لجنة حماية الصحفيين تطلب توسيع تحقيق دولي ليشمل هجمات على صحفيين في لبنان
> الامم المتحدة «الأيام» رويترز:
> طلبت هيئة معنية بحماية حرية الصحافة أمس الثلاثاء من مجلس الامن التابع للامم المتحدة توسيع نطاق تحقيقه في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ليشمل الهجمات على صحفيين لبنانيين.
وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك ان التفجيرات الاخيرة التي اصابت مذيعة تلفزيون بارزة بجروح خطيرة واسفرت عن مقتل كاتب عمود وكليهما كان من اشد منتقدي سوريا "القت بظلال كثيفة على حرية التعبير والصحافة في لبنان." وقالت آن كوبر المديرة التنفيذية للجنة ان "تفويضا جديدا لمجلس الامن سيكون خطوة مهمة نحو المساعدة في تحديد هوية اولئك المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة وتقديمهم الى العدالة." وقالت في رسالة الى ميهنيا موتوك سفير رومانيا رئيس مجلس الامن في شهر اكتوبر ان "عدم ارسال رسالة قوية يهدد بمزيد من تقويض حرية الصحافة في لبنان والمنطقة ومن شأنه ان يشجع على مزيد من الهجمات." واصيبت مذيعة التلفزيون البارزة مي شدياق بجروح خطيرة يوم 25 سبتمبر عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة تحت سيارتها مما اسفر عن قطع قدمها اليسرى تحت الركبة واشتعال النار في شعرها وملابسها.
وقتل الكاتب الصحفي سمير قصير في تفجير سيارته في الثاني من يونيو .
وهزت لبنان عدة تفجيرات في الاشهر التي اعقبت اغتيال الحريري في 14 فبراير في تفجير سيارة ملغومة في بيروت في واقعة القت البلاد في اسوأ ازمة منذ الحرب الاهلية 1975-1990 .
ويلقي لبنانيون كثيرون باللوم على دمشق في عمليات القتل التي جرت منذ مقتل الحريري والتي انتهت جميعا دون تحديد الجاني. وتنفي سوريا اي دور في اي منها رغم ان تحقيق الامم المتحدة في اغتيال الحريري الذي يقوده الالماني ديتليف ميليس ادى بالفعل الى اعتقال اربعة ضباط كبار مؤيدين لسوريا بتهمة القتل.
وطلب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الاسبوع الماضي من كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة تمديد تفويض ميليس حتى منتصف ديسمبر.
ودون تمديد ينتهى اجل التفويض في 25 اكتوبر وهو الموعد المقرر ان يطلع فيه ميليس مجلس الامن على ما خلصت اليه تحقيقاته حتى ذلك الوقت.
وقال ستيفان دوجاريك كبير المتحدثين باسم الامم المتحدة أمس الثلاثاء ان عنان ما زال ينظر في طلب السنيورة.
لكن توسيع نطاق التحقيق ليشمل حوادث اخرى خلافا لاغتيال الحريري سيتطلب موافقة مجلس الامن.
وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك ان التفجيرات الاخيرة التي اصابت مذيعة تلفزيون بارزة بجروح خطيرة واسفرت عن مقتل كاتب عمود وكليهما كان من اشد منتقدي سوريا "القت بظلال كثيفة على حرية التعبير والصحافة في لبنان." وقالت آن كوبر المديرة التنفيذية للجنة ان "تفويضا جديدا لمجلس الامن سيكون خطوة مهمة نحو المساعدة في تحديد هوية اولئك المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة وتقديمهم الى العدالة." وقالت في رسالة الى ميهنيا موتوك سفير رومانيا رئيس مجلس الامن في شهر اكتوبر ان "عدم ارسال رسالة قوية يهدد بمزيد من تقويض حرية الصحافة في لبنان والمنطقة ومن شأنه ان يشجع على مزيد من الهجمات." واصيبت مذيعة التلفزيون البارزة مي شدياق بجروح خطيرة يوم 25 سبتمبر عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة تحت سيارتها مما اسفر عن قطع قدمها اليسرى تحت الركبة واشتعال النار في شعرها وملابسها.
وقتل الكاتب الصحفي سمير قصير في تفجير سيارته في الثاني من يونيو .
وهزت لبنان عدة تفجيرات في الاشهر التي اعقبت اغتيال الحريري في 14 فبراير في تفجير سيارة ملغومة في بيروت في واقعة القت البلاد في اسوأ ازمة منذ الحرب الاهلية 1975-1990 .
ويلقي لبنانيون كثيرون باللوم على دمشق في عمليات القتل التي جرت منذ مقتل الحريري والتي انتهت جميعا دون تحديد الجاني. وتنفي سوريا اي دور في اي منها رغم ان تحقيق الامم المتحدة في اغتيال الحريري الذي يقوده الالماني ديتليف ميليس ادى بالفعل الى اعتقال اربعة ضباط كبار مؤيدين لسوريا بتهمة القتل.
وطلب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الاسبوع الماضي من كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة تمديد تفويض ميليس حتى منتصف ديسمبر.
ودون تمديد ينتهى اجل التفويض في 25 اكتوبر وهو الموعد المقرر ان يطلع فيه ميليس مجلس الامن على ما خلصت اليه تحقيقاته حتى ذلك الوقت.
وقال ستيفان دوجاريك كبير المتحدثين باسم الامم المتحدة أمس الثلاثاء ان عنان ما زال ينظر في طلب السنيورة.
لكن توسيع نطاق التحقيق ليشمل حوادث اخرى خلافا لاغتيال الحريري سيتطلب موافقة مجلس الامن.