النميمة
> «الأيام» عبدالقادر علي الشوبي - الحود / الضالع
> إن النميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض للإفساد بينهم، والنميمة من أعظم أسباب البغضاء والتناحر والشحناء وتقطيع الأرحام وإبقاء العداوة بين المسلمين.. قد ذمها الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.. فقد قال تعالى "ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم" القلم (10-11) وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة..." رواه البخاري، وفي تنبيه الغافلين ورد: إن كل من حملت إليه النميمة وقيل له قال فيك فلان كذا لزمه ستة
أمور:
- أن لا يصدقه، لأن النمام فاسق وهو مردود الخبر.
- أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله.
- أن يبغضه في الله فإنه بغيض عند الله.
- أن لا يظن بالمنقول عنه السوء.
- أن لا يحملك ما حُكي على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك.
- أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته.
أمور:
- أن لا يصدقه، لأن النمام فاسق وهو مردود الخبر.
- أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله.
- أن يبغضه في الله فإنه بغيض عند الله.
- أن لا يظن بالمنقول عنه السوء.
- أن لا يحملك ما حُكي على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك.
- أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته.