأعراض المرض لا تظهر مباشرة ويمكن يعيش معنا وهو حامل للمرض ويمكن تظهر عليه الأعراض بعد عشر سنوات وهو لا يعرف انه مريض». ونفى القدرة لدى كثير من الدول على بناء مستشفيات خاصة كمحاجر لمرضى نقص المناعة كون الأعداد كبيرة .

جاء ذلك أثناء حديثه مع مجموعة من الشباب والفتيات الذين حضروا محاضرة نقص المناعة (الايدز) التي أقيمت صباح يوم أمس في قاعة المركز الوطني الثقافي للشباب بالتنسيق مع منظمة ماري ستوبس الدولية فرع تعز حيث تناول د. الشرماني الموضوع بتوسع كبير تطرق فيه إلى أوضاع كثير من الدول فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة وكيف تم مواجهته وقال : «في 1987م كان الفيروس موجودا في الدول المتقدمة بنسبة 95 % و5% فقط موجود في الدول النامية الفقيرة ، وبعد عشرين سنة نأتي نشوف الصورة مقلوبة 95% في الدول النامية و5% في الدول المتقدمة.. وأن 27 مليون شخص الآن من الحاملين للفيروس هم مابين سن 15- 40 سنة».. وتطرق إلى الأسباب الرئيسية لانتشار المرض خاصة في أوساط الشباب «ومنها الجهل المسيطر على العالم الثالث وقلة العلم ، وان 750 ألف حالة في الولايات المتحدة الأمريكية من 98م إلى يومنا هذا، وفي أوروبا بحدود 500 ألف حالة لات زيد ولا تنقص ولا يزال العدد تحت السيطرة والعلاج موجود وكل شيء موجود لا يرتفع ولا ينقص.. حضر المحاضرة الأخ عبد الله عبد الإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب ، والأخت جميلة الوادعي منسقة منظمة ماري ستوبس الدولية فرع تعز حيث أثيرت عدد من الأسئلة عقب المحاضرة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى