> بلغت منتخبات انكلترا وايطاليا وهولندا وكرواتيا وبولندا نهائيات كاس العالم المقررة نهائياتها في المانيا من 9 يونيو الى 9 يوليو المقبلين، في حين فشلت فرنسا في حسم امرها وستكون على لائحة الانتظار حتى نهاية الجولة العاشرة الاخيرة الاربعاء المقبل لمعرفة مصيرها.

ونجحت هولندا في تعويض غيابها عن المونديال الاخير في كوريا الجنوبية واليابان وانتعزت عن جدارة بطاقتها الى كأس العالم التي تنظمها جارتها بفوز جدير على تشيكيا 2-صفر في عقر دار الاخيرة.

وسجل فان در فارت (31) واوبدام (39) الهدفين.

وبهذه النتيجة بلغت بولندا وانكلترا النهائيات ايضا لان احدهما سيتأهل بصفته متصدرا للمجموعة السادسة والثاني كونه احد افضل منتخبين يحتلان المركز الثاني في المجموعات الثماني.

يذكر بان المنتخبات التي تتصدر المجموعات تتأهل مباشرة بالاضافة الى افضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، في حين تخوض المنتخبات الستة التي حلت ثانية الملحق في ما بينها لتحديد هوية المتاهل منها الى النهائيات.

وكانت انكلترا فازت على النمسا 1-صفر في المجموعة السادسة أمس ايضا، في حين تختتم بولندا مبارياتها الاربعاء المقبل في مواجهة انكلترا بالذات وستكون مباراة تحصيل حاصل باستثناء تحديد صاحبي المركز الاول والثاني.

وبالعودة الى مجريات مباراة هولندا وتشيكيا، فقد بدأت سريعة بين الطرفين وسنحت امام تشيكيا التي غاب عنها مهاجمها العملاق يان كولر فرصة ذهبية لافتتاح التجسيل عندما احتسب لها الحكم ركلة جزاء اثر اعاقة مادورو لمهاجم تشيكيا السريع ميلان باروش داخل المنطقة لكن حارس مانشستر يونايتد ادوين فان در سار كان لمحاولة توماس روزيتسكي بالمرصاد (30).

وبعد دقيقة واحدة، نجحت هولندا في افتتاح التسجيل بواسطة لاعب وسطها المتقدم رافاي فان در فارت بتمريرة من اريين روبن.

ولم يحتسب الحكم الفرنسي الن سارس هدفا لتشيكيا سجله شتاينر بداعي التسلل.

واضاف المنتخب الهولندي الهدف الثاني عبر اودام اثر مناولة جديدة من روبن (39).

وحاول المنتخب التشيكي العودة الى اجواء المباراة في الشوط الثاني لكنه لم ينجح ليحجز المنتخب "البرتقالي" بطاقته الى النهائيات.

وعلى ملعب "اولدترافورد" الخاص بنادي مانشستر يونايتد حققت انكلترا فوزا صعبا للغاية على النمسا 1-صفر.

وسجل فرانك لامبارد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25 من ركلة جزاء.

وطرد الحكم قائد انكلترا ديفيد بيكهام في الدقيقة 60 لحصوله على الانذار الثاني في غضون اربع دقائق فبات اول لاعب في تاريخ انكلترا يطرد مرتين بعد حادثة الطرد الشهيرة له خلال مونديال 1998 في فرنسا خلال المباراة ضد الارجنتين في الدور الثاني.

وكان الفوز كافيا لانكلترا لبلوغ النهائيات اثر خسارة تشيكيا امام هولندا صفر-2.

وقدم المنتخب الانكليزي عرضا باهتا ولم يكن التفاهم جيدا بين كراوتش ومايكل اوين فغابت الخطورة على المرمى النمسوي.

وتألق في صفوف المنتخب النمسوي لاعب وسطه ماركوس كيسينبينر الذي اقلق الدفاع الانكليزي ومن خلفه الحارس بول روبنسون بتسديدته الصاروخية التي شكلت تهديدا كبيرا طوال المباراة.

واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد اعاقة اوين داخل المنطقة فانبرى لها لامبارد خادعا الحارس النمسوي مسجلا هدف المباراة الوحيد.

ووقف القائم ثم العارضة حائلا دون ان يعدل المنتخب النمسوي النتيجة في الشوط الثاني.

وفي برن، فشلت فرنسا في حسم امرها وبلوغ نهائيات كأس العالم قبل الجولة الاخيرة من التصفيات بسقوطها في فخ التعادل 1-1 مع مضيفتها سويسرا.

وكانت فرنسا في حاجة الى الفوز لكي تضمن تأهلها لكنها اكتفت بالتعادل، وبالتالي فانها تحتاج الى الفوز على ارضها على قبرص في الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل وعدم فوز سويسرا على جمهورية ايرلندا في دبلن لكي تبلغ النهائيات مباشرة والا ستضطر الى خوض الملحق.

وكانت سويسرا الطرف الافصل في الشوط الاول بفضل سرعة مهاجميها وشكلت خطرا كبيرا على مرمى حارس فرنسا كوبيه الذي تصدى لاكثر من محاولة خطرة.

وافتتحت فرنسا التسجيل بواسطة جبريل سيسيه الذي نزل احتياطيا في مطلع الشوط الثاني واستغل خطأ ارتكبه الدفاع السويسري ليودع الكرة داخل الشباك (52).

وصمد المنتخب الفرنسي حتى الدقيقة 80 عندما سدد لودوفيك ماغنان ركلة حرة مباشرة تابعها فيليب سنديروس داخل الشباك مدركا التعادل.

وفي باليرمو، حققت ايطاليا المهم بفوزها على سلوفينيا وبلغت النهائيات.

وسجل هدف المباراة الوحيد لاعب نادي باليرمو المحلي كريستيان واكاردو في الدقيقة 78 بكرة رأسية اثر تمريرة من زميله فابيو غروسو.

وبلغت كرواتيا ايضا النهائيات بفوزها على السويد 1-صفر في زغرب ضمن منافسات المجموعة الخامسة في تصفيات اوروبا كافضل منتخب يحتل المركز الثاني في المجموعات الثماني.

وسجل سرنا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57 من ركلة جزاء.

كما بلغت البرتغال نهائيات كأس العالم بفوزها على لشتنشتاين 2/1 ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

تونس الى النهائيات للمرة الرابعة
بلغت تونس نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخها بتعادلها مع المغرب 2-2 مساء أمس السبت في رادس (ضواحي تونس العاصمة) في الجولة العاشرة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا والى نهائيات كأس الامم الافريقية في مصر العام المقبل ايضا.

وسجل كلايتون (18 من ركلة جزاء) وطلال القرقوري (68 خطأ في مرمى فريقه) هدفي تونس، ومروان الشماخ (2 و43) هدفي المغرب.

ورفعت تونس رصيدها الى 21 نقطة مقابل 20 للمغرب الذي يعتبر المنتخب الافريقي الوحيد الذي لم يخسر اي مباراة في التصفيات لكن ذلك لم يكن كافيا لبلوغه النهائيات للمرة الخامسة. وفاجأ المنتخب المغربي مضيفه مبكرا عندما استغل مروان الشماخ مهاجم بوردو الفرنسي سوء تفاهم بين المدافعين حاتم الطرابسلي وكلايتون عندما وصلته الكرة من زميله يوسف حجي فتابعها الاول بسهولة من مسافة قريبة داخل الشباك بعد مرور دقيقتين فقط مفتتحا التسجيل للمغرب وسط صمت مطبق في المدرجات.

وحاول المنتخب التونسي تنظيم صفوفه وبادر الى الهجوم وطار مدافعه راضي الجعايدي لكرة بطريقة استعراضية من ركلة ركنية لكنها مرت الى جانب القائم الايسر لمرمى المغرب (7).

واعيق رياض البوعزيزي داخل المنطقة من قبل طلال القرقوري فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء لمصلحة تونس انبرى لها كلايتوس ببراعة مدركا التعادل (18). لكن الاخطاء تواصلت من الطرفين ونجح المغرب في استغلالها واحدة عندما تباطا الدفاع التونسي في تشتيت احدى الكرات فتابعها الشماخ المحاط من ثلاثة منافسين بذكاء داخل الشباك مانحا التقدم مجددا لمنتخب بلاده قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين. وهبط الايقاع في الشوط الثاني ونجح المنتخب التونسي في ادراك التعادل عندما رفع الشاذلي كرة عرضية داخل المنطقة اخطأها الحارس المغربي وحاول القرقوري ابعاد الخطر لكنه تابعها في سقف الشبكة خطأ في مرماه (68). وزاد الامر صعوبة للمنتخب المغربي عندما طرد له الحكم لاعبه بن عسكر في الدقيقة 77. قاد المباراة الحكم المصري عصام عبد الفتاح. يذكر ان المنتخب التونسي نال شرف ان يكون اول منتخب عربي يحقق فوزا في النهائيات عندما تغلب على المكسيك 3-1 في مونديال الارجنتين عام 1978.