> أدانت منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والثقافية بمحافظة لحج حادث التفجير الذي تعرض له منزل الأخ علي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي للمحافظة الأسبوع الماضي. وقالت في بيان استلمت «الأيام» نسخة منه صباح يوم أمس الثلاثاء: «إننا ندين وبشدة ما تعرض له الشخصية الوطنية والاجتماعية والقيادية الأستاذ علي حيدرة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة نائب المحافظ من اعتداء همجي آثم على منزله، يعبر عن دناءة وانحراف مقيت عن التقاليد والقيم والأعراف الاجتماعية .. وسلوكاً إرهابياً مشيناً».وجاء في البيان :«ونحن إذ ندين ونستكر وبشدة هذا العمل الغادر بالاعتداء على الرجل الثاني في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، فإننا نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية ضبط من أقدم على هذا الفعل المشين وبأسرع وقت ممكن وتقديمه للعدالة حتى لا يصبح الأمر عادياً ويقيد ضد مجهول، لأن مثل هذا العمل الإجرامي ليس موجهاً ضد الأمين العام فقط بل هو موجه ضد السلطة المحلية بكافة أجهزتها.كما أنه يشكل تهديداً للمواطنين الآمنيين أيضاً، كون الأمين العام منتخبا منهم وهو واحد من أفراد هذا المجتمع».

كما أعلنت الشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني بلحج تضامنها اللامحدود مع الأخ علي حيدرة ماطر، نائب المحافظ ومساندته في وجه هذا العمل الاجرامي «الذي حتماً سوف تنكشف الأيادي الآثمة التي تلوثت به».

من جانب آخر عبرت قبائل آل سلام والعزيبة وآل البان وسائر القبائل الأخرى التي تسكن محافظة لحج عن شديد أسفها لما تعرض له الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، كما أعلنت رفضها القاطع «للأسلوب الذي لجأ إليه ضعفاء النفوس في إرهاب شخصية وطنية واجتماعية في محافظة لحج تحظى بالاحترام والتقدير بين أوساط العامة من أبناء المحافظة».

مطالبين الأجهزة الأمنية والنيابية والأجهزة القضائية بالتحقيق في ملابسات الحادث والكشف عن الجناة لتقديمهم إلى العدالة، وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.