فقدان الوزن ربما يكون مؤشرا على الاصابة بالزهايمر

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال باحثون امريكيون ان بعض كبار السن الذين يفقدون وزنهم بدون سبب واضح قد يكونون في المراحل الاولى من الاصابة بمرض الزهايمر,وثبت بعد دراسة أكثر من 800 راهبة وقس وراهب كانوا بصحة جيدة وكان لديهم في المتوسط وزن زائد أن الذين فقدوا حوالي كيلوجرامين سنويا او نحو ذلك زاد خطر احتمال اصابتهم بالزهايمر بنسبة 35 في المئة عن هؤلاء الذين احتفظوا بأوزانهم.

أما من لم يكتسبوا وزنا زائدا فارتفع خطر احتمال اصابتهم بالمرض بنسبة 20 في المئة عن هؤلاء الذين زادوا حوالي 500 جرام.

ولم تتغير هذه النتائج بعد الاخذ في الاعتبار عوامل اخرى مثل المشاكل الصحية المزمنة والعمر والجنس ونوع التعليم.

وقال الدكتور ارون بوخمان وزملاؤه في كلية الطب بجامعة رش في شيكاجو في تقرير نشر بدورية الاعصاب يوم امس الاول الثلاثاء انهم استخدموا معلومات من دراسة لاتزال سارية على متطوعين كاثوليك يخضعون لفحص طبي شامل ويحتفظون بمذكرات مفصلة.

وعندما بدأت الدراسة لم يكن لدى أحد من المشاركين عته وكان لديهم وزن زائد طبقا لمؤشر كتلة الجسم الذي يقيس الوزن والطول.

وأثناء الدراسة أصيب 151 رجلا وامرأة وهو ما يساوي 18.4 في المئة من المشاركين بمرض الزهايمر.

وقال الدكتور ديفيد بينيت الذي يدير قسم الزهايمر بالجامعة "هذه النتائج تدل على أن فقد الوزن الطفيف وغير المفهوم لدى كبار السن قد يكون مؤشرا مبكرا على الاصابة بالزهايمر وقد يكون سابقا على الاصابة بمشاكل ظاهرة في الذاكرة."

وأضاف بينيت "التفسير الارجح ان هناك شيئا ما بشأن هؤلاء الافراد أو في المرض يؤثر على مؤشر كتلة الجسم قبل ظهور الاعراض الاكلينيكية.. وفقد الوزن قد يعكس تقدم المرض نفسه."

وقال الباحثون انه بامكان الاطباء الاخذ في الاعتبار وزن المرضى أثناء محاولتهم قياس احتمال خطر اصابتهم بالعته.

وقال بينيت "هناك مؤشرات قليلة على مرض الزهايمر. وهذه الدراسة قد تدفعنا نحو التفكير في مجموعة من العلامات الاكلينيكية للزهايمر بخلاف تدهور الذاكرة والسلوك والمهارات الحركية. والتغيرات في مؤشر كتلة الجسم من السهل قياسها في عيادة الطبيب بدون كشف باهظ الثمن."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى