نساني الجميع وأنا الذي تخرج من مدرستي التدريبية ألمع نجوم الكرة

> مندوب «الأيام» :

> الكابتن أحمد صالح زغلول مدرب ناشئة التلال الأسبق رجل غني عن التعريف، فقد أحب الرياضة وعشقها حتى النخاع، وكان قد بدأ مشواره الكروي كلاعب في صفوف فريق نادي الشباب الرياضي، ثم قام بتدريب الناشئة في نفس هذا النادي، وبعد الدمج في 1975م أصبح مدربا لفرق الناشئين في نادي التلال الرياضي حيث استمر في عمله حتى تم الاستغناء عنه .. «الأيام» التقت هذا المدرب الذي كان له الفضل في تخريج النجوم ورفد الفريق التلالي الأول بهم ودار بيننا هذا الحوار:

كم استمررت في تدريب ناشئة التلال ولماذا تم الاستغناء عنك؟

- بعد دمج الفرق في عام 1975م قمت بتدريب فرق ناشئة نادي التلال الرياضي لكرة القدم واستمررت حتى العام 2003م، حيث قمت باجراء عملية جراحية في عمودي الفقري، فوجئت بعدها بالاستغناء عن خدماتي.

هل كانت هناك أسباب أدت إلى الاستغناء عنك؟

- لم تكن هناك أية أسباب،وقد صدمت حينها بتعيين غيري في تدريب الناشئة، وأنا الذي تخرج من مدرستي التدريبية التلالية العديد من ألمع نجوم الكرة اليمنية الذين رفدت بهم فريق التلال والمنتخبات الوطنية.

هل بإمكانك ذكر أهم هؤلاء النجوم الذين دربتهم؟

- هم كثيرون أذكر منهم : عدنان سبوع، طارق قاسم، رائد طه، جمال نديم، محمد الخلاقي، محمد عيدروس، محمد الويكا، جلال زحيري، عصام السمان، محمد العرشي.. وغيرهم.

كيف تقيم تجربتك التدريبية الماضية مع النشء؟

- بالتأكيد كانت تجربة ناجحة، بل لا أبالغ إن قلت أنها تجربة رائدة في مجال إعداد اللاعبين الناشئين، وأنا فخور بمشاركتي في إعداد مجموعة كبيرة من ناشئي الكرة التلالية الذين استطاعوا مع مرور الأيام إثبات وجودهم عندما تهيأت لهم الفرص في تمثيل بلادنا ضمن منتخبات الناشئين والشباب والمنتخب الوطني الأول.

كابتن زغلول كيف تنظر إلى مستقبل الكرة اليمنية؟

- مستقبل كرتنا اليمنية سيكون زاهراً إن شاء الله بشرط الاهتمام بفئة الناشئين، والاعتماد عليهم في تطوير الكرة، لأنه من غير الاهتمام بتقديم الرعاية والإعداد الجيد والعلمي لهم ابتداءا من الأندية، وهي في نظري تعتبر مهمة رئيسية بالغة الحساسية، قلت دون الاهتمام بهذه الفئة لن تكون لدينا كرة متطورة ولا يحزنون.

من في نظرك تقع عليه المهمة الاساسية في هذا الاتجاه؟

- تقع المسؤولية الكاملة في ذلك على الاتحاد اليمني لكرة القدم في إيلاء المزيد من الاهتمام بتنظيم المسابقات والبطولات لهذه الفئة خاصة، وكذا فئة الشباب والإعداد لها بشكل صحيح وسليم من الناحيتين التنظيمية والتحكيمية، وترك المسابقات (الساندوتشية) والقصيرة، والتي لا تغني ولا تسمن من (جوع).

هل من كلمة أخيرة لك تود قولها في الختام؟

- كلمتي الأخيرة عبارة عن مطالبة بالوفاء نحو كل ما قدمته في مشواري التدريبي، علماً بأنني على استعداد للعودة واستئناف عملي التدريبي في نادينا الحبيب التلال، فأنا ما زلت قادراً على ذلك وربما بفعالية أكبر.. وشكراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى