الحمد لله على سلامة الجميع
> المكلا «الأيام» عمر فرج عبَد:
> كان الوقت مساء يوم أمس الأول حينما كان نحو 20 شخصا يجلسون داخل غرفة مخصصة لاستقبال الضيوف في أحد المنازل الحديثة بمنطقة فوه بالمكلا في حالة استرخاء يتعاطون القات.
وفي غفلة من الحاضرين الذين كانوا مشدودين بما يدور بينهم من أحاديث حول مختلف شؤون الحياة وقع ما لم يكن في الحسبان، فقد هبطت نحوهم مروحة التهوية تاركة موقعها وسط سقف الغرفة بصورة مفاجئة انقشعت لها نشوة القات وحل محلها الذهول والرعب بينهم. وبعد زمن قصير فاق الحاضرون من ذهولهم وأخذوا يتحسسون بعضهم بعضا، قال أحدهم وهو في حالة اندهاش محدثا الآخرين: «الحمد لله على سلامة الجميع».
وفي غفلة من الحاضرين الذين كانوا مشدودين بما يدور بينهم من أحاديث حول مختلف شؤون الحياة وقع ما لم يكن في الحسبان، فقد هبطت نحوهم مروحة التهوية تاركة موقعها وسط سقف الغرفة بصورة مفاجئة انقشعت لها نشوة القات وحل محلها الذهول والرعب بينهم. وبعد زمن قصير فاق الحاضرون من ذهولهم وأخذوا يتحسسون بعضهم بعضا، قال أحدهم وهو في حالة اندهاش محدثا الآخرين: «الحمد لله على سلامة الجميع».