> أكد وادي حضرموت أنه الموطن الجميل والرائع للكرة الطائرة، وبرهن أن عطاءات وجمال أداء الطائرة يأتي من سحر الوادي الاخضر، ومن عشق وحب أبناء الوادي لهذه اللعبة الجميلة، وما أجمل أن تحتضن عروس الوادي مدينة سيئون نهائي بطولة كأس الرئيس للكرة الطائرة عصر أمس الأول الخميس الذي جمع سيئون صاحب الصولات والجولات وفريق نادي هلال السويري من مدينة تريم، وبرعاية كريمة من محافظ حضرموت وبحضور الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ووكيل المحافظة لشؤون الساحل ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الوادي والصحراء وأعضاء مجلس النواب وقيادات العمل الرياضي في الوادي ورئيس الاتحاد اليمني للطائرة وقرابة الستة آلاف مشجع حضروا يملأهم العشق لهذه اللعبة التي تغلغلت في نفوس ووجدانات أبناء الوادي وباتت جزءا من تراثهم وعشقهم ومتنفسهم.

نعم ما أجمل هذا الزخم الكبير وحضور قيادة المحافظة والجمهور الغفير لمؤازرة ودعم تطوير كرة الطائرة وما أجمل أن يكون طرفا نهائي كأس الرئيس من وادي حضرموت، وأحدهما (هلال السويري) من ناد حديث التأسيس، مما يؤكد اهتمام قيادات الأندية في الوادي بهذه الألعاب، وما أروع أن يحصل سيئون والهلال على حافلتين لدعم نشاط شبابهما من المحافظ تقديرا لمستواهما المتطور، ولقد بات موطن الطائرة الوادي، والسلة أصبحت موضع اهتمام الاندية فتأهل سيئون وطليعة شبام، وعلى صعيد الناشئين تأهل للاولى المكلا واهلي الغيل واحتضنت المكلا مؤخرا بتميز ونجاح منافسات بطولة غرب آسيا لكرة السلة للناشئين وألعاب التايكواندو والشطرنج في تطور، وهذا يعني أن هذا الزخم يؤكد وجود كثافة من الشباب الموهوب في ربوع حضرموت.

من الظلم أن يحجب التلال دون ذنب من المشاركة في بطولة دوري أبطال العرب.. لمن المشتكى؟

تحية وتقدير للاعبي فريق تضامن حضرموت لكرة القدم على اخلاصهم وجهودهم للهروب من مراكز الخوف ولقائد الفريق الكابتن حسين غزي تحية خاصة رغم انشغالاته في عمله في شركة النفط.

لا أدري لماذا تغضب بعض قيادات الأندية من تعليقات مباريات فرقها.. ففي الوقت الذي يؤكدون فيه ضعف مستويات فرقهم ومساهمتهم الفاعلة فيما تعانيه الأندية من فشل ذريع على صعيد كرة القدم تحديدا بسبب المزايدات والعصابات، تراهم يزعلون من حقائق مستويات فرقهم داخل الملعب.. نحن لا نتعمد احد ا وحاشى لله أن نفعل وكل إناء بما فيه ينضح.