مفجرو قطارات لندن اجروا تجربة تمهيدية قبل الهجوم
مفجرو قطارات لندن
> لندن «الأيام» رويترز :
> 
قالت الشرطة امس الثلاثاء إن ثلاثة من المفجرين الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات لندن اجروا تجارب تمهيدية في العاصمة قبل أكثر من اسبوع من تفجير انفسهم في شبكة النقل مما ادى الى مقتل 52 شخصا.
وقال بيتر كلارك رئيس شعبة مكافحة الارهاب في بريطانيا للصحفيين إن لقطات من كاميرات المراقبة التلفزيونية اوضحت قيام ثلاثة من بين المفجرين الاربعة بزيارة لندن يوم 28 يونيو حزيران وانهم قضوا نحو اربع ساعات في جولات في انحاء العاصمة البريطانية.
وقال كلارك "التفسير الواضح انهم ربما كانوا يقومون بجولة استطلاعية في ذلك اليوم. نعرف ان هذا ضمن الاساليب الارهابية." واضاف "كانت تجربة تمهيدية."
وقال ان الثلاثة ركبوا القطار من محطة لوتون ووصلوا الى محطة كنجز كروس في لندن قبل الساعة التاسعة صباحا ثم التقطت كاميرات المراقبة صورا لهم في محطة قطارات بيكر ستريت ثم في كنجز كروس قبيل الساعة الواحدة ظهرا.
وقال ان اثنين من الثلاثة كانا يحملان حقيبتين على الظهر الا انه لم تشر الدلائل الى وجود قنابل داخلهما.
وكان الاربعة من مسلمي بريطانيا وهم شهزاد تنوير وحسيب حسين ومحمد صديق خان وجيرمين ليندساي قد فجروا انفسهم بقنابل محلية الصنع كانت مخبأة داخل الحقائب في ثلاثة من قطارات الانفاق وحافلة حوالي الساعة التاسعة صباحا في السابع من يوليو تموز الماضي.
والثلاثة الذي التقطت صور لهم في التجربة التمهيدية هم تنوير وخان ولندسي الذين فجروا انفسهم في قطارات الانفاق. اما حسين ففجر نفسه في وقت لاحق في حافلة بلندن.
وتعتقد مصادر امنية انه ايضا كان يخطط لتفجير نفسه في قطار ولكنه غير خططه عندما اغلق الخط الذي كان ينوي استخدامه وربما كان قد صعد الى حافلة اخرى قبل تفجير نفسه.
وبرزت الادلة الجديدة بعد ان شاهد الضباط 80 الف تسجيل مراقبة وتحدثوا الى ثلاثة الاف شاهد وفحصوا 30 الف مادة وفتشوا 15 الف مكان بما فيها مكان للمخلفات يصل حجمه الى 18 حمام سباحة من الحجم الاوليمبي.
وقال كلارك ان الشحنات المتفجرة صنعت من متفجرات من البيروكسيد في "مصنع قنابل" اقيم في منزل في ليدز بشمال انجلترا وتم نقلها الى لندن في
مبردات.
وقال عن المنزل الذي صنعت فيه القنابل "كان من الواضح انه مكان جرى التفكير فيه بعناية كمنشأة تصنيع فعالة." واضاف ان الخبراء لم يتحققوا بعد من كيفية تفجير القنابل.
وقال ان السيارة التي استخدمها الثلاثة في السفر الى لوتون يوم الهجمات كانت بها حقيبة اسفل احد المقاعد تضم قنلبتين بهما مسامير.
وقال أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة التلفزيونية امس الاثنين إن الجماعة نفذت تفجيرات لندن الانتحارية في يوليو تموز الماضي لضرب "الغطرسة" البريطانية.
وقال كلارك ان التخطيط للتفجيرات استغرق وقتا ولكن لم يتضح نوع الدعم او الصلات الخارجية التي كانت للمهاجمين.
واضاف "ستكون مفاجئة لي مالم يكن هناك نوع من التخطيط الارهابي استمر عدة اشهر..لازال هناك الكثير جدا من الامور التي يجب ان نعلمها بشأن الاسباب التي ادت الى هذه الهجمات."
مفجرو قطارات لندن
وقال بيتر كلارك رئيس شعبة مكافحة الارهاب في بريطانيا للصحفيين إن لقطات من كاميرات المراقبة التلفزيونية اوضحت قيام ثلاثة من بين المفجرين الاربعة بزيارة لندن يوم 28 يونيو حزيران وانهم قضوا نحو اربع ساعات في جولات في انحاء العاصمة البريطانية.
وقال كلارك "التفسير الواضح انهم ربما كانوا يقومون بجولة استطلاعية في ذلك اليوم. نعرف ان هذا ضمن الاساليب الارهابية." واضاف "كانت تجربة تمهيدية."
وقال ان الثلاثة ركبوا القطار من محطة لوتون ووصلوا الى محطة كنجز كروس في لندن قبل الساعة التاسعة صباحا ثم التقطت كاميرات المراقبة صورا لهم في محطة قطارات بيكر ستريت ثم في كنجز كروس قبيل الساعة الواحدة ظهرا.
وقال ان اثنين من الثلاثة كانا يحملان حقيبتين على الظهر الا انه لم تشر الدلائل الى وجود قنابل داخلهما.
وكان الاربعة من مسلمي بريطانيا وهم شهزاد تنوير وحسيب حسين ومحمد صديق خان وجيرمين ليندساي قد فجروا انفسهم بقنابل محلية الصنع كانت مخبأة داخل الحقائب في ثلاثة من قطارات الانفاق وحافلة حوالي الساعة التاسعة صباحا في السابع من يوليو تموز الماضي.
والثلاثة الذي التقطت صور لهم في التجربة التمهيدية هم تنوير وخان ولندسي الذين فجروا انفسهم في قطارات الانفاق. اما حسين ففجر نفسه في وقت لاحق في حافلة بلندن.
وتعتقد مصادر امنية انه ايضا كان يخطط لتفجير نفسه في قطار ولكنه غير خططه عندما اغلق الخط الذي كان ينوي استخدامه وربما كان قد صعد الى حافلة اخرى قبل تفجير نفسه.
وبرزت الادلة الجديدة بعد ان شاهد الضباط 80 الف تسجيل مراقبة وتحدثوا الى ثلاثة الاف شاهد وفحصوا 30 الف مادة وفتشوا 15 الف مكان بما فيها مكان للمخلفات يصل حجمه الى 18 حمام سباحة من الحجم الاوليمبي.
وقال كلارك ان الشحنات المتفجرة صنعت من متفجرات من البيروكسيد في "مصنع قنابل" اقيم في منزل في ليدز بشمال انجلترا وتم نقلها الى لندن في
مبردات.
وقال عن المنزل الذي صنعت فيه القنابل "كان من الواضح انه مكان جرى التفكير فيه بعناية كمنشأة تصنيع فعالة." واضاف ان الخبراء لم يتحققوا بعد من كيفية تفجير القنابل.
وقال ان السيارة التي استخدمها الثلاثة في السفر الى لوتون يوم الهجمات كانت بها حقيبة اسفل احد المقاعد تضم قنلبتين بهما مسامير.
وقال أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة التلفزيونية امس الاثنين إن الجماعة نفذت تفجيرات لندن الانتحارية في يوليو تموز الماضي لضرب "الغطرسة" البريطانية.
وقال كلارك ان التخطيط للتفجيرات استغرق وقتا ولكن لم يتضح نوع الدعم او الصلات الخارجية التي كانت للمهاجمين.
واضاف "ستكون مفاجئة لي مالم يكن هناك نوع من التخطيط الارهابي استمر عدة اشهر..لازال هناك الكثير جدا من الامور التي يجب ان نعلمها بشأن الاسباب التي ادت الى هذه الهجمات."