مدير مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمركي لـ «الأيام»:160 متسللاً إلى الأراضي العمانية تم ضبطهم ونسعى لمعالجة هذه الإشكالية
> «الأيام» عمر بن الشيخ أبوبكر:
> يمثل مكتب فرع الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمركي البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية، ويستقبل يومياًَ عشرات بل مئات من الزوار القادمين والمغادرين، وحقيقة ما يقدمه مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمركي من جهود وتعامل جيد ومتميز في أداء الطاقم العامل بفرع الهجرة والجوازات، حيث يبذل طاقمه جهوداً حثيثة ومتواصلة على مدار الساعة وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات للإخوة القادمين والمغادرين، ويمثل أفراد هذا الطاقم بدون مبالغة واجهة مشرفة لبوابة اليمن الشرقية.. حقيقة مثل هذه الجهود وغيرها يتوجب الإشادة بها وبمستوى الأداء الذي تقدمه لخدمة المسافرين سواء القادمين أو المغادرين.
«الأيام» أثناء وجودها في منفذ شحن الجمركي التقت بالأخ العقيد بدر نصير الصالحي، مدير مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن وأجرت معه حواراً إليكم تفاصيله:
هل من لمحة تعطيها للقارئ الكريم عن عمل ونشاط مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمرك بمحافظة المهرة؟
- في البدء نشكر صحيفة «الأيام» والقائمين عليها ممثلين بالأخوين هشام وتمام باشراحيل الذين يبذلون جهوداً عظيمة وجبارة في إيصال رسالة «الأيام» الصحفية، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على الحرص والمسيرة الشامخة لصحيفة «الأيام» الغراء ليس في محافظة بعينها، بل شملت قضايا وهموم الوطن ككل.
أما فيما يتعلق بسؤالكم عن عمل ونشاط مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمركي بالمهرة، فعمل المكتب مثله مثل غيره من فروع مكاتب الهجرة والجوازات في مختلف المنافذ سواء برية أو بحرية أو جوية، ويقدم خدماته المستمرة للواصلين والمغادرين وحسبما تشاهد أمامك القادمين وكذا المغادرين، ونحن في فرع الهجرة بمنفذ شحن عادة ما نحرص على تقديم أفضل الخدمات انطلاقاً من واجبنا العملي، وثانياً نقل الصورة الرائعة والمشرفة لليمن في هذا المنفذ.
عدد القادمين عبر المنفذ خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس 2005م؟
- عدد الواصلين إلينا عبر المنفذ من الإخوة اليمنيين القادمين من دول الجوار 5427 واصلا ومن الأشقاء العرب 8883 ومن الأجانب 524، أما بالنسبة للمغادرين لنفس الفترة من اليمنيين 4044 مغادرا ومن الأشقاء العرب 6233 والأجانب 535 .
ماذا عن القادمين لزيارة بلادنا في إجازة الصيف وخاصة السياح للفترة من 1 يونيو وحتى نهاية أغسطس 2005م؟
- بلغ عدد القادمين لإجازة الصيف من اليمنيين المقيمين بدول الخليج 4294 واصلا ومن الأشقاء العرب 10646 والأجانب 372، فيما بلغ عدد المغادرين لنفس الفترة من اليمنيين 3120 مغادرا والأشقاء العرب 7637 والأجانب 302 .
ما طبيعة التسهيلات التي تقدمونها في مكتب الهجرة والجوازات بفرع شحن الجمركي بالمهرة؟
- من المعروف أن مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن بالمهرة هو أول من يستقبل القادمين وآخر من يودعهم، ونقوم من خلال ذلك بتسهيل المعاملات وتبسيط الإجراءات للإخوة القادمين والمغادرين وعكس الصورة المشرفة لليمن، وذلك بما يمليه علينا واجبنا الوطني، خصوصاً وأن موقع عملنا يمثل الواجهة الأمامية لليمن وبوابة شرقية للجمهورية اليمنية مع دول الجوار.
كم بلغت الإيرادات المالية لفرع الهجرة بمنفذ شحن بالمهرة خلال الفترة من 1 يونيو وحتى نهاية أغسطس 2005م؟
- بلغت الإيرادات مليوناً وتسعمائة ألف ريال.
ما التسهيلات التي تقدمها لكم رئاسة المصلحة وفرعها بالمهرة؟
- بالنسبة للتسهيلات تعد رئاسة مصلحة الهجرة والجوازات السند المتين لعملنا في هذا المنفذ، ولولا اهتمام ورعاية المصلحة لعملنا لوجدت أمام عملنا صعوبات ومعوقات كثيرة وعديدة، ولكن حرص رئيس المصلحة العميد الرملي، ووكلاء المصلحة والفرع بالمهرة بذلوا ويبذلون جهودا جبارة في إزالة الصعاب والمعوقات التي تواجه عملنا في المنفذ، والعمل ولله الحمد يسير بوتيرة عالية في فرع مكتب الهجرة بمنفذ شحن.
هل هناك تعاون وعمل مشترك بين مكتب الهجرة والجوازات وإدارة المنفذ بجمرك شحن؟
- الحمد لله التعاون مشترك ومستمر وعملنا مع إدارة المنفذ بشحن جيد، فالقادمون للجمرك يأتون عبرنا في فرع الهجرة، ومن ثم تقوم إدارة المنفذ بتسهيل المعاملات المتعلقة بالإخوة القادمين والمغادرين وجميع الأمور تسير بصورة سليمة ولا توجد أي إشكالية.
في الآونة الأخيرة تكررت عملية التسلل إلى الجانب الآخر.. ما مدى صحة ذلك؟
- صحيح هناك تخطٍّ مستمر لأراضي الجمهورية اليمنية إلى الجانب الآخر، حيث بلغ عدد المتسللين إلى سلطنة عمان الشقيقة خلال الفترة من 1 يونيو وحتى نهاية أغسطس 2005م (160) متسللا منهم 35 من الجنسية الصومالية و2 من الجنسية الأثيوبية والبقية يمنيون، وهناك لقاءات مشتركة للجانبين اليمني والعماني بهذا الخصوص، وما ستسفر عنه هذه اللقاءات سيتم في ضوئه وضع حلول ومعالجات صائبة، ونحن في مكتب فرع الهجرة والجوازات نقوم باستلام المتسللين من الجانب العماني بعد أن يتم ترحيلهم من السلطنة عبر منفذ المزيونة، وعند وصولهم إلينا لمنفذ شحن من الجانب العماني وبعد التحقق من هوياتهم يتم تسليمهم للأخ مدير أمن مديرية شحن .. وحقيقة أن مثل هذه الحالات شبه متكررة.
ما أبرز الصعوبات التي تواجه عملكم؟
- أهم الصعوبات التي تواجهنا في فرع الهجرة والجوازات بمنفذ شحن هي عند انتهاء التاشيرة للمغادرين، وخاصة اليمنيين المقيمين بدول الخليج، فهناك يطلب منهم الأشقاء في السلطنة تاشيرة عبور للأراضي العمانية، وعند عدم وجود تاشيرة العبور يتطلب منهم الذهاب إلى السفارة العمانية بصنعاء او القنصلية في عدن . وذلك بهدف منحهم تأشيرة عبور، وهذا الجانب يكلف الناس عناء وتعبا بالعودة إلى صنعاء أو عدن، لذلك نلفت عناية المعنيين في وزارة الداخلية بعمل حلول مع الأشقاء تجاه مثل هذه المسائل آملين أن يتم تداول هذا الجانب بين الأشقاء في كل من اليمن والسلطنة وإعطاءه حيزا من الأهمية.
الكلمة الاخيرة التي تودون قولها نهاية حديثكم.
- أولاً أشكر صحيفة «الأيام» على اهتمامها بمثل هذه المواضيع التي من خلالها يتم تسليط الأضواء على مجمل الأنشطة التي يقوم بها فرع مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن بالمهرة .
كما أتقدم بالشكر والتقدير للإخوة رئيس المصلحة والوكلاء على ما يبذلونه من جهود وتواصل لتذليل وإزالة الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملنا، وأشيد بالدور والاهتمام الذي تبديه إدارة منفذ شحن ممثلة بالاخ عبدالله محمد عيسى، مدير عام المنفذ، والطاقم العامل فيه على تعاونهم معنا في جوانب كثيرة.
«الأيام» أثناء وجودها في منفذ شحن الجمركي التقت بالأخ العقيد بدر نصير الصالحي، مدير مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن وأجرت معه حواراً إليكم تفاصيله:
هل من لمحة تعطيها للقارئ الكريم عن عمل ونشاط مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمرك بمحافظة المهرة؟
- في البدء نشكر صحيفة «الأيام» والقائمين عليها ممثلين بالأخوين هشام وتمام باشراحيل الذين يبذلون جهوداً عظيمة وجبارة في إيصال رسالة «الأيام» الصحفية، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على الحرص والمسيرة الشامخة لصحيفة «الأيام» الغراء ليس في محافظة بعينها، بل شملت قضايا وهموم الوطن ككل.
أما فيما يتعلق بسؤالكم عن عمل ونشاط مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن الجمركي بالمهرة، فعمل المكتب مثله مثل غيره من فروع مكاتب الهجرة والجوازات في مختلف المنافذ سواء برية أو بحرية أو جوية، ويقدم خدماته المستمرة للواصلين والمغادرين وحسبما تشاهد أمامك القادمين وكذا المغادرين، ونحن في فرع الهجرة بمنفذ شحن عادة ما نحرص على تقديم أفضل الخدمات انطلاقاً من واجبنا العملي، وثانياً نقل الصورة الرائعة والمشرفة لليمن في هذا المنفذ.
عدد القادمين عبر المنفذ خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس 2005م؟
- عدد الواصلين إلينا عبر المنفذ من الإخوة اليمنيين القادمين من دول الجوار 5427 واصلا ومن الأشقاء العرب 8883 ومن الأجانب 524، أما بالنسبة للمغادرين لنفس الفترة من اليمنيين 4044 مغادرا ومن الأشقاء العرب 6233 والأجانب 535 .
ماذا عن القادمين لزيارة بلادنا في إجازة الصيف وخاصة السياح للفترة من 1 يونيو وحتى نهاية أغسطس 2005م؟
- بلغ عدد القادمين لإجازة الصيف من اليمنيين المقيمين بدول الخليج 4294 واصلا ومن الأشقاء العرب 10646 والأجانب 372، فيما بلغ عدد المغادرين لنفس الفترة من اليمنيين 3120 مغادرا والأشقاء العرب 7637 والأجانب 302 .
ما طبيعة التسهيلات التي تقدمونها في مكتب الهجرة والجوازات بفرع شحن الجمركي بالمهرة؟
- من المعروف أن مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن بالمهرة هو أول من يستقبل القادمين وآخر من يودعهم، ونقوم من خلال ذلك بتسهيل المعاملات وتبسيط الإجراءات للإخوة القادمين والمغادرين وعكس الصورة المشرفة لليمن، وذلك بما يمليه علينا واجبنا الوطني، خصوصاً وأن موقع عملنا يمثل الواجهة الأمامية لليمن وبوابة شرقية للجمهورية اليمنية مع دول الجوار.
كم بلغت الإيرادات المالية لفرع الهجرة بمنفذ شحن بالمهرة خلال الفترة من 1 يونيو وحتى نهاية أغسطس 2005م؟
- بلغت الإيرادات مليوناً وتسعمائة ألف ريال.
ما التسهيلات التي تقدمها لكم رئاسة المصلحة وفرعها بالمهرة؟
- بالنسبة للتسهيلات تعد رئاسة مصلحة الهجرة والجوازات السند المتين لعملنا في هذا المنفذ، ولولا اهتمام ورعاية المصلحة لعملنا لوجدت أمام عملنا صعوبات ومعوقات كثيرة وعديدة، ولكن حرص رئيس المصلحة العميد الرملي، ووكلاء المصلحة والفرع بالمهرة بذلوا ويبذلون جهودا جبارة في إزالة الصعاب والمعوقات التي تواجه عملنا في المنفذ، والعمل ولله الحمد يسير بوتيرة عالية في فرع مكتب الهجرة بمنفذ شحن.
هل هناك تعاون وعمل مشترك بين مكتب الهجرة والجوازات وإدارة المنفذ بجمرك شحن؟
- الحمد لله التعاون مشترك ومستمر وعملنا مع إدارة المنفذ بشحن جيد، فالقادمون للجمرك يأتون عبرنا في فرع الهجرة، ومن ثم تقوم إدارة المنفذ بتسهيل المعاملات المتعلقة بالإخوة القادمين والمغادرين وجميع الأمور تسير بصورة سليمة ولا توجد أي إشكالية.
في الآونة الأخيرة تكررت عملية التسلل إلى الجانب الآخر.. ما مدى صحة ذلك؟
- صحيح هناك تخطٍّ مستمر لأراضي الجمهورية اليمنية إلى الجانب الآخر، حيث بلغ عدد المتسللين إلى سلطنة عمان الشقيقة خلال الفترة من 1 يونيو وحتى نهاية أغسطس 2005م (160) متسللا منهم 35 من الجنسية الصومالية و2 من الجنسية الأثيوبية والبقية يمنيون، وهناك لقاءات مشتركة للجانبين اليمني والعماني بهذا الخصوص، وما ستسفر عنه هذه اللقاءات سيتم في ضوئه وضع حلول ومعالجات صائبة، ونحن في مكتب فرع الهجرة والجوازات نقوم باستلام المتسللين من الجانب العماني بعد أن يتم ترحيلهم من السلطنة عبر منفذ المزيونة، وعند وصولهم إلينا لمنفذ شحن من الجانب العماني وبعد التحقق من هوياتهم يتم تسليمهم للأخ مدير أمن مديرية شحن .. وحقيقة أن مثل هذه الحالات شبه متكررة.
ما أبرز الصعوبات التي تواجه عملكم؟
- أهم الصعوبات التي تواجهنا في فرع الهجرة والجوازات بمنفذ شحن هي عند انتهاء التاشيرة للمغادرين، وخاصة اليمنيين المقيمين بدول الخليج، فهناك يطلب منهم الأشقاء في السلطنة تاشيرة عبور للأراضي العمانية، وعند عدم وجود تاشيرة العبور يتطلب منهم الذهاب إلى السفارة العمانية بصنعاء او القنصلية في عدن . وذلك بهدف منحهم تأشيرة عبور، وهذا الجانب يكلف الناس عناء وتعبا بالعودة إلى صنعاء أو عدن، لذلك نلفت عناية المعنيين في وزارة الداخلية بعمل حلول مع الأشقاء تجاه مثل هذه المسائل آملين أن يتم تداول هذا الجانب بين الأشقاء في كل من اليمن والسلطنة وإعطاءه حيزا من الأهمية.
الكلمة الاخيرة التي تودون قولها نهاية حديثكم.
- أولاً أشكر صحيفة «الأيام» على اهتمامها بمثل هذه المواضيع التي من خلالها يتم تسليط الأضواء على مجمل الأنشطة التي يقوم بها فرع مكتب الهجرة والجوازات بمنفذ شحن بالمهرة .
كما أتقدم بالشكر والتقدير للإخوة رئيس المصلحة والوكلاء على ما يبذلونه من جهود وتواصل لتذليل وإزالة الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملنا، وأشيد بالدور والاهتمام الذي تبديه إدارة منفذ شحن ممثلة بالاخ عبدالله محمد عيسى، مدير عام المنفذ، والطاقم العامل فيه على تعاونهم معنا في جوانب كثيرة.