بوش يرفع اسمي الصين وفيتنام من قائمة الدول المنتجة للمخدرات
الرئيس الاميركي جورج بوش
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> سحب الرئيس الاميركي جورج بوش اسمي الصين وفيتنام من القائمة الاميركية للدول الرئيسية المنتجة للمخدرات والتي تمر عبرها معظم هذه المواد المحظورة كما اعلن البيت الابيض امس الاول الخميس.
ويأتي هذا الاعلان على لسان المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان في اطار التقرير السنوي للحكومة الفدرالية بشان التجارة العالمية للمخدرات والذي يشير في المقابل الى ان ميانمار وفنزويلا "اخفقتا بوضوح" في الوفاء بالتزاماتها العام الماضي ضد تجار المخدرات.
واوضح الرئيس الاميركي ان اللائحة السوداء لكبرى البلدان المنتجة للمخدرات او التي التي تسهل مرورها، تضم افغانستان والبهاماس وبوليفيا والبرازيل وبورما وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان والاكوادور وغواتيمالا وهايتي والهند وجمايكا ولاوس والمكسيك ونيجيريا وباكستان وبنما والباراغواي والبيرو وفنزويلا.
واوضح البيت الابيض ان ادراج اسم بلد في اللائحة لا يعني بالضرورة حكما سلبيا من جانبه على الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالمخدرات او على مستوى تعاونها مع الولايات المتحدة.
وفي مذكرة رئاسة، اشار بوش من جهة اخرى الى "استمرار قلقه من الارتفاع المتزايد للاتجار بالمخدرات" في افغانستان، حيث تحدثت التوقعات عن ازدياد المساحات المخصصة لزراعة القنب في 2006، وشجع سلطات هذا البلد على القيام بمزيد من الخطوات لمكافحة الفساد الحكومي.
واشار الرئيس بوش الى ان هايتي "بذلت جهودا" لمكافحة الاتجار بالمخدرات، لكنه اعرب عن الاسف لعجز الحكومة الانتقالية عن تشكيل فرقة قوية من الشرطة لمكافحة المخدرات.
واشاد البيت الابيض من جهة اخرى ب "النجاح الملحوظ" لهولندا في مكافحة المخدرات ووعد بزيادة التعاون بين هولندا والولايات المتحدة.
واضاف التقرير ان "الاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال والانشطة الاجرامية المنظمة تبقى" ايضا "مصدر قلق كبير للولايات المتحدة"، مشيرا من جهة اخرى الى بعض التقدم في مكافحة تبييض الاموال.
وذكر الرئيس بوش ايضا كوريا الشمالية التي تشارك في انشطة اجرامية مثل انتاج المخدرات والاتجار بها بالتنسيق مع المافيات اليابانية والصينية.
واشار بوش من جهة اخرى الى وجود "ادلة غير كافية" تربط الصين بالانشطة غير المشروعة للمخدرات التي تصيب الولايات المتحدة.
واضاف انه لم تتوافر للولايات المتحدة ادلة كافية لدحض تأكيدات تفيد انها "منعت انتاج الافيون".
لكن التقرير اضاف "رغم ان التعاون مع قوات الشرطة الاميركية محدود، فليس لدينا اي دليل بأن تهديدا كبيرا للولايات المتحدة يمكن ان يأتي من الاتجار بالمخدرات من فيتنام".
الرئيس الاميركي جورج بوش
ويأتي هذا الاعلان على لسان المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان في اطار التقرير السنوي للحكومة الفدرالية بشان التجارة العالمية للمخدرات والذي يشير في المقابل الى ان ميانمار وفنزويلا "اخفقتا بوضوح" في الوفاء بالتزاماتها العام الماضي ضد تجار المخدرات.
واوضح الرئيس الاميركي ان اللائحة السوداء لكبرى البلدان المنتجة للمخدرات او التي التي تسهل مرورها، تضم افغانستان والبهاماس وبوليفيا والبرازيل وبورما وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان والاكوادور وغواتيمالا وهايتي والهند وجمايكا ولاوس والمكسيك ونيجيريا وباكستان وبنما والباراغواي والبيرو وفنزويلا.
واوضح البيت الابيض ان ادراج اسم بلد في اللائحة لا يعني بالضرورة حكما سلبيا من جانبه على الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالمخدرات او على مستوى تعاونها مع الولايات المتحدة.
وفي مذكرة رئاسة، اشار بوش من جهة اخرى الى "استمرار قلقه من الارتفاع المتزايد للاتجار بالمخدرات" في افغانستان، حيث تحدثت التوقعات عن ازدياد المساحات المخصصة لزراعة القنب في 2006، وشجع سلطات هذا البلد على القيام بمزيد من الخطوات لمكافحة الفساد الحكومي.
واشار الرئيس بوش الى ان هايتي "بذلت جهودا" لمكافحة الاتجار بالمخدرات، لكنه اعرب عن الاسف لعجز الحكومة الانتقالية عن تشكيل فرقة قوية من الشرطة لمكافحة المخدرات.
واشاد البيت الابيض من جهة اخرى ب "النجاح الملحوظ" لهولندا في مكافحة المخدرات ووعد بزيادة التعاون بين هولندا والولايات المتحدة.
واضاف التقرير ان "الاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال والانشطة الاجرامية المنظمة تبقى" ايضا "مصدر قلق كبير للولايات المتحدة"، مشيرا من جهة اخرى الى بعض التقدم في مكافحة تبييض الاموال.
وذكر الرئيس بوش ايضا كوريا الشمالية التي تشارك في انشطة اجرامية مثل انتاج المخدرات والاتجار بها بالتنسيق مع المافيات اليابانية والصينية.
واشار بوش من جهة اخرى الى وجود "ادلة غير كافية" تربط الصين بالانشطة غير المشروعة للمخدرات التي تصيب الولايات المتحدة.
واضاف انه لم تتوافر للولايات المتحدة ادلة كافية لدحض تأكيدات تفيد انها "منعت انتاج الافيون".
لكن التقرير اضاف "رغم ان التعاون مع قوات الشرطة الاميركية محدود، فليس لدينا اي دليل بأن تهديدا كبيرا للولايات المتحدة يمكن ان يأتي من الاتجار بالمخدرات من فيتنام".