أين هؤلاء من وضع نادي الوحدة العدني؟!

> «الأيام» حسن عياش:

> بالأمس القريب وحين كان نادي وحدة عدن يستعد لإجراء حصته الانتخابية، كان القاصي والداني يسمع عن (عصيد) الخلافات، التي كادت في بعض المراحل أن تطيح بكل شيء، بعد أن تدخل (فلان) و(علان)، وتشيّع القوم متفرقين، وفي الرأي مختلفين- على حد تعبير أهل المقامات الشهيرة- وكان حينها كل يدعي وصلاً بـ (ليلى) إذ أخذ كل على عاتقه هم فريق الوحدة العدني وجماهير الوحدة وعراقة الوحدة، وهات يا بكاء على اللبن المسكوب، وحين دار الحول أو كاد، وبعد ما كان من أمر التدخلات وما قيل أنها أفرزته من نتائج استحسنها البعض واستهجنها آخرون، ها هو الوحدة وقد بات أشبه بكومة قش في نظر الكثيرين، بعد أن أرهقته الخلافات، وقضت مضاجع مريديه الهزائم والانتكاسات، ها هو أقرب ما يكون إلى طلب الاستغاثة دون جدوى.

في الأثناء هناك اتهامات كثيرة للإدارة بالعجز، وهناك ردود إدارية تتبنى نظرية التربص من بعض الأطراف، وبين الاثنين فريق كروي حائر، لم يعد يعترف إلا بالخسائر، ولاعبون يشكون الإهمال ويُتّهمون بسوء الحال.. ومحبون يتفرجون.. يحذرون.. ويتنبأون بسوداوية المآل، وبينما ما زال بعض الوحداويين يتساءلون: كيف ولماذا، وعلى أي أساس تداعى أولئك المتدخلون في انتخابات الوحدة يومها، وهم الذين لم يعرفوا يوماً بانتمائهم لهذا النادي؟ يقاطع غيرهم السؤال بآخر: ترى أين هؤلاء الآن، وماذا قدموا للوحدة من يومها؟!

تساؤل واستفهام وتعجب يبقى وارداً، أو ساري المفعول حتى يفعل أولئك شيئاً لإنقاذ الوحدة.. ولن يفعلوا.. أما الوحداويون فلهم المواساة ولن نقول العزاء طمعاً في كرم المولى عز وجل وأملاً في لطفه بنادٍ اسمه وحدة عدن.. والله المستعان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى